الصلابي: مواقف قطر «مشرفة» يشهد لها القريب والبعيد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
رأى القيادي الإخواني، علي الصلابي، أن دولة قطر لها مواقف مشرفة، ويشهد لها القريب والبعيد، وفقا لتعبيره.
وقال الصلابي: في منشور عبر «فيسبوك»: “الاعتداء الإيراني على دولة قطر مرفوض ومدان من قبل العقلاء والأحرار، وكلّ من يحمل في قلبه نصرة للحق ولقضايا الأمة الإسلامية والإنسانية، ودعماً للقضية الفلسطينية العادلة.
وأضاف “بل إن قطر، وفي ذروة التصعيد الإقليمي كانت تدعو لخفض التوتر، وتحكيم لغة العقل، وكانت تسعى لإيقاف الحرب على إيران نفسها، حرصًا على أمن المنطقة وسلامة شعوبها، ورفضًا لانزلاق الأمة في أتون الفوضى والدمار. وقد أدانت الدوحة رسميًا العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، انطلاقًا من مبدئها الثابت برفض استهداف سيادة الدول واستقرار شعوبها، ووقوفها مع الحق والعدالة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانفعالات العابرة”، بحسب تعبيره.
وتابع “مواقف قطر المشرفة يشهد لها القريب والبعيد، ولم تعد خافية على أحد، ولهذا فإن استهدافها يُعد في نظر أهل البصيرة من سوء التدبير، وعاقبة لمن تنكّبوا واِبتعدوا عن طريق الحِكمة؛ إذ خسروا أقلامًا كانت تذبّ عنهم، وتحوّلت شعوبٌ وحكومات إلى الوقوف بجانب قطر، لا دفاعًا عنها فحسب، بل انتصارًا للحق الذي تمثله، وللمكانة التي حظيت بها”، وفقا لحديثه.
واستطرد “إن المؤيدين للقضية الفلسطينية من دولٍ وشعوبٍ وقياداتٍ يُدينون هذا العدوان الظالم، ويرونه خروجًا عن جادة العقل والعدل، فليس من الوفاء أن تُستهدف دولة وقفت دومًا مع المظلومين والمكلومين، وكانت مناراتها الإعلامية والسياسية صوتًا للحق في زمن التيه والخذلان والتنكر للمستضعفين”، على حد وصفه.
الوسومالصلابي قطر ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصلابي قطر ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب مستاء من مواقف كييف وموسكو ويشترط للمشاركة بالاجتماعات
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من الاجتماعات التي تجري بشأن الحرب الأوكرانية، مؤكدا أن بلاده ستشارك في الاجتماعات بشرط وجود فرصة جيدة لإحراز تقدم.
وقال ترامب للصحفيين -أمس الخميس- إن الولايات المتحدة سترسل ممثلا للمشاركة في المحادثات التي تعقد في أوروبا بشأن أوكرانيا مطلع الأسبوع المقبل إذا كانت هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح "سنحضر الاجتماع يوم السبت في أوروبا إذا كنا نعتقد أن هناك فرصة جيدة. لا نريد أن نضيع كثيرا من الوقت إذا كنا نعتقد أن الأمر ليس كذلك".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين أن ترامب "سئم" من الاجتماعات العديدة التي لا يبدو أبدا أنها تفضي إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتحدث ترامب هاتفيا الأربعاء مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وقال في وقت لاحق إنه أجرى نقاشا حافلا معهم، تناول احتمالات إجراء محادثات في أوروبا في مطلع الأسبوع.
نقطتا خلاف
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدلى أمس الخميس بتصريحات توحي بأن لا شيء أساسيا تغيّر في موقف واشنطن في ما يتّصل بكيفية إنهاء النزاع منذ أن أرسلت الشهر الماضي إلى كييف وموسكو خطة من 28 بندا اعتُبرت متوافقة مع عديد من المطالب الروسية.
وقال زيلينسكي -في مؤتمر صحفي- إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا وحدها أن تسحب قواتها من أجزاء في منطقة دونيتسك حيث تعتزم إقامة "منطقة اقتصادية حرة" خالية من السلاح بين الجيشين.
وتنص الخطة الأميركية المعدّلة على أن تبقى موسكو في مواقعها الحالية في جنوب البلاد، لكن مع سحب بعض قواتها من مناطق أوكرانية لم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها في الشمال.
وقامت أوكرانيا بدرس الخطة وأرسلت هذا الأسبوع مقترحا من 20 نقطة إلى واشنطن، لم يتم نشر التفاصيل الكاملة له.
إعلانوقال زيلينسكي لصحفيين "لدينا نقطتا خلاف أساسيتان: منطقة دونيتسك ومحطة زاباروجيا النووية. هذان هما الموضوعان اللذان لا نزال نناقشهما".
ويشدد زيلينسكي على أنه لا يملك أي حق "دستوري" أو "أخلاقي" للتنازل عن أراض أوكرانية، وأكد أن أي تسوية محتملة حول أراض ينبغي أن يصادق عليها الأوكرانيون.
كما رفض زيلينسكي فكرة انسحاب أوكراني أحادي من منطقة دونيتسك.
وبموجب الخطة الأميركية تسحب روسيا قواتها من أراض تحتلها في مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك، وهي 3 مناطق لم تُطالب موسكو رسميا بالسيادة عليها.
في 2022 أعلنت روسيا ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها.
"أسبوع حاسم"
في الأثناء، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء الخميس إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسما" لأوكرانيا، مجدّدة دعوتها إلى "سلام عادل ودائم".
وأوضحت أن "عبارة دائم تعني أن أي اتفاق سلام يجب ألا ينطوي على بذور نزاع مستقبلي ولا يزعزع البنية الأمنية الأوروبية برمتها".
وأوضحت رئيسة المفوضية أنها أجرت محادثات مع الشركاء في "تحالف الراغبين" الذي يجمع داعمي كييف.
ويعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري قمة في بروكسل للتباحث في الخطة التمويلية لأوكرانيا، مع إمكانية استخدام أصول روسية مجمّدة في أوروبا.
لكن الأوروبيين يصطدمون بمعارضة بلجيكية للخطة، نظرا إلى أن غالبية أصول المصرف المركزي الروسي مجمّدة لدى بلجيكا.
ويرفض رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر أن تتحمّل بلجيكا وحدها التبعات في حال حدوث أي مشكلة.
ويشدّد دي ويفر على أنه لن يوافق على الخطة إلا إذا قُدّمت "ضمانات مُلزمة" وموقّعة من الدول الأعضاء لحظة اتخاذ القرار.
ميدانياوتواصل روسيا، التي تتمتع بتفوق عددي وتسليحي، إحراز تقدم تدريجي في ساحة المعركة.
وأعلنت الخميس سيطرتها على مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك، حيث يتقدم جيشها بأسرع وتيرة له منذ عام، وفقا لتحليل وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الأوكراني نفت سقوط سيفيرسك بيد الروس، وقالت إنها "ما زالت تحت سيطرة القوات المسلّحة الأوكرانية".