مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/- ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة خاصة عقدت مساء الثلاثاء، الوضع في العراق.
و تضمنت الجلسة إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسان، تناولت التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في العراق، بالإضافة إلى أداء بعثة يونامي ودورها.
ومن ابرز النقاط المتعلقة التي تم تداولها في الجلسة إنهاء مهمة يونامي، حيث من المقرر أن ينتهي عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) رسميًا في نهاية عام 2025، بناءً على طلب الحكومة العراقية. وقد تم إغلاق بعض مكاتب البعثة تمهيدًا لذلك.
كما عرض مجلس الأمن تقريرين من الأمين العام للأمم المتحدة غطى الأول التطورات المتعلقة بالمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة والممتلكات الكويتية المفقودة (بما في ذلك الأرشيف الوطني).
اما التقرير الثاني فيتعلق بالتقدم المحرز نحو تحقيق ولاية يونامي، ويقدم تحديثًا حول أنشطة الأمم المتحدة في العراق.
من جانبها أكدت الولايات المتحدة، في سياق الجلسة، التزامها بمواصلة دعم حكومة العراق وشعبه نحو مستقبل يسوده السلام والديمقراطية والازدهار.
وأشارت التقارير الى أن العراق لا يزال يواجه تحديات أمنية كبيرة، بما في ذلك عودة الهجمات المسلحة لتنظيم داعش، ودور الفصائل المسلحة، وانعكاس الصراع الأمريكي الإيراني على الأمن العراقي.
كما ناقشت التقارير أيضًا الجوانب الإنسانية والتطورات في هذا الصدد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.