نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، لمراسليها في الولايات المتحدة، أرييل كاهانا، وأور شاكيد، جاء فيه أنّه: على خلفية وصول المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لطريق مسدود، وتحذير ترامب لدولة الاحتلال الإسرائيلي من اللجوء للعمل العسكري، ناقش الرئيس الأميركي ونتنياهو، مساء الاثنين، القضية النووية الإيرانية.



وبحسب المقال فإنّ: "ترامب قال لنتنياهو: نبذل جهودا كبيرة بشأن إيران. إنهم مفاوضون جيدون جدا، وحازمون للغاية". وفيما يتعلق بمحادثته مع نتنياهو، قال ترامب: "سارت الأمور على ما يرام. نحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران".

وأبرز ترامب: "أحيانا يكون الأمر صعبا للغاية، نسعى إلى إبرام صفقة خالية من الدمار والموت، وقد أخبرتهم بذلك، ربما ينجح الأمر وربما لا"؛ فيما تابع المقال بالقول: "بعد المحادثة، قال مكتب نتنياهو: أبلغ الرئيس ترامب رئيس الوزراء أن الولايات المتحدة، قدّمت عرضا معقولا لإيران، ومن المتوقع أن تتلقى ردها خلال الأيام المقبلة".

وأردف: "أبلغ الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء، أنه ينوي عقد جولة أخرى من المحادثات مع إيران نهاية الأسبوع"، فيما أضاف بخصوص جوهر المحادثات مع إيران، فقال الرئيس، وفقا للمقال: "لدينا اجتماع مع إيران يوم الخميس، لذا سننتظر حتى ذلك الحين. إنهم يطلبون أمورا لا يمكن تحقيقها. إنهم لا يريدون التخلي عما نريدهم أن يتخلوا عنه".

وأورد ترامب٬ "إنهم يسعون إلى التخصيب، وهو أمر لا يمكننا قبوله، إنهم يريدون عكس ذلك، حتى الآن لم يصلوا إلى هناك، أكره أن أقول هذا لأن البديل صعب، لم يُعطونا رأيهم في الاتفاق، وهذا غير مقبول".

وفيما يتعلق بالوضع مع حماس، قال ترامب وفقا للمقال ذاته: "في غزة، نحن الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران، في الواقع، وهي متورطة، سنرى ما سيحدث مع غزة، نريد إعادة الأسرى".

إلى ذلك، استرسل المقال بخصوص ما أوضحه ترامب عن أسطول الحرية المتجه إلى غزة، بقيادة غريتا ثونبرغ، بالقول: "إنها شخصية غريبة بالتأكيد، أعتقد أنها بحاجة إلى حضور ورشة عمل لإدارة الغضب؛ لدى إسرائيل ما يكفي من المشاكل دون اختطاف غريتا".


واختتم المقال بالقول: "تحدث بنيامين نتنياهو مع الرئيس دونالد ترامب، مساء الاثنين حول الملف الإيراني. وبعد المحادثة، أجرى نتنياهو نقاشا أمنيا مُغلقا مع كبار مسؤولي الدفاع، ووزراء المالية والدفاع والخارجية بن غفير وديرمر".

واستطرد: "شهدت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص ما يتعلٍّق باتفاق نووي محتمل، والتي استمرت على مدى الأشهر القليلة الماضية، أزمة قد تؤدي إلى انهيارها ، وفقًا لسلسلة من التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين كبار خلال الأسبوعين الماضيين". 

وأردف: "تتمثّل المسألة المطروحة في ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها لما تزعم أنه برنامج نووي مدني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الإيرانية إيران الملف النووي المفاوضات النووية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مع إیران

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”

الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
  • إيران تنفي ما قاله ترامب عن إعطائها "أوامر" لحماس في محادثات غزة
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة