مدينة فاس تحتضن الدورة السادسة من معرض “المدينة الزهرية” حوار بين الثقافات.
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
عبد القيوم – مملكة بريس
تعلن مؤسسة دوتشي، الرائدة في مجال الحوار بين الثقافات بين إيطاليا والمغرب، عن تنظيم الدورة السادسة من معرض “المدينة الزهرية”، في الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025، بمدينة فاس.
تُفتتح هذه الدورة لعام 2025، المنظمة بالشراكة مع جمعية فاس سايس، يوم الخميس 12 يونيو الساعة 5:30 مساءً بقصر النجوم، بحضور ، والي فاس مكناس، وسعادة السيد ماركو ليون، القائم بالأعمال بالنيابة لإيطاليا في المغرب.
خلال اليوم الأول سيُلقي السيناتور أليساندرو فورلاني، الرئيس السابق لوفد اتحاد المركز لدى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، محاضرة بعنوان “الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط: أي تطورات مستقبلية؟”. يلي ذلك نقاش مع إريك جوزيف، مراسل صحيفة ليبيراسيون في روما، والسيد علال عمراوي، رئيس الوفد المغربي لدى مجلس أوروبا، ويونس العلمي، كاتب عمود في صحيفة ليكونوميست.
كما ان برنامج هذه التظاهرة حافل بالفقرات الفنية والثقافية،من ضمنها:
حفل موسيقي غامر بعنوان “أُردد وأنا أغني” مع الأوركسترا الفيلهارمونية المغربية، بقيادة المخرج إيتالو نونزياتا، يُبرز المواهب الأوبرالية المغربية الشابة.الى جانب
افتتاح معرض النحت “الخشب والذاكرة” للفنان عمر غوران، الفنان المعروف بقدرته على مزج التراث بالإبداع المعاصر.
أوبرا “قوة النجمة”، إعادة تفسير معاصرة لعمل باروكي، بقيادة فابيانو بيتروسانتي، بمشاركة فرقة فيدرا والفنانين باولو كانيفاري، وأنجيلو موسكا، وماتيو ناسيني، وأريانا روسيكا.
عرض أزياء “العصر الجميل” للقفاطين التقليدية المستوحاة من عصر الباروك، من تصميم المصممة المغربية مها بوزوبا. فضلا هن معرض جماعي تحت شعار “المشكال الاستوائي: سذاج زنجبار” في صالة أكواس، يعرض إبداعات فنانين من الجزيرة التنزانية.وعرض رقص معاصر “تحية لفيديريكو فيليني وموسيقى نينو روتا” لفرقة أرتميس دانزا .
كما ان مؤسسة دوتشي ، تلتزم خلال هذه الدورة من “المدينة الزهرية”بالوفاء لفلسفة هذا الملتقى الهادف الى التميز والانفتاح والحوار في قلب مدينة فاس، ملتقى الثقافات العريق.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
بحضور معالي مدير مكتب رئيس جمهورية القمر المتحدة المكلف بالدفاع يوسف محمد علي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة القمريّة موروني أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتستمر على مدار خمسة أيام، تحت عنوان: “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية، الهادفة إلى تعزيز القدرات المؤسسية والأمنية في مواجهة الجرائم المالية وغسل الأموال.
وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع بجمهورية القمر المتحدة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن مخططات غسل الأموال في تطور مستمر، مستغلة الثغرات والغموض، مما يستدعي ردًا جماعيًا ومنظمًا يعزز جهود التصدي لهذه الآفات.
وبيّن أن انعقاد هذه الدورة التدريبية بتنظيم من التحالف الإسلامي، يشكل خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز القدرات المؤسسية، مشددًا على أن محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مسؤولية جماعية والتزام وطني يسهم في بناء اقتصاد أكثر صحة ودولة أكثر أمنًا.
وأشار إلى أهمية تمكين المشاركين من فهم الالتزامات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، والعمل على ترسيخ قيم الشفافية وثقافة الامتثال في المؤسسات الوطنية.
وتهدف الدورة إلى بناء معرفة شاملة لدى المشاركين حول الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز الكفاءة في استخدام الأدوات التقنية الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي العام بمخاطر هذه الجرائم، وتطوير آليات فعالة للوقاية والتنسيق بين الجهات الرقابية والأمنية والمالية، على المستويين المحلي والدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةالغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
ويشارك في الدورة عدد من الجهات الفاعلة، تشمل الجهات الرقابية والعدلية، ووزارة الداخلية ومؤسسات إنفاذ القانون، والمؤسسات المالية، والجهات العاملة في قطاع الأعمال والمهن غير المالية، إلى جانب المؤسسات غير الربحية.
وتُركز الدورة على عدد من المحاور الرئيسة، من أبرزها: الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، بما يشمل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقمع تمويل الإرهاب، والتشريعات الوطنية ذات العلاقة؛ إلى جانب استعراض مصادر وأدوات الجرائم المالية، مثل: الحوالات البنكية، والعملات الرقمية، والتبرعات.
وتشمل محاور الدورة تحليل الأنماط وتقنيات الكشف المالي من خلال تطبيقات عملية، والتعاون الدولي والإقليمي في تبادل المعلومات وملاحقة الجرائم عبر الحدود، وإستراتيجيات الوقاية وبناء خطط وطنية للامتثال والإبلاغ، بالإضافة إلى برامج التوعية والتدريب، مع التركيز على دور الإعلام في نشر الثقافة المجتمعية حول مخاطر الجرائم المالية، وتصميم برامج تدريبية مستدامة تستهدف العاملين في القطاعين المالي وغير المالي.
وتأتي هذه الدورة في سياق جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية المدنية منها والعسكرية لمجابهة الاحتيال المالي وعمليات غسل الأموال، وأيضًا توفير بيئة تدريبية احترافية تسهم في بناء منظومات متكاملة وفعّالة لمواجهة التهديدات المالية المرتبطة بالإرهاب.