معارك ضارية مع المقاومة وإصابة جندييْن إسرائيليين بخان يونس
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الأربعاء- عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين برصاص قناصة.
كما تحدث الإعلان الإسرائيلي عن "معارك ضارية" في القطاع بين مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجيش الاحتلال.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة الجنديين في خان يونس، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهما أصيبا "بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح" في المدينة.
وأعلنت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول شرق خان يونس. وقالت الكتائب -في بيان عبر تلغرام- إن "مجاهدي القسام قنصوا جنديا إسرائيليا ببندقية الغول القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس".
وأضافت أن مقاتليها "رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية للإخلاء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف قوة مشاة إسرائيلية بعبوة مضادة للأفراد، وتنفيذ قصف مدفعي بمنطقة الاستهداف شرق خان يونس.
كما قالت إنها تمكنت من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
إعلانيشار إلى أن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي بلغت 866 قتيلا، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سرقات الشاحنات التي كانت منتشرة في قطاع غزة توقفت تمامًا منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى اختفاء كامل للعصابات التي كانت تنفذ هذه الجرائم، مما يؤكد أن هذه الظاهرة لم تكن أفعالًا فردية بل كانت تحت تحكم وإشراف من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعدم وجود غطاء جوي أو قوات على الأرض لحماية هذه العصابات، كشف الدور الحقيقي الذي كانت تلعبه تلك قوات الاحتلال الإسرائيلية في التحكم بأفراد هذه العصابات.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن وجود قوات حماس في غزة الآن أدى إلى سحق هذه الظاهرة، وأعاد الأمن والاستقرار في هذا الجانب.