العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: نعاني عجزا في المجندين بأكثر من 10 آلاف
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين اليوم الجمعة لوسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تعاني عجزا في المجندين من أجل شن حرب،ويتجاوز ذلك العجز أكثر من 10 آلاف.
وتعيش دولة الاحتلال الإسرائيلية انقساما داخليا منذ عهد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس الذي أقاله نتنياهو من الحكومة عندما حاول جانتس تجنيد الحريديم،وهي طائفة إسرائيلية دينية ترفض الإنضمام للجيش،وكان تحرك جانتس لسد فجوة العجز الذي يعاني منه جيش الاحتلال بالوقت الراهن.
وارتفعت وتيرة التوترات العسكرية في قطاع غزة عندما أعلن أفيخاي أدرعي شن هجوم على أربع مناطق شمال قطاع غزة مع انفجار عبوة ناسفة قاتلة 4 من جنود الاحتلال في خان يونس بينما لاتزال جهود تفعيل الهُدنة الأمريكية قائمة من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين عبر الدبلوماسية المصرية والقطرية.