ليبيا ترد على السودان: لا علاقة لنا بمهاجمي الحدود
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، أنها تتابع باهتمام البيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، بشأن اتهامات لمجموعة مسلحة ليبية بالمشاركة في اعتداءات استهدفت تمركزات للجيش السوداني على النقاط الحدودية المشتركة بين ليبيا والسودان ومصر.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن التحقيقات والتقارير الواردة من الجهات الليبية المختصة تفيد بأن المجموعة المشار إليها لا تتبع لوزارة الدفاع الليبية، ولا تخضع لأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، مشددة على رفضها التام لاستغلال أبناء الوطن في أعمال من شأنها تهديد أمن واستقرار الدول المجاورة أو الانخراط في النزاعات الإقليمية.
وحملت الخارجية الليبية المسؤولية القانونية والجنائية لأي أفراد أو جماعات يثبت تورطهم في مثل هذه العمليات، مؤكدة أن الجهات الليبية المعنية ستتخذ ما يلزم من إجراءات وفق القوانين النافذة.
وجددت الوزارة موقف حكومة الوحدة الوطنية الداعم لأمن السودان ووحدة أراضيه، والداعي إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار للشعب السوداني الشقيق.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 15:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي الخرطوم حكومة الوحدة الوطنية ليبيا والسودان وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.
وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.
وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.
وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.
كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.
وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.
كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.
وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.