نواف السالم

وجه الناقد الرياضي، محمد البكيري، رسالة إلى فهد سندي عضو مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد، الذي أعلن قائمته المبدئية لخوض سباق الترشح لرئاسة مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية.

وكتب البكيري على حسابه بموقع إكس :”مرحبا بالمهندس فهد سندي تقدمه بقائمته مرشحا لدخول الانتخابات على رئاسة المؤسسة الغير ربحية لنادي الاتحاد.

. لكن لفت نظري ونظر كثر من محبي النادي ، ان الباشمهندس امتلك شجاعة التقدم لرئاسة النادي، لكن لم يقرنها فورا .. بالتقدم بدفع أعلى فئة ( العضوية الماسية ) التي قيمتها بمليون ريال + مبلغ 150 ألف الضريبة المضافة”.

وأضاف :”لا شك عند فهد سندي الطامح في هذا الكرسي المهيب ، يُعد هذا مبلغ زهيد مقابل ان يسبق اسمه مسمى رئيس نادي الاتحاد.. لذا ننتظر إعلان حساب النادي خلال اليومين القادمة حملك للعضوية الماسية انتا تقدر .. والاتحاد يستاهل”.

وتأتي فهد سندي تقدم للترشح لرئاسة الاتحاد بعدما أعلن لؤي مشعبي، رئيس النادي الحالي، عدم رغبته في الاستمرار بمنصبه بسبب ظروفه العملية، رغم قيادته الفريق لتحقيق بطولتي دوري روشن، وكأس خادم الحرمين الشريفين خلال الموسم المنتهي أخيرًا.

اقرأ أيضا

قائمة سندي لخوض سباق الترشح لرئاسة الاتحاد

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: دوري روشن فهد سندي كأس خادم الحرمين الشريفين لؤي مشعبي

إقرأ أيضاً:

رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟

قال رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الوف بن، إن المنشق السوفييتي اندريه امالريك، كان مؤرخ شاب في جامعة موسكو عندما نشر كتابه المثير للجدل في 1970 بعنوان "هل سيبقى الاتحاد السوفييتي قائما حتى العام 1984؟". 

وأضاف بن في مصال له أن نبوءة امالريك حينها ظهرت خيالية، لكنه لم يخطيء في التوقيت إلا بسبع سنوات، وعندما اختار هذا التوقيت لعام 1984، تكريما لجورج اورويل، وقد توفي قبل أن تتحقق نبوءته، فبعد سجنه في معسكرات العمل السوفييتية تم نفيه من وطنه، وتوفي في حادث سير في أسبانيا.

وأكد أنه "في إسرائيل 2025 توجد جملة واحدة لامالرك تظهر مثل ضربة في البطن وهي "حرب طويلة ومتعبة أدارها زعماء متملقون، التي أفرغت حكومة السوفييت من الموارد والشرعية"، وهكذا تنبأ بانهار الاتحاد السوفييتي، حتى لو تنبأ بنشوب حرب ضد الصين وليس الغرق في الوحل الجبلي لأفغانستان. 


وأوضح أنه "تقريبا مثل تقديرات الاستخبارات في إسرائيل، التي تنبأ بهجوم في الشمال وليس في الجنوب، لكنهم كانوا محقين في تشخيص الخطر في 2023".

وأضاف أن "امالرك تساءل: كيف سيصف مؤرخ في المستقبل التطورات التي ظهرت في حينه غير معقولة، وبأثر رجعي كأمر لا يمكن منعه.. ووفقا لمنهجه يجب أن نسأل هل يمكن أن زعيم إيران علي خامنئي كان محق في نبوءته التي تقول بأن إسرائيل ستكف عن الوجود في 2024، وفي تشخيص العملية التي يمكن أن تقود إلى هناك. في نهاية المطاف الاتحاد السوفييتي لم يهزم في حرب نووية عالمية، بل انهار من الداخل. وضد الانهيار الداخلي لا يوجد حل عسكري مثل "منظومة دفاع متعددة الطبقات" أو "قصف بعيد المدى".

وأكد الكاتب أنه "بعد مرور عشرين شهر على الحرب إسرائيل تظهر المناعة والازدهار. فالشيكل مستقر، ونسبة البطالة متدنية، والشواطيء والمطاعم في تل أبيب مليئة. القتل والجوع في غزة موجود في الإعلام الدولي ولا يضر بالتيار العام في إسرائيل، الذي يشتكي في الأساس من ارتفاع أسعار الرحلات الجوية إلى الخارج. ولكن في كل مكان تظهر علامات الانحطاط: تفشي الجريمة، الخلافات الداخلية وفقدان الأمل، والاعتماد على أمريكا ترامب كامل الى درجة أن اليسار الإسرائيلي نفسه يعتبر الرئيس المتقلب ملاك سلام، بالضبط مثلما يعلق اليمين الامال عليه في عملية الترانسفير".

وأشار إلى أن "الإسرائيليين الذين يغادرون كل أسبوع مع أولادهم إلى استراليا يشيرون إلى توجه لا يقل عن تفاخر الجيش بتصفية قائد آخر من حماس.. وأمام الذعر المتزايد في أوساط الجمهور فإن الزعامة مقطوعة عن الواقع، ورئيس الحكومة يركز على نشر نظرية مؤامرة حول هجوم حماس، التي استهدفت اتهام "الكابلانيين" بالخيانة وتبرئته من تحمل المسؤولية عن 7 أكتوبر".


وأضاف "نحن نذكر نتنياهو بأنه حتى بعد إقالة جميع المسؤولين وتدمير غزة بالكامل والبقاء في الحكم بطريقة معينة فإن الناس سيذكرونك كقائد أوصل البلاد على حافة الدمار، والعالم سيذكرك كقاتل جماعي ادمن على الهرب من الواقع. عبادة الشخصية التي يغذيها نتنياهو بدون كلل كبديل عن مؤسسات الدولة فقط تزيد عزلته وخوفه من الأعداء الحقيقيين والمتخيلين".

وأوضح أن "المنظومة السياسية تنشغل في تعميق الشرخ الداخلي – بدلا من إعادة ترميم إسرائيل من أنقاض الانقلاب النظامي والحرب الخالدة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع عرض إصلاح. سيرته الذاتية المليئة بتعظيم الذات، التي نشرها قبل الحرب بسنة، تتم قراءتها الآن مثل 600 صفحة من لا شيء، وليس فيها أي بشرى للمستقبل باستثناء دمار آخر".

وختم "ها هي فرصة تأتي لمرة واحدة لكل من يدافعون عنه: يجب بلورة رؤية لليوم التالي، ووقف التفكك الداخلي ودحض نبوءة التدمير لخامنئي. البند الأول في هذه الرؤية يجب أن يكون وقف الحرب قبل أن تبتلع غزة إسرائيل فيها بلا رجعة، بالضبط مثلما حذر امالرك حكام الإمبراطورية السوفييتية، الذين لم يرغبوا في الاستماع اليه.

مقالات مشابهة

  • نادي النادي يختتم احتفالات عيد الأضحى بحفل فني بحضور شيبة
  • الخرطوم.. التكايا الخيرية بدعم رئيس نادي المريخ “النمير” تواصل توزيع الدعم للمتأثرين بالحرب
  • الأولى إعدادية أزهرية بالغربية: ربنا كرمني بالتفوق.. وحفظ القرآن سندي بالحياة
  • رئيس تحرير هآرتس: هل تعيش إسرائيل حتى عام 2040؟
  • رئيس الاتحاد البولندي يتدخل لحل نزاع ليفاندوفسكي
  • فهد بن نافل يعتزم عدم الترشح لرئاسة الهلال مجددًا
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يفتتح نادي مستشاري الهيئة بأسيوط
  • البكيري متسائلًا: من يخدم صديقه في النادي البلجيكي على حساب الاتحاد؟
  • رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟