أوحيدة: المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لمغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أوحيدة: المدنيون في طرابلس رهائن لصراع المليشيات.. وعلى المجتمع الدولي كبح مغامرات الدبيبة
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن العاصمة طرابلس تعاني من واقع أمني هش وخطير نتيجة تصارع التشكيلات المسلحة المختلفة في المصالح والأيديولوجيات، مشيرًا إلى أن لكل طرف داعمين من الداخل والخارج، ما يعمق حالة الانقسام والفوضى.
المدنيون يدفعون الثمن
وفي تصريحات خاصة لقناة “المسار”، أوضح أوحيدة أن المدنيين في طرابلس يعيشون في رعب دائم بسبب المناوشات المسلحة المتكررة وصراع النفوذ بين التشكيلات، مؤكدًا أن هذا الوضع يفاقم من معاناة المواطنين ويمثل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية.
دعوة لكبح تحركات الدبيبة
وأشار أوحيدة إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته ووضع حد لما وصفه بـ”مغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية”، التي قال إنها تُهدد الاستقرار وتقوض أي مساعٍ للتهدئة أو التسوية السياسية.
الحل يبدأ بتنفيذ الترتيبات الأمنية
وشدد النائب على أن الحل الحقيقي للأزمة الأمنية في العاصمة يبدأ بتطبيق بند الترتيبات الأمنية، وإخراج جميع التشكيلات المسلحة من طرابلس، ووقف استخدامها كأداة في الصراع السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية والعسكرية تبدأ أعمالها.. المنفي يشدد على إنهاء الفوضى المسلحة في العاصمة
ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء بالعاصمة طرابلس، الاجتماع الأول للجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، المُشكلة بموجب القرار رقم (34) لسنة 2025، والصادر عن رئاسة المجلس.
وفي مستهل الاجتماع، شدد الرئيس المنفي، على أهمية وضع وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تنظيم المشهد الأمني والعسكري داخل طرابلس، تبدأ بـإخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية النظامية من أداء مهامها في مناخ يسوده الانضباط والأمن، وذلك في إطار تعزيز سلطة الدولة وترسيخ سيادة القانون.
وأكدت اللجنة، من جانبها، التزامها بالانعقاد المستمر إلى حين التوصل إلى توافقات واضحة لسحب كافة القوات والتشكيلات المسلحة من العاصمة، مشيرة إلى أنها ستعمل على إعداد خطة تنفيذية واضحة لتحقيق هذه الأهداف، بما يضمن الأمن والاستقرار في طرابلس.
ويأتي هذا التحرك في سياق جهود المجلس الرئاسي لإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس مهنية وقانونية، وتحقيق الاستقرار في العاصمة والمناطق المحيطة بها.