بعد إنهاء الخدمة العسكرية.. بي تي إس يعودون بألبوم جديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أعلن نجوم فرقة الكيبوب العالمية "بي تي إس" عودتهم المرتقبة بألبوم جديد وجولة حفلات عالمية في ربيع 2026، وذلك بعد توقف دام قرابة نحو عامين بسبب الخدمة العسكرية ومشاريعهم الفردية.
وقالت الفرقة في بيان رسمي: "سنطرح الألبوم الجديد في مارس/آذار العام المقبل"، مشيرة إلى أن التحضيرات الموسيقية ستبدأ في يوليو/تموز الجاري.
وأكد أعضاء الفريق أن الألبوم المقبل سيكون عملاً جماعيا يُجسد أفكارهم وآراءهم على نحو مشترك، في انسجام مع نهجهم الفني الذي يتبنونه منذ انطلاقتهم.
ومن المقرر أن يسافر أعضاء "بي تي إس" إلى الولايات المتحدة خلال هذا الشهر لبدء العمل على إنتاج الألبوم.
وقال جيمين (أحد أعضاء الفريق): "مرحبا يا رفاق، لقد عدنا"، مؤكدا أن الألبوم سيصدر في ربيع 2026 (مارس/آذار).
كما كشفت الفرقة عن جولة عالمية بالتزامن مع الألبوم، وقال أعضاء الفريق إنهم حريصون على زيارة المعجبين في جميع أنحاء العالم، ويأملون أن يكون الجميع متحمسين لذلك.
من المنتظر أن تنطلق أول جولة عالمية لفرقة "بي تي إس" منذ جولتها السابقة "برميشن تو دانس أون ستيج" التي أُقيمت عام 2022، وذلك بالتزامن مع صدور ألبومها الجديد.
وقد جاء هذا الإعلان خلال بث مباشر عبر منصة "ويفيرس"، المخصصة لتواصل المعجبين، والتي تملكها شركة هايب المشرفة على إدارة أعمال الفرقة. وشارك في البث جميع أعضاء الفريق السبعة: جين، وآر إم، وفي، وجيمين، وجايهوب، وجونغكوك، وشوقا، في أول ظهور مباشر يجمعهم منذ سبتمبر/أيلول 2022.
وكان أحد مسؤولي شركة "هايب" قد صرّح في وقت سابق عن خطط الفرقة لإطلاق ألبوم جديد مارس/آذار المقبل، موضحًا في تصريح لصحيفة "كوريا هيرالد" أن الفريق بحاجة لفترة من التحضير والعمل الإبداعي بعد إنهاء الخدمة العسكرية.
ويُعد الألبوم المنتظر أول عمل جماعي لفرقة "بي تي إس" منذ إصدارهم ألبومهم التجميعي "بروف" عام 2022، والألبوم الياباني "بي تي إس، ذا بيست" عام 2021، إلى جانب ألبوم الأستوديو "بي" الذي صدر عام 2020.
صدر هذا البيان بعد فترة وجيزة من إنهاء كل من آر إم، وفي، وجيمين، وجونغكوك خدمتهم العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية، لتنضم أسماؤهم إلى زملائهم الذين أنهوا الخدمة في وقت سابق. فقد أكمل جين، أكبر أعضاء الفرقة سنًا، خدمته في يونيو/حزيران 2024، بينما أنهى جايهوب خدمته في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوبهذا يكون 6 من أعضاء فرقة "بي تي إس" السبعة قد أدوا خدمتهم في الجيش، في حين أدّى العضو السابع، شوقا، خدمته عبر العمل في الخدمة الاجتماعية، وهو بديل قانوني للخدمة العسكرية يُمنح في حالات معينة.
جدير بالذكر أن القانون الكوري الجنوبي يُلزم جميع الرجال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما بأداء خدمة عسكرية إلزامية تمتد بين 18 و21 شهرًا، غير أن القانون يمنح إعفاءات خاصة لفئات محددة مثل الرياضيين، والموسيقيين الكلاسيكيين والتقليديين، وراقصي الباليه، بشرط حصولهم على جوائز كبرى في مسابقات دولية أسهمت في رفع مكانة كوريا. غير أن هذا الاستثناء لا يشمل نجوم الكيبوب والفنانين المعاصرين.
ورغم ذلك، فإن تعديل قانون الخدمة العسكرية عام 2020 أتاح لأعضاء "بي تي إس" تأجيل التحاقهم بالجيش حتى سن الـ30، بعد تصويت في المجلس الوطني الكوري، اعترافًا بتأثيرهم الثقافي الكبير.
تعود انطلاقة فرقة "بي تي إس" إلى عام 2013، بعد 3 سنوات من التشكيل والتدريب، وتمكنت منذ ذلك الحين من تحقيق شهرة عالمية استثنائية، لتصبح أشهر فرقة كيبوب في العالم. تصدّرت ألبوماتها قوائم المبيعات العالمية، كما احتلت 6 من أغانيها المراتب الأولى في تصنيفات الموسيقى الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخدمة العسکریة أعضاء الفریق بی تی إس
إقرأ أيضاً:
158 ألف لاجئ يعودون إلى السودان.. أزمة إنسانية على أعتاب التصاعد
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، وصول 158 ألف عائد ولاجئ إلى السودان منذ أبريل 2025، منهم 48 ألف لاجئ قدموا من دولة جنوب السودان، في ظل تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في ولاية أعالي النيل.
وأشارت المفوضية إلى أن 27,325 لاجئًا توجهوا إلى ولاية النيل الأبيض، ما يعادل 60% من إجمالي اللاجئين الوافدين حديثًا، فيما استقر الباقون في مناطق جنوب وشمال كردفان وشرق وغرب ووسط وجنوب دارفور.
وأكدت ارتفاع عدد العائدين السودانيين إلى 109,970 شخصًا، منهم 76 ألفًا عادوا إلى إقليم النيل الأزرق والباقي إلى ولاية النيل الأبيض.
وأوضحت المفوضية أن انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات الأساسية في المخيمات دفع العديد من العائدين إلى العودة إلى بلادهم رغم المخاطر، محذرة من أن نقص الغذاء والماء والخدمات الطبية أثناء العبور يهدد خصوصًا الأطفال وكبار السن.
ويستضيف السودان أكثر من 613 ألف لاجئ من جنوب السودان، يتوزعون بين ولاية النيل الأبيض التي تضم 412 ألفًا، ويقيم معظمهم في عشرة مخيمات مثل خور الورل وأم صقور والجمعية، بينما يتواجد الباقون في المناطق الحضرية.
في سياق متصل، أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، هبوط أول رحلة جوية محملة بالمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي في مدينة دارفور السودانية، في خطوة تمثل بداية جسر جوي لمساعدة المتضررين من النزاع،وتعد هذه الرحلة الأولى التي تهبط في دارفور منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، بعد توقف عمليات المطار لفترة طويلة بسبب القتال.
وتشهد السودان صراعًا مسلحًا مستمرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ 15 أبريل 2023، مع تسجيل مئات القتلى والجرحى بين المدنيين في مناطق متفرقة، أبرزها العاصمة الخرطوم.