العرفي: الاستطلاع الأممي مرحب به نظريًا والتطبيق صعب
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
ليبيا – العرفي: استطلاع البعثة الأممية خطوة جيدة لكنها بلا قوة تنفيذية
الاستطلاع ليس ملزمًا ولا يُغيّر واقع الأرض
قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إن استطلاع الرأي الذي أجرته بعثة الأمم المتحدة يُعد “خطوة جيدة”، لكنه يظل دون قيمة تنفيذية حقيقية.
القرار بيد الأطراف المسيطرة ميدانيًا
وفي تصريحاته الخاصة لتلفزيون “المسار”، أوضح العرفي أن الحل النهائي يظل في أيدي الأطراف الفاعلة على الأرض، وليس بيد نتائج الاستطلاع أو المقترحات وحدها.
ضعف تأثير اللجنة الاستشارية
وأشار إلى أن قرارات اللجنة الاستشارية غير ملزمة لكل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وهو ما يُضعف فاعليتها على الأرض.
مقترحات مرحّب بها نظريًا وصعبة عمليًا
وأضاف العرفي: “الجميع قد يرحب بالمقترحات على الورق ونتائج الاستطلاع، ولكن في الواقع، التطبيق العملي لهذه النتائج صعب جدًا“.
الحل في التوافق على أحد الخيارات
واختتم بالتأكيد على أن الحل يكمن في قبول أحد المقترحات المطروحة من قبل القوى المؤثرة فعليًا في المشهد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة لـ«وفد التقييم الأممي»: رؤيتي للحل تحظى بدعم شعبي واسع
أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، لوفد من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن رؤيته للحل تحظى بدعم شعبي واسع.
وقال بيان صادر عن حكومة الدبيبة: “استقبل الدبيبة، صباح اليوم الأحد بمكتبه الوفد الذي ضم مسؤولة التقييم إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، حيث دار النقاش حول طبيعة المهمة التقييمية الجارية، وأهمية أن تعكس نتائجها واقع التحديات والفرص في السياق الليبي المعقد، وثمن الدبيبة خلال اللقاء، دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن فعالية هذا الدور ترتبط بقدرة البعثة الأممية على الحفاظ على توازنها المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية”.
وأضاف البيان “أشار الدبيبة إلى ضرورة أن تتسم جميع المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بالحساسية تجاه السياق المحلي، وبالحرص على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في ظل ظروف دقيقة ومعقدة، كما تم خلال الاجتماع، التأكيد على أهمية تطوير آليات التواصل مع مختلف الأطراف الوطنية، وضمان أن تنطلق التوصيات الدولية من فهم شامل للمشهد السياسي والاجتماعي، وتجنب الانطباعات الأحادية التي قد تؤثر على فرص بناء توافقات حقيقية”.
وتابع “في هذا السياق، عرض رئيس الوزراء رؤية الحكومة القائمة على إنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر إلى استحقاق انتخابي شامل باعتباره المسار الأمثل لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار، مؤكدًا أن هذا التوجه يحظى بدعم شعبي واسع وتطلعات وطنية ملحّة للخروج من دوامة التعطيل السياسي، وجدّد الدبيبة التزامه بالتعاون الإيجابي مع البعثة الأممية ومختلف شركاء ليبيا الدوليين، بما يعزز مسار الاستقرار، ويُمهّد الطريق نحو انتخابات نزيهة تعبر عن الإرادة الشعبية وتُنهي المراحل الانتقالية”.
الوسومالأمم المتحدة الدبيبة ليبيا