غريب يناقش مع وفد صيني تفاصيل مشروع تصنيع السيارات في الجزائر
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم بمقر الوزارة، وفداً رفيع المستوى ممثلاً عن شركة SARL Automobile New Generation، ضمّ ممثلين عن الشركة الصينية OMODA/JAECOO، المتخصصة في صناعة المركبات السياحية، التابعة للشركة الأم الرائدة CHERY، إلى جانب الشريك الجزائري، ممثلاً بالمدير العام لمجمّع IRIS، وذلك بحضور إطارات سامية بالوزارة.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمحور اللقاء حول مناقشة تفاصيل مشروع تصنيع المركبات السياحية في الجزائر. والذي يهدف إلى تطوير قطاع صناعة السيارات في الجزائر من خلال تعزيز التصنيع الوطني. ورفع نسب الإدماج المحلي في مجال المركبات السياحية وقطع الغيار.
وأوضح المصدر ذاته أن الوفد قدّم عرضاً مفصلاً حول مكونات المشروع الذي يشمل إنشاء مصنع متكامل لتصنيع المركبات. بالإضافة إلى استعراض خارطة طريق تحدد مراحل تنفيذ المشروع. مع التركيز على الجوانب التقنية، التنظيمية، والاستثمارية التي تضمن نجاحه واستدامته.
تم التأكيد على أهمية تطوير شبكة وطنية من الموردين والمقاولين الفرعيين لتأمين احتياجات المصنع من المكونات وقطع الغيار، مع إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن المنظومة الصناعية. كما تم التطرق إلى إمكانية تنصيب مناولين صناعيين صينيين محلياً، في إطار توسعة المشروع ومرافقة مراحل الإنتاج، بما يتيح نقل التكنولوجيا وتعزيز التكامل الصناعي بين الطرفين.
آفاق البحث والتطوير والتصديرشدد الطرفان على أهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات البحث والتطوير، وتكوين اليد العاملة المؤهلة.
كما تم استعراض آفاق توسيع المشروع نحو التصدير، لا سيما باتجاه الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، بالاعتماد على قدرات المصنع والموقع الاستراتيجي للجزائر، ما يعزز مكانة الصناعة الوطنية كمحور صناعي إقليمي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
ناقش اللقاء التشاوري، الذي عقد اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، خطة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي، وجوانب تقييم المرحلة الاولى.
ووقف اللقاء، الذي نظمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية، وشارك فيه ممثلي وزارات الزراعة والري والثروة السمكية والتخطيط والتعاون الدولي، والمياه والبيئة، والجهات الدولية المنفذة للمشروع، امام آليات اختيار المجتمعات المستهدفة، ومعايير التدخل في كل محافظة، وآفاق التنسيق بين السلطات المحلية والمؤسسات المجتمعية.
واستعرض اللقاء، أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وأهم الدروس المستفادة التي يمكن البناء عليها لضمان تنفيذ أكثر فاعلية في المرحلة الثانية، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الفنية والرقابة وضمان استدامة الأثر التنموي على المدى البعيد.
كما تطرق اللقاء، إلى مناقشة الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق المشروع ليشمل محافظات أخرى وفق الأولويات التي تحددها الدراسات الميدانية، وأهمية إشراك المجتمعات المحلية والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرات لضمان استدامتها ونجاحها.