أعلن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، عن « إطلاق طلبات عروض لتمويل برنامج جد طموح، بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بميزانية تبلغ مليار درهم، أي ما يعادل ضعف ما تم تخصيصه للبحث العلمي طيلة ثلاثين سنة ».

وأوضح الوزير، خلال ندوة وطنية حول موضوع « الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب »، تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلّفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، أن « الموارد المالية لتمويل البحث العلمي لا تطرح أي إشكال حينما يتوفر تنظيم جيد وتناغم بين المقاولة والنسيج السوسيو-اقتصادي، وبين الجهات والجماعات الترابية والجامعة، إذ يُحسم الجانب المالي بسرعة كبيرة ».

وأضاف المتحدث: « الإشكال المادي المرتبط بتمويل البحث العلمي غير مطروح، وقد منحنا مكانة قوية للباحثين الشباب لأنهم الخلف، وإذا لم نشجعهم فسيستفيد فقط الأساتذة القدامى الذين راكموا تجربة ».

وقال ميداوي أيضًا: « ومن أجل تحقيق عدالة مجالية، ستستفيد جميع الجهات من طلبات العروض، ولا يمكن أن يتركّز البحث العلمي فقط في محور الدار البيضاء–الرباط–القنيطرة، إذ ستحصل كل مؤسسة جامعية على حقها، بغض النظر عن الجهة التي توجد فيها ».

كما أشار المسؤول الحكومي إلى « رصد 200 مليون درهم لدعم البحث العلمي في صفوف مغاربة العالم »، مضيفًا: « وضعنا الآليات المناسبة، بما في ذلك التعاقدات التي تتيح عودة الباحثين إلى المغرب لمدة متوسطة، طويلة، أو بصفة دائمة، لما راكموه من خبرات وتجارب في محيطهم المهني والعلمي ».

وخلص الوزير إلى أن « الجامعة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى الابتكار والبحث العلمي »، مؤكّدًا: « نعرف ما نريد، وسنطور البرامج بشكل جماعي، ولي يقين تام بأن زميلاتي وزملائي الأساتذة ليس لديهم أي مانع للمساهمة في تطوير البحث العلمي، من أجل بناء أسس الجامعة المستقبلية والحفاظ على مكانتها المتميزة ».

كلمات دلالية ميداوي، وزير التعليم العالي، البحث العلمي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تعاون مصري أممي لدعم البحث العلمي في أعماق البحار ضمن مؤتمر المحيط في فرنسا

شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في فعاليات تدشين البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار"، الذي تنظمه السلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، وذلك ضمن مؤتمر المحيط المنعقد في فرنسا، بالمنطقة الحمراء، على متن سفينة الأبحاث "جرين بيونير"، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة المعهد لتعزيز التعاون الدولي وتبادل التكنولوجيا.

وجاءت المشاركة المصرية بحضور الأستاذ الدكتور عمرو حمودة، مدير مركز التدريب المشترك بين السلطة الدولية لقاع البحار ومصر، والسيدة الأمين العام للسلطة الدولية لقاع البحار، حيث تهدف هذه المشاركة إلى دعم جهود نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إلى الباحثين المصريين، بما يمكنهم من توظيفها في الدراسات العلمية المتخصصة حول الخصائص البيولوجية لأعماق البحرين المتوسط والأحمر.

ويأتي هذا التعاون ضمن أنشطة مركز التدريب المشترك، الذي يتخذ من المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية مقرًا له، ويمثل منصة رئيسية للتعاون بين مصر والسلطة الدولية لقاع البحار في مجالات البحث والتدريب المتعلق بأعماق المحيطات.

ويهدف البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار" إلى تعزيز البحث العلمي في بيئات أعماق البحار، مع التركيز على دعم الدول النامية في تنمية قدراتها العلمية، من خلال طرح موضوعات بحثية متنوعة وتنظيم برامج لبناء القدرات، بما يسهم في الحفاظ المستدام على الموارد البيولوجية لأعماق البحار وضمان استغلالها بشكل مسؤول يخدم الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تعاون مصري أممي لدعم البحث العلمي في أعماق البحار ضمن مؤتمر المحيط في فرنسا
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • عروض الفيلم المغربي الجرح في عدة تظاهرات سينمائية
  • البورصة العراقية تتداول 14 مليار سهم بقيمة 28 مليار دينار خلال شهر
  • بقيمة 4.31 مليار.. الصين تتصدر قائمة الشركاء التجاريين لمصر في الربع الرابع من 2024
  • عبد الصادق يؤكد على ضرورة الالتزام البحث العلمي لقواعد حماية حقوق الملكية الفكرية
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • العاصمة: حجز 9.5 كلغ كيف معالج وأزيد من مليار سنتيم