أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”. وقال تعالى: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.

أقدم / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) على بيع أقراص الإمفيتامين المخدّرة وتهريبه لنوعها من السابق، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) يوم الأحد 26 / 12 / 1446هـ الموافق 22 / 6 / 2025م بمنطقة الجوف.

أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 21 يونيو 2025 - 5:52 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مواد مخدرة 21 يونيو 2025 - 5:24 مساءً

ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منطقة الجوف وزارة الداخلية تعزیر ا

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الشيب والمرض والزلازل منبهات إلهية توقظ الغافلين

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان هناك منبهات نبهنا الله إليها في الكون، وفي الآفاق، وفي الأنفس، وفي التاريخ؛ علامات يُستدل بها على ما وراءها.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان هذه المنبهات قد تتعلق بالإنسان؛ فهو يُولد صغيرًا لا يعلم شيئًا، ثم يشُب ويقوى، ثم يشيخ ويضعف، كما قال تعالى: {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ}.

10 تسبيحات تجعل المستحيل سهلًا والدعاء مستجابًا.. أوصى بها النبيدعاء الرزق الذي لا يرد .. ردده ليلة الجمعة

واشار الى انه عندما يبدأ الشيب في الرأس، وتصيب العظام الهشاشة، فذلك تنبيه للإنسان بأن يخلع عن نفسه رداء الغفلة والعصيان، وأن يستعد ليوم الرحيل، ويقدم في دنياه ما يُرضي الله عنه، كما قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

فبلوغ الأربعين علامة من العلامات، ومنبه من المنبهات التي تُوقظ العاقل وترده إلى ربه.
وهن العظم، وهشاشته، وخط الشيب في الرأس، منبهات لعل الإنسان  يرتدع ويعود، والمرض بعد الصحة من منبهات الله التي توقظ القلب والعقل، ليعود العبد إلى ربه.
ومن المنبهات الكونية: الزلازل.
جعلها الله تعالى آيات توقظ الغافلين، وتذكر بالزلزال الأكبر يوم القيامة، قال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا} كأنه يحدث نفسه ولا يخاطبها: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}.

فالزلازل من المنبهات، الغرض منها أن يتذكر الإنسان أن هذه الدنيا فانية، وأن الحياة قد تنتهي في أية لحظة، فإذا استحضر ذلك، هانت عليه الدنيا، وحضر الموت أمام عينيه يقول تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ}.

لكن ماذا بعد بلوغ الأشد؟ 
{وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى} وهو في عز الشباب.{وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً }
ثم ينقلك السياق إلى مشهد الأرض: {وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}. فيذكرك الله بالقيامة: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ}. و يُذكِّرك بأن الخلق أطوار.

وجعل الله تعالى العلامات في السماوات أيضًا، فقال:{وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}.وقال: { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}.ثم قال: { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}، فالقمر يظهر هلالاً، ثم يصير بدرًا، ثم ينقص حتى يعود هلالاً، وكل ذلك جعله الله علاماتٍ: للابتداء، والتوسط، والانتهاء.

إذن لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ *  فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ * مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ.
قالها أبو البقاء الرّندي وهو يرى الأندلس تنهار بعد مجد، كما ينحط البدر في السماء إلى أن يصير هلالاً.

ففي الكون، وفي الآفاق، وفي الأنفس، وفي التاريخ، منبهات وعلامات تزيد  الإيمان، وتنزع الخوف، وتُهون أمر الدنيا، وتنزعك نزعًا من العصيان إلى طاعة الرحمن والعاقل خصيم نفسه والعاقل هو من يلتفت إلى العلامات، فيعود إلى ربه.

طباعة شارك المنبهات الالهية يوم القيامة بلوغ الاربعين من علامات المنبهات

مقالات مشابهة

  • كيفية الإخلاص في الدعاء.. 8 خطوات تحقق لك الاستجابة
  • امام وخطيب المسجد النبوي: نعمة الأمان من أعظم النعم
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • سقوط عمود كهربائي يهدد سلامة المواطنين في مدشر "عين حلوفة" بأحد الغربية بطنجة (صور)
  • علي جمعة: الشيب والمرض والزلازل منبهات إلهية توقظ الغافلين
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمقيم في مكة المكرمة لتهريبه الهيروين المخدر إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في أفغاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • الصلاة على الطالب محمد القاسم بعد صلاة الجمعة بالمسجد الحرام
  • أقذر جيش في العالم
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة