صحيفة الخليج:
2025-08-04@04:03:26 GMT

بلدية الحمرية توزع «تباشير الرطب»

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»
نظمت بلدية الحمرية مبادرتها المجتمعية السنوية للعام الثالث على التوالي، والتي تهدف إلى توزيع الرُّطب من نخيل مدينة الحمرية على سكان المنطقة وقاطنيها من الأهالي، وكبار السن من المواطنين، إضافة إلى الجهات والهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في المنطقة، وذلك احتفاءً بموسم الخير، وابتهاجاً بدلالات قدوم فصل الصيف، في إطار تعزيز جودة الحياة خلال «عام المجتمع 2025».


وتزامنت المبادرة مع بداية موسم الرُّطب والخير الوفير، الذي يُعد من أبرز الملامح الموسمية التي يستبشر بها المواطنون والمزارعون، لكونها تحمل معها إشارات قدوم «المقيظ»، وما يرتبط به من قصص وذكريات، لا سيما في وجدان كبار السن، الذين يحتفظون برصيد تراثي من الموروث المرتبط بالمواسم الزراعية.
وأكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن هذه المبادرة المجتمعية السنوية تواصل تحقيق صدى واسع لدى أهالي المدينة، لما تحمله من ارتباط وثيق بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية المتوارثة، والتي تعبّر عن الفرح ببشائر الصيف ودلالاته.
وأشار إلى أن الموسم الزراعي الحالي جاء ثمرةً لجهود كوادر البلدية في العناية المستمرة بأشجار النخيل والمساحات الخضراء، موضحاً أن مبادرة «تباشير الرطب» تُبرز الأهمية الثقافية والتراثية والاقتصادية للرطب، ومساهمته في الأمن الغذائي، خاصة الأصناف الشعبية المنتشرة في الحمرية.
وبيّن أن الرطب يُعد من أهم المنتجات الزراعية التي لطالما احتلت مكانة بارزة في كل بيت إماراتي، قديماً وحديثاً، نظراً لإمكانية تجفيفه وتخزينه لفترات طويلة، ما جعله جزءاً أساسياً من الثقافة الغذائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية

إقرأ أيضاً:

خبير عن تجاوزات «تيك توك»: لابد من تدريس مادة «القيم».. وهذه عقوبة خدش الحياء وتهديد القيم المجتمعية

في ظل تصاعد الجدل المجتمعي حول المحتوى المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق "تيك توك"، وما يتضمنه من مشاهد يعتبرها البعض خادشة للحياء أو مهددة للقيم المجتمعية، دعا الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية، إلى تفعيل القوانين القائمة التي تمنح المحافظين صلاحيات واضحة لمواجهة هذه الظواهر، مطالبًا في الوقت ذاته بتشديد الرقابة على المحتوى الإعلامي والفني، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية بدءًا من المدارس وحتى وسائل الإعلام.

حمدي عرفة: قانون المحليات يمنح المحافظين سلطة مواجهة محتوى التيك توك الخادش.. لكن لم يتحرك أحد

وقال الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن هناك العديد من القوانين المصرية التي تُجرّم نشر الفسق والفجور وخدش الحياء العام وهدم القيم المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه القوانين موزعة بين قانون التعليم، وقانون العقوبات، وقانون الإدارة المحلية.

وأضاف أن "المفاجأة الحقيقية"، حسب وصفه، تكمن في قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979، الذي يمنح المحافظين سلطة اتخاذ القرارات المناسبة في كل ما يتعلق بالرأي العام أو يهدد أمن المجتمع داخل محافظاتهم، وذلك بالتنسيق مع مديري الأمن، وفقًا للمادة 25 من القانون.

عرفة: لم يُفعّل أي محافظ هذه الصلاحيات رغم وضوح القانون

وأكد عرفة أن "القانون واضح وصريح"، ومع ذلك لم يُقدِم أي محافظ على تفعيل هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن "المفترض أن يكون المحافظ بمثابة رئيس الجمهورية داخل محافظته"، وفقًا للمعايير الدولية، لكن الواقع في مصر يشير إلى تجميد تلك الصلاحيات بشكل كبير، على حد تعبيره.

قانون العقوبات يحسم الجدل: الحبس والغرامة للمخالفين

وأوضح خبير الإدارة المحلية أن المادة 178 من قانون العقوبات تعاقب كل من ينشر محتوى يخدش الحياء أو يهدد القيم المجتمعية، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الإعلانات أو في الأماكن العامة، بالحبس لمدة تبدأ من شهر وتصل إلى سنتين، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف جنيه.

مادة "القيم واحترام الآخر" لا تُفعل بالشكل المناسب

وشدد عرفة على أهمية مادة "القيم واحترام الآخر" التي تُدرّس حاليًا في المرحلة الابتدائية، مؤكدًا أنها لا تُدرج ضمن المجموع الكلي للطالب، وهو ما يقلل من قيمتها التربوية في نظر الطلاب وأولياء الأمور.

وطالب وزارة التربية والتعليم بتعميم هذه المادة على المراحل الإعدادية والثانوية، وإدخالها في المجموع لزيادة فاعليتها وتأثيرها.

عرفة: المسؤولية تشاركية بين الحكومة والأسرة والمجتمع

وأشار إلى أن حماية القيم المجتمعية ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل مسؤولية مشتركة تشمل الأسرة، والمدرسة، ووسائل الإعلام، ومراكز الشباب، والجامعات، لافتًا إلى ضرورة تنظيم حملات توعية، ودورات تثقيفية، وبث برامج إعلامية تشرح القوانين والعقوبات المرتبطة بالمحتوى غير اللائق.

محتوى خادش في المسلسلات والأفلام أيضًا

وأكد عرفة أن المواد الخادشة للحياء لم تعد مقتصرة على "تيك توك"، بل امتدت أيضًا إلى الأفلام السينمائية والمسلسلات، وهو أمر بالغ الخطورة نظرًا لتأثير الإعلام على تشكيل وعي المجتمع، خاصة أن أكثر من 60% من فكر المواطن المصري يتكون من خلال ما يُعرض على الشاشات، بحسب تعبيره.

واختتم عرفة تصريحاته بدعوة الحكومة إلى تشديد الرقابة على المحتوى الفني والإعلامي، مشددًا على أن وجود مجتمع ناضج وسليم أخلاقيًا ونفسيًا يبدأ من غلق "الثغرات الإعلامية" التي تسمح بمرور هذا النوع من المحتوى.

طباعة شارك تطبيق تيك توك حظر تيك توك حجب تيك توك عن مصر أزمة صانعي المحتوى تيك توك

مقالات مشابهة

  • رغم الخسائر.. "سابك" توزع 4.5 مليار ريال على المساهمين
  • الذكاء الاصطناعي الحواري.. طفرة في منظومات العمل الرقمية المجتمعية
  • أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تموز والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة
  • السليمانية تحيي السنوية الـ11.. دعوات للاعتراف الدولي بـإبادة الإيزيديين وتعويض الضحايا
  • كبار السن في غزة يعانون أوضاعا قاسية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية
  • خبير عن تجاوزات «تيك توك»: لابد من تدريس مادة «القيم».. وهذه عقوبة خدش الحياء وتهديد القيم المجتمعية
  • أمين الفتوى: صلاة كبار السن صحيحة ولو أخطأوا نسيانا
  • قائمة الجامعات الأهلية المعتمدة 2025.. والرسوم السنوية لكليات القمة
  • الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس
  • العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية