وزيرا العمل والأوقاف يؤكدان على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الوطن
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
توجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران، وزير العمل، في زيارة إلى منطقة رأس غارب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، وتخلل الجولة وضع حجر الأساس لمسجد السيدة زينب الكبرى، إلى جانب تفقد مسجد العفيفي ودار تحفيظ القرآن التابعة لمسجد الإمام الحسين، كما تفقد الوزيران والوفد المرافق لهما إدارة أوقاف رأس غارب.
وبدوره، أكد وزير الأوقاف أن هذه الزيارات الميدانية هي جانب من أداء الأمانة تجاه الوزارة وأبنائها وشعب مصر العظيم في كل ربوع مصر، مشيدًا بتضافر جهود الدولة مع المجتمع كما يتجلى في الجهود الذاتية الكريمة التي ستتولى بناء مسجد السيدة زينب الكبرى، وغيرها من أوجه التعاون المقدّرة.
كما تجلت تلك الجهود في تبرع كريم من أحد رجال الأعمال أثناء الجولة بخصوص مسجدين ومركز لتحفيظ القرآن من أجل ضمها إلى الأوقاف، وأعقب ذلك جولة بواحد من أقدم مساجد المدينة منذ 85 عامًا، ومن المقرر أن يخضع لتطوير ورفع كفاءة شاملين بتبرع من أحد الخيّرين، علاوة على تبرع آخر من أحد كرام المدينة بإنشاء مكاتب لإدارة الأوقاف واستراحات للأئمة المغتربين تمكينًا لهم وتيسيرًا عليهم.
من جانبه أكد وزير العمل، أن التكامل بين المؤسسات والوزارات يعد عنوان هذه المرحلة من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الوطن، مشيرًا إلى أن الزيارات الميدانية للمسئولين أصبحت جزءًا من منظومة العمل في الجمهورية الجديدة.
رافق الوزيران في الجولة كل من كمال سليمان، سكرتير عام المحافظة نائبًا عن سيادة المحافظ، واللواء ممدوح نديم، رئيس مجلس مدينة رأس غارب.
اقرأ أيضاًوزير العمل يتابع حادث المنوفية ويوجه بسرعة صرف التعويضات لـ أسر المتوفين
وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بالتواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب منطقة رأس غارب وزير العمل وزیر العمل رأس غارب
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
صراحة نيوز – أكد وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم الأحد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، الذي جاء ثمرة لجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن في العام 2015.
وبين العدوان خلال ترؤسه اللقاء التنسيقي الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الأحد في وزارة الشباب بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن د. حمير عبدالمغني وبمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الشباب والسلام والأمن، أهمية توحيد الجهود الوطنية في ترجمة محاور القرار وتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن .
وأشار الدكتور العدوان إلى الخطة الوطنية الأردنية للشباب والسلام والأمن التي تم إقرارها خلال شهر أيار العام الحالي والتي سيتم إطلاقها نهاية شهر تشرين الأول الحالي، والتي أعدت لتصب في تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ، إذ يلتزم الأردن مع الدول العربية بتنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع كافة الجهات الوطنية الشريكة لتنفيذ محاوره الخطة الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وتعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار وإدماج آرائهم في تحقيق السلام المستدام، إضافة إلى تمكين الشباب من تطوير الذات، دعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة لجميع فئات الشباب.
من جانبهم، قدم المشاركون خلال اللقاء أبرز البرامج والمشاريع التي نفذوها في إطار ترجمة القرار مؤكدين على أهمية بلورة أولويات العمل على ترجمة القرار بصيغة تشاركية والمشاركة في تنفيذ الخطة الوطنية وتحقيق مؤشرات الأداء المحددة، وتعزيز مشاركة الشباب في التعريف بالقرار وتنفيذ مضامينه وتبنّي المبادرات والمشاريع الشبابية ذات العلاقة.