أكد المهندس الزراعي محمد الرشيد، متخصص في إدارة البيوت المحمية، أن هذه التقنية تمثل الحل الأمثل للزراعة في المملكة، حيث تتيح إنتاج المحاصيل الزراعية طوال العام مع تحقيق توفير كبير في استهلاك المياه قد يصل إلى 60% بفضل اعتماد أنظمة ري متطورة مثل الري بالتنقيط.أهمية البيوت المحميةوأوضح الرشيد أن البيوت المحمية تحمي النباتات من الآفات والأمراض عبر استخدام نظام المكافحة الحيوية، الذي يعتمد على إدخال حشرات نافعة تتغذى على الحشرات الضارة، مما يقلل الحاجة للمبيدات الكيميائية ويساعد على خلق توازن بيئي داخل المنشأة الزراعية.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة - اليوم
أخبار متعلقة 500 مليون ريال.. اتفاقية سعودية كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطسدليل ترشيد المياه فـي المباني.. اكسسوارات لخفض الاستهلاك والري بالتنقيط-عاجلحراء العام.. جراحة عاجلة تنقذ حاجًا أفغانيًا من ثقب بالاثني عشروأبرز الرشيد تجربة مبتكرة في استخدام النحل الطنان لتلقيح بعض الخضروات داخل البيوت المحمية، ما أسهم في تقليل المبيدات الكيميائية ورفع جودة الإنتاج ليصبح غذاءً آمناً وخالياً من متبقيات المبيدات، ويُلبّي متطلبات السوق والمستهلكين بأعلى المواصفات.
وعرّف المهندس البيوت المحمية بأنها منشآت مغلقة أو شبه مغلقة تسمح بالتحكم في بيئة الزراعة بهدف زيادة الإنتاجية وحماية المحاصيل من الظروف الجوية القاسية والآفات، مشيرًا إلى تنوع أنواعها ومنها البيوت البلاستيكية والزجاجية التي تتميز بقدرتها العالية على ضبط المناخ الداخلي.إنتاج المحاصيل الزراعيةوأكد الرشيد أن محصولي الطماطم والخيار يشكلان حوالي 80% من إجمالي المحاصيل المزروعة في البيوت المحمية عالمياً، نظراً لقيمتهما السوقية العالية وإنتاجيتهما الكبيرة، مع وجود محاصيل أخرى مزدهرة مثل الخس والطماطم الكرزية والفلفل البارد والباذنجان والنباتات الورقية، التي تستفيد من البيئة المثالية للبيوت المحمية طوال العام.
واختتم بتأكيد أن هذه التقنية الزراعية الحديثة تمثل نقلة نوعية في دعم الأمن الغذائي الوطني، ورفع جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مع تقليل تأثير التغيرات المناخية، ما يجعلها رافدًا مستدامًا لتحقيق التنمية الزراعية المستقبلة في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام البيوت المحمية المحاصيل الزراعية استهلاك المياه الحشرات الضارة النحل الطنان الري بالتنقيط المبيدات الكيميائية زيادة الإنتاجية البیوت المحمیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات زراعية عاجلة.. روشتة إنقاذ المحاصيل من موجة التقلبات

قدم الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة،  عدة نصائح للمزارعين خاصة في ظل التقلبات الجوية التى نشهدها حاليا لتجنب الأضرار التى قد تقع على المحاصيل جراء هذا الطقس
 

ومن أهم تلك التوصيات الزراعية العاجلة:

متابعة الرياح والرطوبة داخل الصوب ، وتثبيت البلاستيك جيدًا.

عدم ترك الارض جافة لفترة طويلة أثناء نشاط الرياح وانخفاض الحرارة.

رفع مناعة الفراولة والخضر الحساسة  خاصة في الأراضي المنخفضة.

للمحاصيل الحديثة الزراعة:
مداومة رش عالى الفسفور أو بوتاسيوم فوسفيت لتحسين الامتصاص في البرد.

متابعة أي بدايات لأمراض:
العفن الرمادي – اللفحة المتأخرة – اللفحة الأرجوانية.

 

طباعة شارك المناخ الزراعة التقلبات الجوية المحاصيل

مقالات مشابهة

  • حلويات الشتاء.. طاقة دافئة في ليلة باردة أشهر الحلويات الشتوية في البيوت المصرية
  • 45 ركنًا تستعرض خيرات حفر الباطن في مهرجان المنتجات الزراعية
  • AirPods Pro 3 تعود لأدنى سعر… عرض مثالي قبل أعياد الميلاد
  • تحذيرات زراعية عاجلة.. روشتة إنقاذ المحاصيل من موجة التقلبات
  • قبل المطر.. صيانة المضخات وتأمين الشوارع من تجمعات المياه في بقيق
  • إطلاق مشروع "مزارع الخضر الذكية" لإنتاج المحاصيل الورقية
  • "هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر
  • وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
  • وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان يطلع على التجربة الإندونيسية في إنتاج الأثاث والشتلات الزراعية والأسمدة العضوية