الأمم المتحدة تجدد التزامها بدعم ضحايا التعذيب بسوريا في ظل النظام البائد
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
نيويورك-سانا
أكدت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، وقوف المنظمة الأممية إلى جانب جميع السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والانتهاكات الجسيمة في ظل النظام البائد، مشددة على ضرورة إحقاق العدالة وتحقيق المساءلة.
وفي منشور لها عبر منصة “X”، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، قالت رشدي: “نقف اليوم مع جميع السوريين المتضررين من التعذيب، فشجاعتهم تتطلب العدالة ومستقبلاً تُعاد فيه الكرامة”، مؤكدة أن ممارسات التعذيب في سوريا كانت ممنهجة وواسعة النطاق، وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وشددت رشدي، على أنه “لا شفاء دون عدالة، ولا سلام دون حقيقة، ولا مستقبل دون مساءلة”، مؤكدة أن عملية الانتقال السياسي والإصلاح التشريعي يجب أن تضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم، كأفضل وسيلة لتكريم من دفعوا حياتهم ثمناً من أجل العدالة.
كما نوهت رشدي في منشور آخر بصمود المرأة السورية ودورها في النضال السلمي، وقالت: “أحيّي المرأة السورية الشجاعة، المناضلة والصامدة، صانعة السلام وحامية المجتمع”، مشيرة إلى ضرورة تكريم النساء السوريات اللواتي رفعن الصوت عالياً للمطالبة بالحرية والحقوق المدنية والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون العربي المشترك
مسقط- العُمانية
عُقد، الثلاثاء، بمسقط الاجتماع الـ43 للجنة الفنية الدائمة للإحصاء، بمشاركة واسعة من رؤساء ومديري الأجهزة الإحصائية العربية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإحصائي.
وناقش الاجتماع جملة من الموضوعات الفنية، أبرزها آليات تقييم الأداء الإحصائي العربي، وتعزيز جودة البيانات، ومتابعة تنفيذ المبادرات المشتركة بين الدول العربية والمنظمات الدولية، إضافة إلى استعراض تجارب وطنية ناجحة في مجال التحول الرقمي الإحصائي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات.
وجاء الاجتماع لتعزيز التنسيق الفني والمنهجي بين الدول العربية في مجالات الإحصاء الرسمي، وتبادل الخبرات حول تطوير النظم الإحصائية وبناء القدرات، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وقال سعادةُ الدّكتور خليفة بن عبد الله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إن استضافة سلطنة عُمان لهذا الاجتماع يأتي تجسيدًا لالتزامها الراسخ بدعم التعاون الإحصائي العربي المشترك، وإبراز الدور المهم للبيانات الدقيقة والموثوق بها في صياغة السياسات المستدامة واتخاذ القرارات المناسبة.
وأضاف سعادتُه في كلمته أن جهود جامعة الدول العربية في توحيد العمل الإحصائي بين الدول الأعضاء وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف، تشكّل دعامة أساسية تسهم في تطوير القدرات الوطنية، وتدعم مسيرة التكامل العربي في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع من شأنه أن يفضي إلى توصيات بنّاءة تسهم في تطوير العمل الإحصائي العربي المشترك، وتواكب المستجدات المتسارعة في عالم البيانات والإحصاء إقليميًّا ودوليًّا.
وتعمل اللجنة الفنية الدائمة للإحصاء -التي تُعدّ إحدى اللجان المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، وتضم في عضويتها رؤساء ومديري الأجهزة الإحصائية في الدول الأعضاء- على تقديم التوصيات لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون الإحصاء لتوحيد الجهود وتعزيز التكامل الإحصائي العربي.