الدويري: احتمالان وراء قرار أميركا إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #علامات_استفهام تثير شكوكا بشأن قرار #واشنطن سحب موظفيها وعائلاتهم بشكل طوعي من دول في #الشرق_الأوسط، ودلالة الخطوة في ظل مخاوف من ضربة لمنشآت #إيران النووية.
وتساءل الدويري -في حديثه للجزيرة- عن سبب عدم شمول القرار الأميركي قواعد عسكرية رئيسية للولايات المتحدة في دول خليجية مثل قاعدتي الظفرة والعديد في الإمارات وقطر وحصره بـ3 دول في المنطقة فقط.
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في #العراق و #البحرين و #الكويت.
مقالات ذات صلةبدوره، قال مسؤول دفاعي أميركي للجزيرة إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين دفاعيين قولهم إنه “لن يتم إجلاء أي جندي أميركي من #الشرق_الأوسط”.
وحسب الخبير العسكري، فإن واشنطن “قد تنفذ مناورة للضغط على إيران في مفاوضات النووي” أو “قد تشن إسرائيل #ضربة_عسكرية لن تستخدم فيها قواعد الولايات المتحدة في الخليج”.
وأعرب عن قناعته بأن “إسرائيل ليست قادرة على شن حملة عسكرية على إيران لمدة أسبوع في ظل تباعد مفاعلاتها النووية، من دون -على الأقل- دعم أميركي يزود الطائرات بالوقود جوا”.
لكن الدويري قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– يتحين الفرصة لتنفيذ ضربة عسكرية على #المنشآت_النووية_الإيرانية، معربا عن قناعته بأن “أذرع إيران في المنطقة لن تقدم لها جهدا رئيسيا”.
ويرى نتنياهو -وفق الدويري- أن الوقت بات ملائما، خاصة في ظل الوضع الداخلي الإسرائيلي وإمكانية حل الكنيست، مما يعني تفكيك ائتلافه اليميني الحاكم وذهابه إلى محاكمة قد تنتهي به في السجن.
وتساءل الخبير العسكري عن “جدية الإدارة الأميركية في الدخول بحرب نتائجها غير مضمونة، إذ قد تفضي إلى انعكاسات سلبية أكثر من الضربة العسكرية نفسها”.
ومن بين هذه الانعكاسات، انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي أو تسريع عملية تخصيب اليورانيوم، حسب الدويري.
وخلص الدويري إلى أن “الضربة العسكرية لن تكون فاعلة إن لم تنفذ بجهد إسرائيلي أميركي مزدوج لتدمير بنية المفاعلات النووية كاملة”، مشيرا إلى أن أي ضربة بخلاف ذلك “قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني”.
وبرزت هذه التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة بالتزامن مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج الأخيرة النووي.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قد هدد -أمس الأربعاء- بأن تستهدف بلاده قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل عسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري علامات استفهام واشنطن الشرق الأوسط إيران العراق البحرين الكويت الشرق الأوسط ضربة عسكرية نتنياهو المنشآت النووية الإيرانية الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
أصدر ترامب هذا التهديد خلال محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبيري للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا.
صرح ترامب للصحفيين بأن إيران تُرسل "إشارات سيئة" وأن أي محاولة لإعادة تشغيل برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وقال ترامب: "لقد قضينا على قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد. إذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليهم أسرع مما تتخيلون".
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين بأن طهران تُدرك تمامًا تأثير ما وصفه بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على الجانبين، مُحذرًا من أن أي تكرار لمثل هذه الأعمال سيُؤدي إلى رد حاسم.
وكتب عراقجي على حسابه عبر حسابه بمنصة إكس أنه إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في الرد بطريقة أكثر حسمًا وبطريقة يستحيل التستر عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
شنت الولايات المتحدة ضربات الشهر الماضي على منشآت نووية إيرانية تقول واشنطن إنها جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وتُصر طهران على أن برنامجها النووي مُخصص لأغراض مدنية بحتة.