نيويورك تايمز: خامنئي في مخبأ سري والاتصال به برسائل مكتوبة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الأحد، معلومات تتعلق بالمرشد الإيراني علي خامنئي وكيفية التواصل معه في ظل التطورات التي يشهدها الصراع بين إيران وإسرائيل، وتوجيه الولايات المتحدة لضربة لمنشآت إيران النووية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن "التواصل مع خامنئي صعب للغاية، والرسائل تنقل إليه مكتوبة عن طريق أشخاص".
وأضاف المسؤولون أن خامنئي "يحتمي في مخبأ سري ليس فيه إتصال إلكتروني".
وأشار المسؤولون إلى أن هناك انقسامات داخل إيران حول كيفية الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية في البلاد.
وتساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد الهجمات على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح (تغيير النظام)، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأميركية.
وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران".
كذلك فقد ذكر مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأميركية ضربة واحدة".
وأوضح المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خامنئي إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو علي خامنئي ترامب خامنئي إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكفِ لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية
عواصم - الوكالات
رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل"، تشير تقييمات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إلى أن موقع فوردو النووي المحصن تضرر بشدة لكنه لم يُدمَّر بالكامل.
وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن الضربة الأميركية التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضراراً كبيرة" بموقع فوردو، وهو أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية.
ورغم ذلك، لم تتمكن الضربة من تدمير المنشأة بالكامل، مع ورود تقارير تفيد بأن إيران نقلت معدات ومواد نووية، بينها اليورانيوم، من الموقع قبيل الهجوم.
وأشار مسؤول أميركي رفيع إلى أن المنشأة أُخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، معتبراً أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها كلياً.
وفي سياق متصل، يجري الجيشان الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وأظهرت صور أقمار صناعية تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوباً ناجمة عن القصف، إلى جانب تحركات غير اعتيادية قبل الضربة، منها نقل معدات ومواد نووية.
كما أظهرت صور لشركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية استعداد إيران لاحتمال استهداف الموقع.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن البرنامج النووي.
بدوره، قال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية ميك مولروي إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني بين عامين إلى خمسة أعوام"، مؤكداً أن تقييمًا شاملاً سيُجرى خلال الأيام المقبلة لتحديد تأثير الضربة بدقة.