شمسان بوست / حضرموت:

اختتمت مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الإنسانية بمحافظة حضرموت، مشروع الأضاحي لعام 1446هـ / 2025م، والذي نُفذ هذا العام في 9 محافظات يمنية، بالشراكة مع 24 جهة ومؤسسة محلية، وبتمويل كريم من عدد من المنظمات الدولية وفاعلي الخير في الداخل والخارج.


وبحسب التقرير الختامي للمشروع، فقد بلغ عدد المستفيدين هذا العام 41,088 أسرة تضم نحو 218,588 فردًا، تم استهدافهم في محافظات: حضرموت، مأرب، عدن، تعز، لحج، أبين، شبوة، الضالع، والحديدة.




وشمل المشروع نحر وتوزيع 2,446 أضحية، توزعت على النحو التالي:

1,482 عجلًا، 957 رأس غنم، و7 من الجمال، تم توزيعها في أول أيام العيد وأيام التشريق، بالتنسيق مع شركاء المؤسسة في المحافظات المستهدفة، وبإشراف مباشر من فرق المؤسسة ميدانيًا.


وفي تصريح له، عبّر الأستاذ عادل بن سلم – المدير التنفيذي لمؤسسة البادية – عن بالغ شكره وتقديره للمنظمات الداعمة، وفي مقدمتها وقف الديانة التركي، وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH ، والجمعية اليمنية الألمانية، وجمعية الحق التركية، إلى جانب فاعلي الخير، الذين ساهموا في تخفيف معاناة آلاف الأسر خلال هذه المناسبة المباركة.


وأكد بن سلم أن المشروع نُفّذ بتنسيق وتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومكاتب الشؤون الاجتماعية والوحدة التنفيذية للنازحين، مستهدفًا الشرائح الأشد فقرًا من: النازحين، الأيتام، الأرامل، ذوي الدخل المحدود، والفئات المتضررة.


من جانبه، أوضح الأستاذ مجدي باشعيوث – مدير إدارة المشاريع – أن تنفيذ المشروع في 9 محافظات وبالشراكة مع 24 جهة، شكّل نموذجًا رائدًا في العمل التشاركي والإنساني، حيث نُفذ المشروع باحترافية عالية، وفق المعايير الشرعية والتنظيمية والإنسانية.


ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار برامج مؤسسة البادية الموسمية، وسعيها لتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة، ومشاركتهم فرحة العيد، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

شريان تنموي يربط 3 محافظات.. سباق مع الزمن لإنجاز طريق النصر في الساحل الغربي

في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية وتسهيل حركة النقل في الساحل الغربي، بدأت الشركات المنفذة لمشروع طريق النصر، الاثنين، أعمال فرش طبقة الإسفلت في المقطع الأول من الطريق بطول 30 كيلومترًا، إيذانًا بدخول المشروع مرحلة التنفيذ الميداني المتقدمة بعد أشهر من العمل التحضيري.

ويُعد طريق النصر واحدًا من أهم مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الجاري تنفيذها في المناطق المحررة، لما يمثله من حلقة وصل رئيسية بين محافظات تعز ولحج والحديدة، ومنفذًا حيويًا لتسهيل حركة التجارة والنقل بين مدن الساحل الغربي والموانئ البحرية، إضافة إلى دوره في إنعاش القرى والمناطق النائية الواقعة على امتداده.

وقال المهندس سليم البدوي، المشرف على المشروع، إن طبقة الإسفلت يبلغ سمكها سبعة سنتيمترات وبعرض ثمانية أمتار، موضحًا أن الفرق الميدانية تواصل العمل بوتيرة عالية وفق الجدول الزمني المحدد والمعايير الفنية المعتمدة، لضمان إنجاز المشروع في الوقت المقرر وبأعلى مستويات الجودة.

الطريق يمتد لمسافة 80 كيلومترًا من مديرية موزع بمحافظة تعز وصولًا إلى رأس العارة في محافظة لحج، مرورًا بمديرية حيس في محافظة الحديدة. حيث أن أعمال السفلتة الحالية تشمل المقطع الأول من الطريق، على أن تتواصل الأعمال في المقاطع التالية خلال الأسابيع القادمة.

ويكتسب طريق النصر أهمية مضاعفة كونه يربط بين محافظات ثلاث تشكل عصب النشاط التجاري والاقتصادي في الساحل الغربي، ويسهم في تقليص المسافة الزمنية بين تعز وعدن عبر الساحل إلى أقل من ساعتين، كما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار السياحي والزراعي والتجاري في المناطق التي ظلّت معزولة لسنوات بسبب ضعف شبكات الطرق.

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، وضع حجر الأساس للمشروع في 22 مايو الماضي، ضمن حزمة من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة التي تُنفذ في الساحل الغربي بإشراف المكتب التنموي للمقاومة الوطنية، بهدف إعادة بناء ما دمرته الحرب وتطوير شبكة الطرق التي تربط المدن والموانئ والمناطق الزراعية.

ويرى مراقبون أن مشروع طريق النصر لا يقتصر على كونه طريقًا للنقل فحسب، بل يمثل مشروعًا استراتيجيًا يعيد رسم خريطة التنمية في الساحل الغربي، ويساعد في ربط الموانئ الحيوية كميناء المخا وميناء رأس العارة، ما سيُسهم في تعزيز الحركة التجارية الداخلية والخارجية وتسهيل عمليات التصدير والاستيراد.

ويُتوقع أن يؤدي استكمال المشروع إلى خفض تكاليف النقل والشحن بنسبة تصل إلى 40%، إضافة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي وتسهيل وصول الخدمات إلى القرى والمناطق الزراعية، كما سيُسهم في دعم جهود الإغاثة الإنسانية من خلال تسهيل مرور القوافل والمساعدات إلى المناطق النائية في محافظتي تعز والحديدة.

واختتم المهندس البدوي حديثه بالتأكيد على أن العمل يسير بوتيرة عالية وبإشراف هندسي مستمر، مشيدًا بالدعم الذي يقدمه المكتب التنموي للمقاومة الوطنية وقيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي لضمان إنجاز هذا الصرح التنموي الذي يمثل "نقطة تحول حقيقية في بنية النقل والمواصلات بالمنطقة".

مقالات مشابهة

  • مناقشة سير العمل في مؤسسة المياه بعمران
  • توزيع 20 ألف سلةٍ غذائية ضمن مشروع العزة والكرامة لعمال الجزيرة
  • شريان تنموي يربط 3 محافظات.. سباق مع الزمن لإنجاز طريق النصر في الساحل الغربي
  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع “كفاك” في حضرموت
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تحتفي بيوم المعلم
  • بلدية إربد الكبرى تتعاون مع مؤسسة هولندية لتطوير بيئة حضرية صديقة للأطفال
  • مؤسسة النفط تبدأ دراسة تحوّل محطات الكهرباء إلى «الغاز والطاقة الشمسية»
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني يحتجز الممرضة الهمص في سجن عسقلان ويمنعها من لقاء محاميها
  • سفلتة سوق مودية تتواصل ضمن مشروع تأهيل خط أبين الدولي
  • مؤسسة النفط تحذّر من إعلانات مزيفة على فيسبوك