متابعة – هاني البشر

توجت أضواء العريفي، مساعد وزير الرياضة للشؤون الرياضية عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية، الهجانة الأمريكية تايلور ديز الفائزة بالشوط السادس من الماراثون للراكب البشري والمخصص للنساء، وذلك في افتتاح المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الخامسة.
ونجحت الهجانة تايلور في خطف لقب الشوط الدولي المفتوح “2 كيلو متر”، الذي يقام لأول مرة في تاريخ المهرجان، بتوقيت قدره: 3:57.

440 دقيقة، فيما حققت المركز الثاني الهجانة الإيرانية عزت الله فرموش بتوقيت بلغ 4:09.462 دقيقة، والهجانة الألمانية في مارك وارد بتوقيت بلغ 4:15.499 دقيقة.

 
وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان بالتعاون مع الاتحاد الدولي (آي سي آر إف) قد استحدثت في النسخة الحالية إقامة شوط ماراثون دولي مفتوح مخصص للسيدات بجوائز مالية تصل إلى 155 ألف ريال، وذلك في إطار جهود الاتحادين السعودي والدولي للهجن لتطوير رياضة المرأة.
وأقيمت أمس ستة أشواط الماراثون للراكب البشري، خمسة أشواط للرجال مسافة كل شوط 4 كيلو مترات، وشوط مخصص للنساء وبمسافة 2 كيلو متر.
وظفر الهجّان منيف العرادي بالمركز الأول في الماراثون للراكب البشري والتوقيت الأفضل بالمطية “الشارد” لمالكه: بشرى حماد بتوقيت بلغ 7:27.429 دقيقة.


وفي الشوط الثاني توج الهجّان عبد الله الربيعي بالمركز الأول بالمطية “براقه” لمالكها مشبب القحطاني بتوقيت 7:37.470 دقيقة.
كما توج بالشوط الثالث الهجّان نايف الجهني بالمطية “هملول”، لمالكه: سفر العصيمي مسجلا توقيت بلغ 7:49.041 دقيقة، الشوط الرابع كسبه الهجّان سالم الحويطي بالمطية “حربة” لمالكها عاطف القرشي بتوقيت 7:40.970 دقيقة، والشوط الخامس الهجّان سليمان الحويطي بالمطية “الدكتور” لمالكه سلمان عبيد الدوسري بتوقيت بلغ 7:32.457 دقيقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن

إقرأ أيضاً:

السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت

بين ركام المنازل المدمرة، ومع اقتراب الساعة من السابعة صباحًا، يبدأ الحاج خليل عكيلة يومه كل صباح، برفقة طفله يزن البالغ من العمر اثني عشر عامًا، في النبش بين أكوام الحجارة بحثًا عن قطع البلاستيك، وجمعها داخل كيس أبيض اللون يحمله الحاج خليل على ظهره المنحني.

يُكنى عكيلة بـ "أبو محمد"، ويبلغ من العمر سبعين عامًا، وله خمسة أبناء. كان يعمل آذنًا في مدرسة تابعة لوكالة الغوث ضمن عقد بطالة، إلا أن عقده توقف بسبب الحرب على غزة .

تفصل مسافة طويلة "أبو محمد" عن المكان الذي يُعاد فيه تدوير البلاستيك وتحويله إلى سولار صناعي، وهو يقع بالقرب من شاطئ بحر غزة، بعيدًا عن السكان، خوفًا من التلوث.

وأخيرًا، وبعد عناء الطريق، وصل أبو محمد إلى وجهته برفقة كيسه الأبيض الممتلئ بقطع البلاستيك، فوضعه على ميزان صاحب المحطة المختصة بإعادة التدوير، ليحصل مقابلها على خمسين شيكلًا.


 

يمسك أبو محمد بيد ابنه محمد اليسرى، بينما يمسك بيده اليمنى ورقة الخمسين شيكلًا، ويقربها من فمه ليقبلها حامدًا ربه على ما رزقه، آملاً أن يتمكن من شراء كيلو طحين بالكاد يكفي لإطعام عائلته.

"هات يا أحمد حبات البلاستيك نحطها داخل الصهريج بسرعة، يلا!"... كان هذا حديثًا دار بين أحمد كلاب، صاحب المصنع، وصديقه محمود الذي يعمل معه في صناعة السولار الصناعي.

يقول كلاب عن مخاطر المهنة التي تواجههم: "في الماضي، وقبل الحرب، كان سعر لتر السولار المستورد حوالي 8 شواكل، أما اليوم فيبلغ سعره 90 شيكلًا. أما السولار الصناعي، فسعره مرتبط بحالة المعبر؛ فإذا كان مفتوحًا يكون رخيصًا ويصل إلى 20 شيكلًا للتر، وإذا كان مغلقًا، فقد يصل إلى 50 شيكلًا".

وأشار كلاب إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ إغلاق المعابر وانقطاع السولار عن قطاع غزة، ما اضطر الناس للجوء إلى السولار الصناعي. ولفت إلى أنهم لا يصنعون السولار فقط، بل يُنتج لديهم البنزين أولًا، حيث يقومون بفحصه قبل استخدامه.

في تلك المنشأة، يغيب الأمان كليًا؛ لا معدات وقاية، ولا أنظمة سلامة، ولا ملابس مناسبة. محمد كلاب، أحد العاملين، يتعامل مع حرارة عالية وغازات سامة بيدين عاريتين. يوضح: "نستخلص البنزين أولًا، ثم ننتقل لصناعة السولار". وبينما يتحدث، يختنق الجو بدخان أسود خانق يملأ الرئتين ويُبعد المارّين.

وبعد ساعة من الزمن، انبعث الدخان الأسود من أرجاء المكان، وبدأ الشاب كلاب بالسعال وفرك عينيه نتيجة الانبعاثات، حتى غطى السواد وجهه الذي كان أبيض اللون.

إلى جانب كلاب، يقف محمود حاملًا قالونًا أصفر اللون، استعدادًا لتقديمه لأصحاب المركبات. وبينما كنا نتحدث، قاطعنا أحد الأشخاص طالبًا تعبئة القالون، بعد أن تعطلت مركبته في طريقه إلى جنوب قطاع غزة، إذ نفد منه السولار، وكان برفقته أحد الركاب.

يقول السائق أحمد: "ليس لدي خيار آخر سوى تعبئة السولار الصناعي لمركبتي، على الرغم من معرفتي بأنه يضر بماتور السيارة، ولكن لا يوجد بديل في ظل إغلاق المعابر بسبب الحرب".

وأشار إلى أن سعر السولار المستورد، إن وجد، فهو مرتفع جدًا، ولا يستطيع تعبئته لمركبته، خاصة أن الركاب غير قادرين على دفع مبالغ إضافية على الأجرة المعتادة.

وفي الحديث عن أضرار صناعة السولار الصناعي، يقول د. أيمن ياغي، أخصائي الأمراض الصدرية، بعد فحص أحد مرضاه:

"العمل في هذه المهنة خطير وله تداعيات مستقبلية، كالإصابة بالسرطان والذبحات الصدرية، في ظل انعدام أدوات السلامة والرقابة الصحية".

ويبقى السؤال الأهم: متى ستنتهي هذه الظاهرة الخطيرة التي تقتل العاملين بها ببطء

المصدر : وكالة سوا - نسرين ياغي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • يحمله نحو نصف سكان العالم.. طفيلي يهدد مستقبل الإنجاب البشري
  • الاتحاد السعودي للهجن يدشّن تطبيقه الذكي لتعزيز تجربة الملاك
  • انطلاق ماراثون امتحانات الدبلومات الفنية بالدقهلية وسط إجراءات مشددة (صور)
  • مسؤول: تطبيق أدوات تحليل بيانات التدفق البشري لتنظيم حركة الحشود
  • أندية وادى دجلة تنظم حفلًا غنائيًا مميزًا للنجم رامي صبري في مول طنطا ضمن فعاليات الماراثون الغنائي السنوي
  • السيد القائد: الرسل والأنبياء ليسوا فقط مجرَّد موصلين للهدى.. بل وقدوة في الواقع البشري في التَّمَسُّك بالهدى
  • السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت
  • انطلاق ماراثون امتحانات الدبلومات الفنية 2025 التحريرية بجميع المحافظات.. غدا
  • محافظ القاهرة يتابع أعمال تطوير وإعادة تسكين مدينة الأمل الجديدة بشرق مدينة نصر
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثامنة من المرحلة النهائية في بطولة الدوري