محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو الثالث
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
استعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" عبر منصة الجزيرة 360 -في حلقته الجديدة- أبرز المحطات التاريخية التي أثّرت بعمق في مسيرة الحضارة الإنسانية، من انتفاضة سويتو الطلابية في جنوب أفريقيا إلى تحرير العبيد في أميركا، وصولا إلى تدشين تمثال الحرية.
ففي 16 يونيو/حزيران 1976، اندلعت انتفاضة سويتو الطلابية في جنوب أفريقيا، حين خرج آلاف الطلاب في مسيرة سلمية احتجاجا على فرض اللغة الأفريكانية في التعليم، لكن الشرطة واجهتهم بالقمع الوحشي.
كانت الأفريكانية لغة الحكومة البيضاء ورمزا للتمييز العنصري، فشعر الطلاب أن فرضها وسيلة لمحو هويتهم الثقافية. ردت الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وكان هيكتور بيترسون من أوائل الضحايا، وتحولت صورته في لحظاته الأخيرة إلى رمز للانتفاضة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تزايدت مقاطعة الفرنسيين للمنتجات الأميركية؟ وكيف علق مغردون؟list 2 of 4الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟list 3 of 4رجل أعمال جنوب أفريقي يتحدث عن امتيازات الفصل العنصريlist 4 of 4"أيقونة الحرية".. ناشطون أميركيون ينعون السنوارend of listانتشرت أحداث سويتو الدامية في العالم، خاصة بعد انتشار صور المواجهات العنيفة، مما استدعى إدانة دولية واسعة لنظام الفصل العنصري، وخلقت الانتفاضة تأثير كرة الثلج الذي أودى في النهاية بالنظام العنصري في جنوب أفريقيا.
حظر العبودية بأميركاوفي السياق الأميركي، شهد الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران 1865 محطة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، حين وقّع الرئيس أبراهام لينكولن قانونا يحظر العبودية في جميع أراضي الاتحاد، في خطوة تالية لإعلان تحرير العبيد.
إعلانكانت الحرب الأهلية الأميركية قد اندلعت بسبب الخلاف حول العبودية بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي. ومع انسحاب نواب الجنوب من الكونغرس، أصبح الجمهوريون أغلبية مطلقة، مما مهد الطريق لإقرار قوانين جذرية ضد العبودية.
تحرير العبيد لم يكن قرارا فوريا، بل رحلة نضال استمرت لقرون، إذ كان العبيد الفارون يتحولون إلى جزء من إستراتيجية الحرب ضد الولايات الكونفدرالية. الحرية لم تكن يوما هدية تُمنح، بل كانت دائما حقا يُنتزع بالنضال والأمل.
وصول تمثال الحريةوفي 17 يونيو/حزيران 1885، وصل تمثال الحرية إلى نيويورك بعد رحلة عبر المحيط الأطلسي، حاملا معه حلم النحات الفرنسي فريديريك بارتولدي. كان التمثال في الأصل فكرة لإنشاء منارة ضخمة على مدخل قناة السويس في مصر.
رفض الخديوي إسماعيل المشروع بسبب التكلفة المرتفعة، فتحولت الفكرة إلى هدية من الشعب الفرنسي للشعب الأميركي تكريما لنجاح الولايات المتحدة في تأسيس جمهورية ديمقراطية. تم تجميع التمثال المكون من 350 قطعة في نيويورك، وكُشف عنه رسميا في أكتوبر/تشرين الأول 1886.
يحمل تمثال الحرية رمزية عميقة، حيث تمثل الشعلة في يده اليمنى الحرية التي تنير العالم، بينما تشير السلاسل المكسورة عند قدميه إلى فكرة التحرر. والقصيدة المنقوشة عند قاعدته تدعو المتعبين والمساكين للبحث عن نسائم الحرية.
هذه المحطات التاريخية في الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران تؤكد أن النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية كان دائما رحلة طويلة ومعقدة، تتطلب تضحيات جسيمة وإرادة صلبة لكسر قيود الظلم والاستعباد.
16/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات یونیو حزیران تمثال الحریة
إقرأ أيضاً:
تحديد جلسة محاكمة النائب د. محمد الجراج يوم الثلاثاء السابع عشر من حزيران
صراحة نيوز- كشف الباحث القانوني في مركز إحقاق للدراسات القانونية مؤيد المجالي انه تحدد يوم الثلاثاء المقبل السابع عشر من حزيران جلسة محاكمة النائب د. محمد الجراج
جاء ذلك في منشور له وزعه على وسائل الإعلام تاليا نصه
أولاً: كانت محكمة جنايات إربد قد قضت في الدعوى رقم (374/2022) بإدانة المتهم (النائب محمد أحمد الجراح) بجنحة الاحتيال، وحكمت عليه بالحبس لمدة سنة واحدة والرسوم محسوبة له مدتي القبض والتوقيف، وكما حكمت بإلزامه بدفع مبلغ (اثنان مليون ومائة وثلاثة وسبعون ألف وأربعمائة دينار أردني)، للمدعي بالحق الشخصي (شو جين)، ومبلغ (ستون ألف وثمانمائة وخمسة وعشرون دينار أردني) للمدعي بالحق الشخصي (ماو شان خيه)، وللمدعين بالحق الشخصي (شيو خو اشن) و(جن ين ماو) و(جو بين تانج) و(رين بين ماو) مبلغ (ستمائة وستة وستين ألف ومئتان وخمسمائة دينار أردني) مناصفة بينهم، وللمدعية بالحق الشخصي (تين تين ماو) مبلغ (ثلاثمائة وثلاثة وثمانون ألف ومئتين وخمسين دينار أردني) جبراً للضرر، كما حكمت بتثبيت الحجز التحفظي و وتثبيت إشارة منع السفر بحق المتهم محمد أحمد علي الجراح.
ثانياً: سُجل لدى محكمة استئناف اربد طعناً بالحكم أعلاه وقُيّد بالدعوى الاستئنافية رقم (3768/2024) بتاريخ (6/11/2024) وهي دعوى ما زالت منظورة وموعد الجلسة القادمة يوم الثلاثاء (17/6/2025).
ثالثاً: إن المادة (101) الدستور تقضي بأن المحاكم مفتوحة للجميع ومصونة من التدخل في شؤونها، وتقضي أيضاً بأن جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة أن تكون سرية مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، وبالتالي فإن من حق أي صحفي مهتم حضور هذه الجلسة التي ستنعقد في محكمة استئناف إربد في الموعد المحدد وتغطية مجرايتها خصوصاً أنها متعلقة بشخصية عامة وهامة، فالدكتور محمد الجراح عضو في مجلس النواب الحالي، كما تقضي المادة (39) من قانون المطبوعات والنشر بأن للمطبوعة الصحفية حق نشر محاضر جلسات المحاكم وتغطيتها ما لم تقرر المحكمة غير ذلك حفاظاً على حقوق الفرد أو الأسرة أو النظام العام أو الآداب العامة.