بكى في الامتحان.. عميد أصول الأزهر يواسي طالبا أندونيسيا توفي والده ويؤدي عليه صلاة الغائب
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تلقى أحد الطلاب الوافدين من دولة إندونيسيا خبر وفاة والده أثناء أداء امتحانات نهاية العام في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
وانهمر الطالب الإندونيسي بالبكاء داخل لجنة الامتحان مما لفت أنظار المراقبين ووصل الأمر إلى عميد كلية أصول الدين الذي قام بدور أبوي إنساني مع الطالب.
. الإفتاء توضح
وعمل الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين على تهدئة الطالب الإندونيسي بعد وفاة والده وصلي صلاة الغائب على والد الطالب بحضور في مكتبه.
وتوفي والد الطالب الإندونيسي، فجر اليوم في دولة إندونيسيا ، وبعد تقديم الدعم المعنوي والمادي للطالب قام عميد الكلية بآداء صلاة الغائب على الفقيد رحمه الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عميد أصول الأزهر طالب اندونيسي صلاة الغائب الامتحان إندونيسيا كلية أصول الدين جامعة الأزهر کلیة أصول الدین صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الضحى وثوابها للمسلم.. اعرف كيفية أداؤها
قال مركز الأزهر العالمي الإلكترونية، إن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى تسمَّى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
كما أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله على أدئها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
وأوضح مركز الأزهر أن صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم].
وتابع: وللمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصلها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
كما يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.