اجتماع طارئ بولاية وهران على خلفية حادث انزلاق التربة بعين الترك
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
ترأس والي ولاية وهران سمير شيباني اجتماعا طارئا على خلفية حادث انزلاق التربة الذي وقع صباح اليوم بساحة 20 أوت بالقرب من محور الدوران وسط بلدية عين الترك.
وجرى الاجتماع بمقر الولاية بحضور إطارات وممثلين عن مختلف المصالح المعنية، من بينهم رئيس الديوان بالنيابة، المفتش العام، مديرة هيئة المراقبة التقنية للبناء، مدير السكن، مدير الإدارة المحلية، ممثل الحماية المدنية، مديرة الموارد المائية، مدير شركة “سيور”، مدير الأشغال العمومية، مدير مؤسسة “سونلغاز”، مدير البيئة بالنيابة والمكلّف بخلية السكن بديوان الوالي.
وخلال اللقاء تم اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة والنهائية بهدف التحكم في الوضع والحد من أي أضرار محتملة سواء كانت بشرية أو مادية، كما شدد الوالي على ضرورة تحديد الأسباب الحقيقية للحادث، حيث أسدى تعليمات صارمة للمصالح التقنية المختصة بإعداد تقرير مفصل في أقرب الآجال.
هذا وكان والي وهران قد تنقل شخصيا إلى عين المكان فور وقوع الحادث مرفوقا بالمصالح الأمنية والمحلية والتقنية، حيث تم اتخاذ قرارات استعجالية ميدانية تهدف إلى تطويق الوضع وضمان سلامة السكان والمنشآت.
ويأتي هذا التحرك السريع في إطار متابعة السلطات الولائية لمثل هذه الحوادث الطبيعية وحرصها على التعامل معها بجدية واستباقية لتفادي أي تداعيات مستقبلية.
علما انه تم صبيحة اليوم في حدود الساعة السادسة والنصف تسجيل حادث انزلاق للتربة على مستوى ساحة 20 أوت بالقرب من محور دوران الشمس ما تسبب في أضرار مادية دون تسجيل أي خسائر بشرية حيث أسفر عن سقوط سيارة من نوع “فيات” كانت مركونة على حافة الطريق لحظة الانزلاق فيما لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية للطريق المحاذي لموقع الانزلاق.
وفور وقوع الحادث، تنقّل والي ولاية وهران سمير شيباني رفقة السلطات المحلية إلى عين المكان لمعاينة الأضرار وتفقد السكنات المجاورة وذلك في إطار مساعي السلطات للتحكم في الوضع وضمان سلامة المواطنين خاصة بعد تضرر الطريق بشكل كبير وظهور مؤشرات خطر محدق قد يطال المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختطاف مدير قناة "عاد TV" واقتياده إلى جهة مجهولة بأوامر من محافظ حضرموت
أقدمت قوة عسكرية خاصة، مساء أمس، على اختطاف الصحفي عبدالجبار عمر باجبير، مدير قناة “عاد TV” ورئيس تحرير موقعها الإلكتروني، من مدينة المكلا، واقتادته إلى جهة مجهولة دون أي مسوغ قانوني أو إعلان رسمي عن وضعه حتى اللحظة.
وأكدت مصادر محلية أن عملية الاعتقال تمت بأوامر مباشرة من محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، في خطوة أثارت موجة غضب وقلق لدى الأوساط الإعلامية والحقوقية، واعتُبرت استهدافًا مباشرًا لصوت إعلامي معروف باستقلاله وانتقاده لأداء السلطات المحلية.
وأوضحت المصادر أن باجبير يتمتع بسجل مهني نزيه وكان من أبرز الأصوات التي تناولت قضايا الشأن المحلي في حضرموت، ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذا الإجراء التعسفي.
وحملت جهات إعلامية وحقوقية السلطات المحلية في حضرموت كامل المسؤولية عن سلامة الصحفي المختطف، مطالبة بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان إطلاق سراحه دون قيد أو شرط.
ودعت منظمات حقوقية دولية ونقابات الصحفيين إلى التحرك العاجل لوقف التصعيد ضد حرية الصحافة، محذّرة من أن استمرار استهداف الإعلاميين يقوّض الحقوق الأساسية ويهدد بيئة العمل الصحفي في المحافظة.