تصدرت المواجهة بين إيران وإسرائيل أبرز عناوين الصحف الإيرانية، كما استحوذت على اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكلت آراء الناس من المواجهة مادة أساسية لها.

وتناولت الصحف الإيرانية بإسهاب تفاصيل المواجهة بين طهران وتل أبيب، وأشاد بعضها بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، تحت عناوين مختلفة مثل "انهزمت القبة الحديدية"، و"حريق بمنطقة الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بهآرتس: نتنياهو يقامر بإسرائيلlist 2 of 2فايننشال تايمز: هذا هو "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيلend of list

وامتدت تفاعلات المواجهة والقصف المتبادل إلى الشارع الإيراني، حيث كانت آراء الناس مادة لمواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي، وعبّرت إحدى السيدات الإيرانيات عن موقفها قائلة "إسرائيل غير قادرة على ارتكاب أي حماقة ضدنا".

وقال رجل آخر "يجب أن نكون في الميدان حتى نثبت أننا مجندون من أجل الوطن".

وتطرق الإعلام الرسمي في إيران إلى المواجهة مع إسرائيل، وجعلها الخبر الأول والرئيسي، وقالت مذيعة إن "إسرائيل منعت نشر آثار الدمار الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية".

كما شكل القصف الإسرائيلي لأهداف داخل إيران مادة دسمة لمعظم المنصات الإيرانية، ووجد المواطنون فيها فرصة للتعبير عن آرائهم من التطورات الحالية التي تشهدها بلادهم.

ويعرض أكبر غنجي، وهو ناشط إيراني صورا لضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة وإيران، ويصف إسرائيل بأنها قاتلة الأطفال.

إعلان

كما ركزت وسائل الإعلام الإيرانية على الخطوات التي اتخذتها السلطات من فتح لأنفاق المترو والمساجد أمام المواطنين الذين فضل بعضهم مغادرة العاصمة طهران، في انتظار ما ستؤول إليه المواجهة المباشرة بين بلادهم وإسرائيل.

ويذكر أن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي في عملية سمتها "الوعد الصادق 3″، مستخدمة سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل 13 إسرائيليا على الأقل وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟

(CNN)— مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تلجأ إسرائيل مجددًا إلى نظام دفاعها الجوي الشامل، الذي يشمل القبة الحديدية، ومقلاع داود، وأنظمة السهم، بالإضافة إلى نظام ثاد العسكري الأمريكي، لحماية مواطنيها من الهجمات الجوية القادمة على مسافات مختلفة.

يقول محللون إن نظام الدفاع الصاروخي يُعدّ من أهم الأدوات في ترسانة إسرائيل، وقد أنقذ أرواحًا لا تُحصى من المدنيين خلال صراعات مختلفة خلال العقد الماضي.

القبة الحديدية

بدأ تطوير القبة الحديدية عام 2007. وبعد اختبارات أجريت عامي 2008و 2009، نُشرت أولى بطاريات القبة الحديدية عام 2011. وخضع النظام للتحديث عدة مرات منذ ذلك الحين.

صُممت القبة الحديدية لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا.

توجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمن IHS Jane's في عام 2012.

ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـ IHS Jane's. ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا).

خلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم.

أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.

نظامي مقلاع داوود والسهم

يستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CSIS).

يقع فوق مقلاع داود منظومتا السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة.

يستخدم  السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض.

من جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف.

وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35I التي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية.

نظام "ثاد" الصاروخي الأمريكي:

يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد.

ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي.

وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق.

إسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 15 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ‏الخارجية الإيرانية: المواجهة مع إسرائيل بدأت وسنواصلها بقوة
  • المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية إعادة رسم الأحجام.. ولبنان أمام فرصة!
  • المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النووي
  • إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟
  • حزب الله أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية
  • محللون: قدرات إيران الهجومية ستؤثر على سيناريو المواجهة مع اسرائيل
  • بث مباشر| سمير فرج يكشف كيف خدعت المسيرات الإيرانية القبة الحديدية على تل أبيب
  • تل أبيب تحت النيران.. سقوط صواريخ رغم القبة الحديدية!
  • اللواء سمير فرج: القبة الحديدية عاجزة أمام سرعة الصواريخ الإيرانية والضربة موجعة لـ «تل أبيب»