ما حقيقة انتحار أطفال في دار رعاية تركية؟
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
نفت مديرية الاتصالات التركية ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن خمسة أطفال يقيمون في دار رعاية تحت إشراف وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في إسطنبول، حاولوا الانتحار بشرب مادة مبيضة.
وفي بيان رسمي، أكدت المديرية أن الادعاءات لا تعكس الحقيقة، وأن الوثائق المنتشرة لا تمثّل رأيًا قضائيًا، بل هي جزء من إجراءات قانونية روتينية.
لا وجود لمحاولة إيذاء النفس
أكدت الجهات المعنية أن التقرير الطبي الصادر عن الخبراء في المستشفى يشير إلى أن الأطفال لم يحاولوا إيذاء أنفسهم عمدًا، مشيرة إلى أنهم يتلقون دعمًا نفسيًا واجتماعيًا بعد الحادث.
إجراءات قانونية احترازية
اقرأ أيضاإسطنبول بلا ماء غدًا.. ما القصة؟!
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول تركيا الآن حوادث تركيا عين على تركيا وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة، قمة مصغّرة بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تناولت التعاون المشترك وقضايا إقليمية.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن أردوغان أكد أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى الحاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لتجفيف مصادر الهجرة غير النظامية، وضرورة التنسيق متعدد الأطراف في هذا الصدد.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الزعماء قرروا عقد اجتماع عقب انعقاد لجان التعاون بين البلدان الثلاثة، من أجل تقييم القرارات المتخذة.
نقطة عبورمن جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الثلاثية بإسطنبول تمحورت حول ملفي الهجرة والاستقرار في ليبيا.
وحسب الوكالة ذاتها، تعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يعبرون البحر نحو السواحل الإيطالية أو اليونانية.
ووصل أكثر من ألفَي مهاجر إلى السواحل اليونانية، خصوصا إلى جزيرة كريت، وافدين من ليبيا خلال يوليو/تموز، مما دفع السلطات اليونانية إلى تجميد طلبات اللجوء.
ودعت ميلوني وفق البيان الصادر عن روما إلى "دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ملف الهجرة والتعاون في مكافحة الشبكات الدولية للاتجار بالبشر".
وتقيم أنقرة وروما علاقات وثيقة مع طرابلس، ويتعاون البلدان مع ليبيا في مجالي الدفاع والطاقة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي في العام 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي في الشرق مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إعلان