اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن مبادئ الحرب لا تتغير مهما تبدلت الوسائل، مشيرًا إلى ظهور أنواع جديدة من الحروب مثل الحرب الهجينة والسيبرانية، إلا أن العقل البشري يظل العامل الحاسم فيها.
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إسرائيل عندما أنشأت خط بارليف كانت تظن أنه لا يُدمر إلا بقنبلة نووية، بينما تم تدميره بـ"خرطوم مياه"، في إشارة إلى بساطة الوسيلة وعبقرية التنفيذ.
وأضاف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن العقل الإنساني يظل الأهم في كل الحروب، موضحًا أن ما فعلته إيران في مواجهتها مع إسرائيل يُعد مثالًا على التغلب على التكنولوجيا الحديثة من خلال الذكاء والتخطيط البشري.
وأوضح أن مصر مستهدفة، وأن الدولة المصرية لا تأتي بالتسليح عبثًا، بل من أجل تأمين الوطن، مؤكدًا أن كل قيادة مسؤولة عن حماية الدولة، ولا حماية دون جيش قوي.
وأشار إلى أن من أهم استراتيجيات الحماية التي تنتهجها مصر حاليًا هي "استراتيجية الردع"، وتعني إظهار القوة والقدرات العسكرية للعدو حتى يمتنع عن التفكير في الاعتداء.
وشدد على أن تنويع مصر لمصادر سلاحها هو أحد أسباب تحصينها، وهو ما يمنع أي عدو من الاقتراب من الدولة، مؤكدًا أن مصر قادرة على حماية كافة حدودها، وأن العدو يدرك تمامًا حجم وقدرات الجيش المصري، ولذلك يتراجع عن التهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر سالم جهاز الاستطلاع الحرب اللواء نصر سالم جهاز الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.
وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.
ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.
تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.
ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.
أنظار نحو الحكومة السابقةوتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.
ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.