أكدت مصر اليوم الأحد ثقتها بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، مشددة على أن الأطراف كلها ستحترمها، وذلك قبل انطلاق قمة شرم الشيخ المرتقبة غدا الاثنين.

أتى ذلك في تصريحات لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي دعا أيضا إلى تحرك دولي عبر مجلس الأمن لدعم مقترح نشر قوات دولية في قطاع غزة، وتحديد ولايتها بما يضمن حماية المدنيين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتستعد مصر لاستضافة قمة من أجل السلام برئاسة الرئيس الأميركي ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي وبمشاركة قادة من العالم.

ويبدأ ترامب زيارته للمنطقة بمحطة في إسرائيل حيث يلقي كلمة في الكنيست ويلتقي عائلات محتجزين إسرائيليين الاثنين، قبل الانتقال إلى شرم الشيخ في مصر لحضور القمة التي سيتم خلالها "توقيع وثيقة تقضي بإنهاء الحرب في قطاع غزة"، وفق ما أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان.

وأعلنت إسرائيل أنها لن توفد إلى شرم الشيخ أي ممثل لها إلى القمة حول السلام في غزة.

وذكر مراسل موقع أكسيوس على منصة إكس نقلا عن مسؤول فلسطيني كبير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر قمة شرم الشيخ.

وتتكون خطة ترامب الذي عرضها في 29 أيلول/سبتمبر الماضي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن من 20 نقطة.

وتشمل الخطة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، وتفكيك القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنشاء هيكل حكومي انتقالي في قطاع غزة بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، هي "مجلس السلام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”

واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.

جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.

وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.

وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.

وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.

وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.

وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تعهد أميركي بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو
  • أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
  • البيت الأبيض: سنعلن مجلس السلام الخاص بغزة في الوقت المناسب
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة