ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
في ليلة لا تشبه أي ليلة، تداخل فيها وهج الفن مع سكون التاريخ، خطفت النجمة العالمية كاتي بيري الأنظار في حفل استثنائي أُقيم عند سفح أهرامات الجيزة، ليصنع لحظة فنية نادرة تجمع بين سحر المكان الموسيقى والطاقة التي حملتها كاتي إلى واحد من أعرق مواقع العالم، حولت المشهد إلى لوحة ساحرة تستحق أن تبقى في الذاكرة طويلاً.
قدمت بيري خلال الحفل باقة من أشهر أغانيها التي رافقت نجاحها طوال سنوات مسيرتها، فاشتعل المكان بحماس المدعوين، الذين وجدوا أنفسهم أمام أداء يمزج الاحتراف بالعفوية والكاريزما. وما أضفى على الليلة طابعاً أكثر تميزاً هو اختيار موقع الحفل الأهرامات، التي بدت وكأنها تشارك في العرض، تقف شاهدة على حالة فنية نادرة تجمع بين عمق الحضارة المصرية وصوت من أهم أصوات موسيقى البوب المعاصرة.
ويعد هذا الحفل الأول لبيري في مصر منذ انطلاقتها، وجاء بتنظيم أحد البنوك المصرية احتفالاً بإطلاق هويته الجديدة، ليكون عرضاً حصرياً للمدعوين فقط، ما منح الحدث طابعاً خاصاً يقترب من التجارب الفنية الفاخرة التي لا تتكرر.
الزيارة جاءت بعد أيام قليلة فقط من إسدال الستار على جولتها العالمية “The Lifetimes Tour” التي بدأت في أبريل، وطافت خلالها خمس قارات، وقدّمت خلالها 91 عرضاً تركت بصمة قوية في كل مدينة مرت بها. تلك الجولة التي اتسمت بالإبهار البصري وتنوع الرقصات والأزياء والمؤثرات النارية، اختُتمت مؤخراً في أبوظبي يوم 7 ديسمبر 2025، حيث قدمت بيري عرضها الأخير في حديقة الاتحاد المفتوحة بالتزامن مع السباق النهائي لموسم الفورمولا 1، في تجربة جمعت بين إثارة الرياضة وسحر الموسيقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتي بيري حفل كاتي بيري کاتی بیری
إقرأ أيضاً:
مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب تحديات صحية جديدة تتطلب اهتمامًا مضاعفًا ومتابعة دقيقة، خاصة مع تقلبات الطقس المفاجئة التي قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويؤكد الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراه القلب والقسطرة بمعهد القلب، في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن البرد القارس قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وزيادة تهيج الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو الذبحة الصدرية، خصوصًا لدى كبار السن أو من لديهم أمراض قلبية سابقة.
وأوضح أن انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، وهو ما يزيد مقاومة الدم للجريان، وبالتالي يضطر القلب للعمل بشكل أكبر لمواجهة هذا الضغط، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى القلب المزمنين.
وأضاف: “أحيانًا يشعر المرضى بألم مفاجئ في الصدر أو ضيق شديد في التنفس عند الخروج في البرد القارس، لذلك يجب عليهم اتخاذ الحيطة وارتداء ملابس دافئة وتجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد.”
وأشار إلى أن الشتاء لا يعني بالضرورة الخوف الدائم، بل يمكن اتخاذ خطوات وقائية مهمة، منها متابعة ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بشكل دوري، وتجنب الإجهاد البدني أو التعرض للبرد القاسي لفترات طويلة، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية الموصوفة بدقة دون تغيير في الجرعات.
ونصح مرضى القلب بممارسة نشاط بدني معتدل داخل المنزل أو في أماكن دافئة لتقوية عضلة القلب دون تعريض أنفسهم لمخاطر البرد، مشددًا على أهمية التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في دعم جهاز المناعة والحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء.
وشدد على ضرورة التواصل الفوري مع طبيب القلب عند ظهور أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ أو ألم الصدر الشديد، مؤكدًا أن الالتزام بالإرشادات الطبية والوقائية يضمن الشتاء بأمان حتى لمرضى القلب الأكثر عرضة للمخاطر.