القوات الإسرائيلية تقتل شقيقين بذريعة محاولتها خطف سلاح جندي في نابلس
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
لقي شقيقان فلسطينيان حتفهما برصاص القوات الإسرائيلية خلال هجومها المستمر على مدينة نابلس في الضفة الغربية، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أنهما حاولا خطف سلاح أحد الجنود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد أبو عميرة (40 و35 عاما) برصاص الاحتلال في نابلس".
وقال الجيش إن الشقيقين "أبو عميرة حاولا خطف سلاح أحد الجنود، ما أسفر عن إصابة 4 جنود بجروح وصفت حالة أحدهم بالمتوسطة بينما الآخرون بالطفيفة".
وتواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة نابلس الثلاثاء، اقتحاما واسعا للبلدة القديمة أسفر عن إصابة العشرات من بينهم أطفال، بحالات اختناق نتيجة إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات بالضرب ودهس بالمركبات.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر عميد أحمد، بأن "طواقم الإسعاف تعاملت مع الإصابات التي وقعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لعدة أحياء، بينها سوق الخان، حيث داهم الجنود المنازل والمحال التجارية، وتمركزوا على أسطح المباني، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة نابلس قنابل الغاز المسيل الصحة الفلسطينية الغاز المسيل للدموع
إقرأ أيضاً:
اغتيال جندي من قوات العمالقة برصاص مجهولين في شبوة
قُتل جندي في قوات ألوية العمالقة، مساء الإثنين، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة عزان بمحافظة شبوة، شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن جندياً يُدعى "عبدالرؤوف"، تعرّض لإطلاق نار مباشر أثناء مروره بالقرب من منزله في منطقة عزان، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأثار الحادث موجة من القلق والغضب في أوساط سكان المدينة، وسط تصاعد التحذيرات من الانفلات الأمني وتكرار حوادث الاغتيال التي تستهدف أفرادًا من القوات النظامية والمدنيين على حد سواء.
وتشهد محافظة شبوة منذ أشهر تزايدًا في حالات العنف والاغتيالات الغامضة، في ظل استمرار غياب المعالجات الأمنية الفاعلة وانتشار السلاح والجماعات المسلحة في عدد من مناطقها.