استقرار بورصة "وول ستريت" في الافتتاح بعد إعلان بيانات التضخم
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بداية تداولات هادئة يوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم التي جاءت أدنى من التوقعات، إلى جانب تقييمهم لاتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين يهدف إلى إعادة إحياء الهدنة التجارية بين البلدين.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا بأقل من 0.1%، بينما حافظ مؤشر S&P 500 على استقراره دون تغير يُذكر، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.
ورغم إعلان واشنطن وبكين عن اتفاق مبدئي لإعادة تفعيل هدنة جنيف الجمركية، جاء رد فعل الأسواق باهتًا في البداية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون إلى أن الاتفاق قد يسهم في معالجة خلافات قائمة، لا سيما في ملفات مثل المعادن النادرة والمغناطيسات، حسب ما أوردته منصة “ياهو فاينانس”.
وفي تطور لافت، أعلن ترامب في اليوم نفسه أن بلاده ستسمح مجددًا للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية، وهو ملف شائك برز منذ توقيع اتفاق جنيف في مايو الماضي، مضيفًا أن الاتفاق ما يزال بحاجة إلى موافقته وموافقة نظيره الصيني شي جين بينغ.
لكن الأسواق شهدت بعض الانتعاش لاحقًا، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو، والتي جاءت أقل من التوقعات. فقد كشفت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.2%، وهو نفس معدل الزيادة المسجل في أبريل.
أما على الأساس السنوي، فسجل المؤشر الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – ارتفاعًا بنسبة 2.8%، مطابقًا للقراءة السابقة، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية على أساس شهري بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بـ0.2% في أبريل. وكان المحللون قد رجحوا تسجيل زيادة سنوية بواقع 2.9% وشهرية بـ0.3%.
وتأتي هذه البيانات قبيل صدور قرار مرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر في 18 يونيو الجاري. وبعد الإعلان عن بيانات التضخم، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 59%، مقارنة بـ53.5% في اليوم السابق، وفقًا لتسعير الأسواق.
في السياق ذاته، ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يُعرف بحساسيته تجاه أسعار الفائدة، بنسبة 0.6% في بداية الجلسة، بينما قفزت أسهم شركة تسلا بأكثر من 2% خلال التداولات المبكرة، بعد أن خفف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من حدة تصريحاته تجاه الرئيس ترامب، معتبرًا أن بعض منشوراته السابقة كانت “مبالغًا فيها”، كما أعلن عن موعد مبدئي لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بالشركة في 22 يونيو الجاري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأسهم الأمريكية الشر معالجة المستثمرين صناعي ول ستريت مستثمر الفائدة الأربعاء جامع هدف بورصة وول ستريت المغناطيس فرص ولايات وزارة العمل ضيف بلدين الأمريكي مؤشرات الزيادة
إقرأ أيضاً:
إعلان قبول تحالف "الجامعة الريادية" بقيادة جامعة القاهرة مبدئيًا
أعلنـت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القبول المبدئي لتحالف "الجامعة الريادية" الذي تقوده جامعة القاهرة، ليكون ضمن التحالفات المختارة في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وفقًا لخطاب رسمي صادر عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جامعة القاهرة تنظم معرض"ديارنا" للحرف اليدوية تطورات مشروع إسكان جامعة القاهرة في 6 أكتوبرويأتي اختيار جامعة القاهرة بعد عملية تقييم دقيقة شملت 104 مقترحًا من تحالفات نوعية تقدمت للمبادرة، وتمت المفاضلة بينها وفق ثلاثة محاور رئيسية، هي: نوعية الفكرة، جاهزية الشركاء، والقابلية للتنفيذ، حيث عكس القبول المبدئي للتحالف جاهزية جامعة القاهرة وشركائها لتطبيق نموذج وطني متكامل يعزز الابتكار والتنمية الاقتصادية في مصر.
وهنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق أسرة جامعة القاهرة وشركاء الجامعة في التحالف على هذا الاختيار المستحق، الذي يعكس الثقة في قدرة الجامعة على قيادة مشروعات وطنية داعمة للابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن القبول المبدئي لتحالف "الجامعة الريادية" يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة، وتمكين تحويل الأفكار إلى مشروعات وشركات ناشئة تسهم في التنمية المستدامة، ومؤكدا على التزام الجامعة بالمضي قدمًا في تنفيذ خطط التحالف الطموحة، وتطوير بيئة جامعية تنافسية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وإعداد خريجين ورواد أعمال قادرين على قيادة التنمية المستدامة، وبما يعزز دور الجامعة كقاطرة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في مصر.
وأكدت الدكتورة غادة عبدالباري، مستشار رئيس الجامعة لشئون الابتكار وريادة الاعمال أن اختيار تحالف "الجامعة الريادية" يعكس قوة منظومة الابتكار بجامعة القاهرة وقدرتها على تحويل الأفكار إلى مشروعات وشركات ناشئة تخدم الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر أن مشروع "الجامعة الريادية" يستهدف إنشاء منظومة داخل جامعة القاهرة تربط بفاعلية بين التعليم والبحث العلمي واحتياجات سوق العمل، مع تمكين تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات وشركات ناشئة قابلة للنمو، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
ويضم التحالف سبعة شركاء رئيسيين من القطاعين العام والخاص، وهم: جامعة القاهرة (المنسق الأكاديمي وقائد التحالف)، وشركة BasharSoft – WUZZUF – FORASNA في مجال التكنولوجيا الرقمية والتوظيف الذكي، وشركة iCareer المتخصصة في المهارات والتوجيه المهني وريادة الأعمال، ومركز مصر لريادة الأعمال والابتكار (EEIC) كجهة حكومية داعمة للسياسات الوطنية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) لدعم التمويل والاحتضان، وصندوق الاستثمار EdVentures – نهضة مصر المتخصص في التعليم والتكنولوجيا، وصندوق Endure Capital لرأس المال المخاطر.
وتلعب شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية دورًا محوريًا في إدارة التحالف ومنظومة الملكية الفكرية، مع دعم تحويل المخرجات البحثية إلى تطبيقات قابلة للاستثمار، وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لتعظيم العائد من المعرفة.