مليارات الدولارات حققتها كرة القدم موسم 2023-2024
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قالت شركة ديلويت -أمس الأربعاء- إن سوق كرة القدم في أوروبا نمت بنسبة 8% من حيث الإيرادات في موسم 2023-2024، لتصل إلى 38 مليار يورو (43.46 مليار دولار) مع تحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز أكبر قدر من الإيرادات.
وأضافت ديلويت في مراجعتها السنوية للجوانب المالية في كرة القدم، أن مسابقات الدوري الخمس الكبرى (الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني والدوري الإسباني والدوري الإيطالي ودوري الدرجة الأولى الفرنسي) حققت إيرادات بقيمة 20.
وحققت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أعلى إيرادات بين الدوريات الكبرى في أوروبا بقيمة 6.3 مليارات جنيه إسترليني (8.5 مليارات دولار).
ومع ذلك، سجلت الأندية "الستة الكبرى" التقليدية في دوري الأضواء الإنجليزي متوسط نمو أقل في الإيرادات (3%) مقارنة بأندية أخرى نافست في البريميرليغ في موسمي 2023-2024 و2022-2023 (11%).
وقالت الدراسة إن النمو كان مدفوعا إلى حد كبير بزيادة الدخل التجاري للأندية، مما أدى أيضا إلى تحقيق الفرق مجتمعة إيرادات تجارية تزيد على ملياري جنيه إسترليني للمرة الأولى.
وقال تيم بريدج الشريك الرئيسي في وحدة مجموعة ديلويت الخاصة بالماليات في القطاع الرياضي "أدى التركيز على تطوير الملاعب وتنويع الإيرادات التجارية إلى نمو سوق كرة القدم الأوروبية في
موسم 2023-2024".
وأضاف "يتزايد الضغط على المزيد من الأندية لزيادة الإيرادات في الوقت نفسه الذي تدير فيه ارتفاع التكاليف. يجب على القادة والملاك أن يدركوا أكثر من أي وقت مضى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في إدارة هذه الأعمال".
وسجلت الأندية في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا أرباحا تشغيلية إجمالية بـ600 مليون دولار للموسم الثاني على التوالي، في حين انخفضت نسبة الإيرادات الإجمالية من 66% إلى 64%.
ارتفاع إيرادات الدوري الإنجليزي للسيداتحققت الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات إيرادات مشتركة بلغت 65 مليون جنيه إسترليني في موسم 2023-2024، بزيادة قدرها 34%.
وتضاعفت إيرادات كل ناد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات، في حين حققت جميع الأندية الـ12 إيرادات تزيد على مليون جنيه إسترليني للمرة الأولى، بمتوسط إيرادات بلغ 5.4 ملايين جنيه إسترليني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الدوری الإنجلیزی الممتاز جنیه إسترلینی موسم 2023 2024 کرة القدم فی موسم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع العجز الأميركي يدفع مليارات الدولارات نحو سندات الشركات
شرع مستثمرون في سحب أموالهم من السندات الحكومية للولايات المتحدة وضخها في ديون الشركات الأميركية والأوروبية.
وتوقع تقرير لبلومبيرغ أن يغير مديرو الأموال القناعة التي كانت سائدة والتي تفيد بأنه لا شيء أكثر أمانًا من شراء ديون الحكومة الأميركية إذا استمرت هذه التحركات مع ارتفاع العجز المالي الأميركي، متأثرًا بتخفيضات الضرائب وارتفاع أسعار الفائدة، وما قد يصاحبه من اتجاه الحكومة إلى المزيد من الاقتراض، وفي هذه الحالة قد تكون ديون الشركات الخيار الأكثر أمانًا.
وفي يونيو/ حزيران، سحب مديرو الأموال 3.9 مليارات دولار من سندات الخزانة، بينما أضافوا 10 مليارات دولار إلى ديون الشركات الأوروبية والأميركية ذات التصنيف الاستثماري، وفق بيانات إي بي إف آر غلوبال.
وفي يوليو/ تموز أضاف المستثمرون 13 مليار دولار أخرى إلى سندات الشركات الأميركية عالية التصنيف، وهو ما يُمثّل أكبر صافي شراء للعملاء في البيانات منذ عام 2015، وفقًا لمذكرة منفصلة من إستراتيجيي باركليز يوم الجمعة.
وبدأ مايكل نيزارد -وهو مدير محفظة في شركة إدموند دي روتشيلد لإدارة الأصول- التحول من ديون الحكومة إلى ديون الشركات في نهاية العام الماضي، ولا يزال متمسكًا بهذه الحيازة.
وفي مذكرة صدرت الأسبوع الماضي، كتب إستراتيجيو شركة بلاك روك: "أصبح الائتمان (ديون الشركات) خيارًا واضحًا للجودة".
تحول بطيءوحسب بلومبيرغ، فإن التحول بطيء، ولا تملك الولايات المتحدة ديونًا بالعملات الأجنبية، ويمكنها طباعة المزيد من الدولارات حسب الحاجة، وعندما شعر مديرو الأموال بالقلق إزاء حروب التعريفات الجمركية في أبريل/نيسان الماضي، كان أداء سندات الخزانة الأميركية أفضل من سندات الشركات، حتى مع انخفاض أسعار كلا القطاعين بشكل عام، وظل الطلب الأجنبي على سندات الخزانة قويًا، مع ارتفاع حيازات السندات في مايو/ أيار.
إعلانلكن قد يكون تضييق فروق أسعار سندات الشركات في الأشهر الأخيرة نتيجةً لضعف الدين الحكومي نسبيًا في الوقت الحالي، فقد خسرت الحكومة الأميركية آخر تصنيف ائتماني لها من الفئة إيه إيه إيه (AAA) في مايو/أيار، عندما خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفها إلى إيه إيه 1، وأشارت جهة تقييم السندات إلى عوامل تشمل اتساع العجز وتزايد عبء الفائدة، مشيرةً إلى أن المدفوعات (خدمة الدين) ستمتص على الأرجح حوالي 30% من الإيرادات بحلول عام 2035، مقارنة بـ18% في عام 2024 و9% في عام 2021.
وحسب توقعات مكتب الميزانية في الكونغرس -وهو جهة مستقلة- قد يضيف مشروع قانون التخفيضات الضريبية الشامل للرئيس الأميركي دونالد ترامب حوالي 3.4 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأميركية على مدى العقد المقبل.
أرباح قويةفي الوقت نفسه، لا تزال أرباح الشركات قوية نسبيًا. ورغم وجود بعض الأسباب المبكرة للحذر، فإن الشركات عالية الجودة تحقق عمومًا أرباحًا كافية لسداد فوائدها بسهولة الآن، وتجاوز عدد أكبر من الشركات الأميركية تقديرات الأرباح في موسم الإبلاغ الحالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشهدت تقييمات ديون الشركات ارتفاعًا مؤخرًا، مما يعكس إقبال المستثمرين عليها، وبلغ متوسط فروق أسعار الفائدة على ديون الشركات الأميركية عالية الجودة أقل من 0.8 نقطة مئوية، أو 80 نقطة أساس، في الفترة من يوليو/ تموز إلى الخميس 24 من الشهر نفسه، وهذا أقل بكثير من متوسط العقد البالغ حوالي 120 نقطة أساس، وفقًا لبيانات مؤشر بلومبيرغ.
وبلغ متوسط فروق أسعار سندات الشركات عالية الجودة المقومة باليورو حوالي 85 نقطة أساس في يوليو/ تموز الجاري، مقارنةً بحوالي 123 نقطة أساس خلال العقد الماضي.
وبالنسبة للعديد من مراقبي السوق، يبدو أن العالم يتغير، ومن المنطقي الاحتفاظ بمزيد من ديون الشركات الآن.
ويقول كبير إستراتيجيي صناديق إس بي دي آر المتداولة في أسواق الدخل الثابت لدى ستيت ستريت لإدارة الاستثمارات جيسون سيمبسون: "ما شهدناه من الجانب المالي الحكومي ليس خبرًا سارًا. يبدو أن الشركات تُحقق أداءً جيدًا".