اليوم.. الثقافة تنظم احتفالية للأطفال بروضة السيدة ضمن مشروعها بالمناطق الجديدة الآمنة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان احتفالية فنية وثقافية لأطفال حي روضة السيدة زينب، بمناسبة اليوم الدولي للعب، وذلك اليوم الخميس في الثانية عشرة ظهرًا، ضمن أنشطتها بالمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات" وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، وتقام الاحتفالية بالتعاون مع جهاز روضة السيدة.
تتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والورش الإبداعية التي تستهدف تنمية قدرات الأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية حيث تشمل ورشة إعادة تدوير لمخلفات البيئة بالإضافة إلى مسابقة تفاعلية وورشة تشكيل أشكال متنوعة باستخدام الصلصال الفوم وورشة أخرى لصنع أقنعة بورق الفوم إلى جانب ورشة لتصميم الإكسسوارات باستخدام الخرز وورشة لإعادة تدوير الورق الملون تنفذها الفنانة نجلاء شحاتة.
تأثير اللعب على الصحة البدنية للطفل
كما تتضمن ندوة حول تأثير اللعب على الصحة البدنية للطفل ويختتم برنامج الاحتفال بعرض عرائس يقدمه الفنان عمرو حمزة وفرقته.
تهدف الاحتفالية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إلى تنمية وعي الأطفال من خلال أنشطة فنية وثقافية وترفيهية تساهم في دعم صحتهم وتعزز مهاراتهم الاجتماعية والسلوكية.
الاحتفالية ينفذها المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وضمن أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى.
الاحتفال باليوم الدولي للعب
ويحتفل باليوم الدولي للعب في 11 يونيو من كل عام، ويهدف إلى التأكيد على أهمية اللعب في تنمية الطفل نفسيا واجتماعيا وعقليا، باعتباره حقا أساسيا من حقوق الطفولة، وأداة فعالة للتعلم والتعبير والتواصل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة ثقافة الطفل العشوائيات احتفالية فنية روضة السيدة زينب الأنشطة الفنية تنمية قدرات الأطفال
إقرأ أيضاً:
مزور: لدينا إمكاناتٌ فريدةٌ في مجال الهيدروجين الأخضر تؤهّلنا للعب دورٍ محوريٍّ في السوق الأوروبية
قال ريض مزور، وزير الصناعة والتجارة، اليوم الأربعاء، إن « المغرب يتميّز بإمكاناتٍ فريدةٍ في مجال الهيدروجين الأخضر، تُؤهّله للعب دورٍ محوريٍّ في السوق الأوروبية ».
وأضاف الوزير، في ندوة ينظمها مجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، أن « هذا التميّز من شأنه أن يفتح آفاقًا واسعةً لتطوير صناعاتٍ محليةٍ جديدةٍ مرتبطةٍ بإنتاج الهيدروجين، مثل تصنيع الإلكتروليزَرات، ومكوّنات الطاقة، وأنظمة التخزين والنقل ».
وشدّد المسؤول الحكومي على أن « توفر الهيدروجين الأخضر سيساهم في استقطاب استثماراتٍ مهمة، وتطوير سلاسل صناعية جديدة ذات بصمة كربونية منخفضة، مثل الفولاذ الأخضر ».
وأكد مزور أن « المملكة تتميّز بعدة قطاعاتٍ صناعيةٍ واعدةٍ تُشكّل فرصًا كبيرةً للنمو والتطور ».
وفي طليعة هذه القطاعات الواعدة، يضيف مزور، يبرز قطاع بطاريات السيارات الكهربائية، حيث يمتلك المغرب جميع المقوّمات اللازمة لبناء سلسلةٍ صناعيةٍ متكاملةٍ في هذا المجال، تشمل جميع مراحل الإنتاج من المنجم إلى خلية البطارية.