محافظ دير الزور يبحث مع سفير قبرص مشروع إقامة محطة مياه خامية بالمحافظة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دير الزور-سانا
بحث محافظ دير الزور الأستاذ غسان السيد أحمد مع سفير دولة قبرص في سوريا ميخائيل حجي كيرو، سبل تعزيز العلاقات السورية القبرصية على ضوء التغيرات الإيجابية التي حصلت في سوريا، وإستراتيجية وخطط المحافظة في عملية التطوير والتنمية.
وقدّم المحافظ، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى المحافظة اليوم، وحضره مدير الشؤون السياسية الأستاذ أحمد الهجر وقائد شرطة المحافظة لمحة عن محافظة دير الزور التي تمتلك مقومات عدة للنهوض كمحافظة رائدة على كل الأصعدة، كونها تعتبر سلة سوريا الغذائية ووجود ثروات هائلة فيها.
واتفق الجانبان على مشروع إنشاء محطة مياه خامية بالمحافظة بدعم من دولة قبرص، وذلك بهدف إنشاء محطة ضخ مياه نهر الفرات باتجاه بلدتي الشولا وكباجب في بادية دير الزور الجنوبية لإعادة إحياء المنطقة، وتشجيع عودة الزراعة إليها، كما ناقش الجانبان دعم التوسع العمراني وإنشاء مدن جديدة، ووضع خطط دراسية أولية لإنشائها باتجاه جنوب المحافظة.
وتعد مدينة دير الزور من المدن المنكوبة، حيث عمد نظام الأسد البائد خلال السنوات الماضية إلى تدميرها وضرب البنى التحتية فيها، حيث تصل نسبة الدمار داخل أحيائها إلى 80 بالمئة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.