الوزير الحلبي يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية التعاون في التدريب والتأهيل الطبي
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع وفد من منظمة الإغاثة النرويجية “نورواك” ضم كلاً من الدكتور بلال الجابري المدير القطري لسوريا في المنظمة والدكتورة بشرى حسون مديرة مكتب المنظمة بدمشق، التعاون في التدريب والتأهيل الطبي، ولا سيما في مشروع تدريب الأطباء على الجراحة التنظيرية.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق أشار الوزير الحلبي إلى أهمية التعاون المشترك في تأهيل وتدريب الأساتذة والمشرفين والأطباء ليدربوا بدورهم طلاب الدراسات العليا في مجال الجراحة التنظيرية، وفي تطوير نوعية الممارسة الطبية، وتوفير أجهزة للتدريب، معرباً عن استعداد الوزارة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع المنظمة.
ولفت الوزير الحلبي إلى إمكانية التعاون في دعم مشافي التعليم العالي بالأجهزة الطبية النوعية الخاصة بالجراحة التنظيرية، وإقامة ورشات مشتركة لسد الفجوات الصحية والأكاديمية، وتحقيق استجابة فعّالة ومستدامة تلبي الاحتياجات الصحية، وتعزز من جودة الخدمات.
من جانبه استعرض الوفد تجربة المنظمة في مجال الإغاثة الطبية في سوريا منذ عام 2012 في الغوطة وحمص وفي الشمال السوري حيث قدمت الدعم عبر المشافي الميدانية والأدوية والتجهيزات الطبية والأطباء، مبيناً أن تمويلها من الخارجية النرويجية وتختص بالشرق الأوسط في المجال الطبي فقط، معرباً عن تطلع المنظمة للشراكة مع الحكومة السورية.
وأشار الوفد إلى أن المنظمة تحمل مشروعاً لتدريب الأطباء على الجراحة التنظيرية والجراحة النسائية، وربط شبكة الأطباء في سوريا بالأطباء في النرويج، لافتاً إلى إمكانية دعم المشافي التعليمية في سوريا بأجهزة لتدريب الأطباء والممرضات، وإنشاء مراكز تدريبية في دمشق وحلب.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد وللشؤون التعليمية والبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of listوأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.
وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".