افتتحت صباح اليوم الاثنين ٢٨ أغسطس٢٠٢٣ أعمال فعاليات أسبوع المواطنة الثامن ونسخته الثالثة بمحافظة دمياط بالتعاون مع وفي ضيافة مديرية التضامن الاجتماعي بدمياط، وذلك في إطار مشروع رفع الوعي المجتمعي وبناء المواطن والتنمية المستدامة للريف المصري، من خلال تعزيز قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية لدى الأجيال الشابة والتوعية بالخطط الوطنية لحقوق الإنسان والتنمية، وأيضا التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والذي تنفذه المنظمة في محافظات الدلتا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في سياق مبادرة حياة كريمة.

جمعة:التعاون بين التضامن ومصر الخيروبنك مصر فرصة للتمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل استغاثة عاجلة لوزارة التضامن.. "مش لاقيين نجيب علبة الجبنة"

وشهدت جلسة الافتتاح كلمات كل من الأستاذ "حسام عبد الغفار" وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط، والأستاذ "علاء شلبي" رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان 


وأدار  الجلسة  محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة العربية، وبحضور كل من قيادات مديرية التضامن الاجتماعية ومحافظة دمياط، وبمشاركة نحو  ٨٠ شابة وشاب من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات وموظفيين حكوميين ومجتمع مدني.

 

وافتتح الجلسة الأستاذ "محمد راضي" بالترحيب بالحضور  والاعتزاز باستمرار التعاون البنآء مع مديرية التضامن الاجتماعي في دمياط وجهودها في تذليل العقبات والتأكيد على ضرورة الترتيب لتنفيذ هذه الأنشطة في دمياط، والإشارة بنجاح التجربتين الماضيتين من البرنامج في دمياط.

 

وفي كلمته ثمن الأستاذ "حسام عبد الغفار " بالتعاون المتميز مع المنظمة العربية وننفيذ أسبوع المواطنة للمرة الثالثة وبنجاح مقدر  في تفرد عن المحافظات المستهدفة في البرنامج، مشيرا لأهمية الأنشطة التي تنفذها المنظمة في رفع وعي الفئات الشابة بقيم ومعايير حقوق الإنسان، وأهمية تعزيز وعي المواطن بدور الدولة في التنمية الشاملة.

 

من جانبه ثمن الأستاذ "علاء شلبي" التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي منذ العام الماضي، وأشار إلى تعريف موجز لتاريخ المنظمة العربية لحقوق الإنسان الذي يمتد لأربعين عاما.

 

وفي ختام جلسة الافتتاح، سلم الأستاذ علاء شلبي درع المنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى الأستاذ حسام عبد الغفار تكريما له وتقديرا لاسهاماته المتميزة في مجالات العمل الاجتماعي ودعمه الكبير لدور مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في شتى المجالات.

 

وتلت الجلسة الافتتاحية أولى فعاليات أسبوع المواطنة "بناء المعرفة" بمحاضرة عامة أدارها الأستاذ "علاء شلبي" رئيس المنظمة العربية تناول فيها المواطنة وأهمية التماسك والسلم الاجتماعي، والتأسيس القيمي لحقوق الإنسان.

 

تناولت المحاضرة تصحيح بعض الالتباسات الشائعة حول حقوق الإنسان (قيم وعبارات مستوردة من الخارج)،  بينما هي نتاج ثقافي وقيمي عالمي ساهمت فيه الشرائع الدينية السماوية والثقافية العربية، بالاضافة الى مساهمة الدول العربية في كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ بجهد خبراء عرب أو بصياغة واقتراحات ومناقشة معمقة ودقيقة وتصويت حكومي خلال إصدارها تلك الاتفاقيات، وصولا إلى مراحل  التصديق على اتفاقيات حقوق الإنسان على المستوى الوطني مع إمكانية التحفظ على ما قد يختلف مع موروث وقيم وشرائع الدول العربية.

 

كما أشار أيضا الى عدد من القضايا الشائكة التي تثير الالتباسات حول بعض الميول غير الدقيقة والتي يعتبرها البعض من بين حقوق الإنسان المعترف بها وهي في الحقيقة ليست ضمن القانون الدولي لحقوق الإنسان، فضلا عن الاتهامات التي تواجه عمل المنظمات.

 

فيما أوضح أيضا قيم حقوق الإنسان في مقدمتها الكرامة الإنسانية، والإشارة إلى مفهوم المواطنة والسمات المعززة لتحقيق المواطنة والتي تشهدها الدولة المصرية من بينها تعزيز ممارسة الشعائر الدينية من خلال تنظيم انشاء وترخيص وإعادة ترميم دور العبادة المسيحية واليهودية والإسلامية.

 

وأشاد بالطفرة التي تمر بها الدول العربية ومصر حاليا على صعيد استمرار إنشاء هياكل حكومية من قطاعات وادارات حكومية ولجان برلمانية وقضائية مختصة بحقوق الإنسان، ومؤسسات وطنية مستقلة لحقوق الإنسان، وكذلك تزايد وتشعب عمل الجمعيات الأهلية.

 

وأشاد خلال المناقشات والحوار التفاعلي بمبادرة حياة كريمة تقوم على تلبية احتياجات المواطنة  في إطار احترام حقوق الإنسان، وأيضا الاستجابة لمطالبات المنظمة في تعديل الإطار القانونية للاجراءات الجنائية لسد العثرات التي تعتريه، وتلبية لتوصيات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تحقق التزام على الدولة في حماية حقوق الإنسان واحترامها وإعمالها، مشيرا أيضا لاشكالية الهجرة غير الشرعية موضحا إلى كم المخاطر التي تشوبها  وطالب باختبار البدائل الوطنية والبحث عن الطرق الشرعية للهجرة وفق الضوابط المتاحة.

يذكر أن انشطة البرنامج تمتد إلى نهاية الأسبوع الجاري.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة دمياط بناء المواطن التنمية المستدامة التضامن الاجتماعی المنظمة العربیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی دمیاط

إقرأ أيضاً:

القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ

يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان، استعداداته للمشاركة في عملية المراقبة والمتابعة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك من خلال عقد الدورات واللقاءات التنشيطية للمتابعين المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية العملية الانتخابية سواء كانوا صحفيين أو إعلاميين أو منظمات مجتمع مدني.

وأطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا الإطار، واستكمالا للدور المتوط به، لقاء تنشيطيا اليوم الإثنين، لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقرر لها أيام 4 و5 أغسطس المقبل في الداخل،

يأتي اللقاء ضمن خطة المجلس لدعم شفافية العملية الانتخابية، ورفع كفاءة المتابعين، وضمان التغطية المهنية المستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان.

وتناقش الجلسات النظام الانتخابي، المعايير الدولية، وأدوار المتابعين، بالإضافة إلى تدريبات عملية على مهارات الرصد، إعداد التقارير، وآليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، بمشاركة أعضاء المجلس لوحدة دعم الإنتخابات.

وأكد المحامي الحقوقي عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مصر دولة فتية و60% من شعبها من الشباب الذين تم تمكينهم في المناصب القيادية، مضيفا: "لذلك نهتم في المجلس القومي لحقوق الإنسان بتلك الفئات وتدريبها جيدًا، فهم أساس وعماد المجتمع".

واستعرض شيحة، قانون ممارسة الحياة السياسية 2025 بعد التعديل، قائلا إن القانون يحدد آليات ممارسة الحقوق الانتخابية، مثل حق التصويت والترشح، بالإضافة إلى حقوق أخرى مثل حق المشاركة في الاستفتاءات.

ويهدف القانون - بحسب شيحة - إلى ضمان مشاركة فعالة للمواطنين في الحياة السياسية وتحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الانتخابات والاستفتاءات.

وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق، أن الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، في عمل دورات تدريبية للمتابعين، والذي يُعد إطاراً مؤسسياً لترسيخ مبادئ التعاون والتكامل، وضمان متابعة مهنية ومستقلة للعملية الانتخابية.

وأكد شيحة، أهمية كتابة تقارير ترصد ما يحدث بالداخل والخارج، بحيث يشمل التقرير فكرة امتداد الرقابة من قبل القاضي إلى خارج اللجان كما هي بالداخل لضبط التجاوزات التي تحدث في الخارج، وليس بالضرورة إرسال التقارير للمنظمات التابعة في نفس التوقيت ولكن يمكن الانتظار لرصد كافة الأجواء، ويمكن تحليلها أيضا.

وشدد المحامي الحقوقي على أن الأهم تقديم توصيات لحل التجاوزات التي قد تحدث، مطالباً بضرورة رصد مشاركة النساء وذوي الإعاقة وكبار السن، والإجراءات المتبعة لتسهيل العملية الانتخابية لتلك الفئات.

وطالب شيحة، العاملين في الجمعيات الأهلية المتابعة للانتخابات، بالاهتمام بتحفيز المواطنين على مشاركة في الانتخابات وصناعة القرار الوطنى، حيث أنها تأتي في وقت يتطلب فيه تكاتف الجهود من الجميع لمواجهة الضغوط الصغبة التي تتعرض لها البلاد في الوقت الراهن.

طباعة شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان انتخابات مجلس الشيوخ 2025 انتخابات مجلس الشيوخ الهيئة الوطنية للانتخابات منظمات المجتمع المدني مجلس الشيوخ عصام شيحة

مقالات مشابهة

  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • افتتاح فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية في بني سويف
  • دبي تستضيف سباق «لي تاب»
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • الائتلاف المصري لحقوق الإنسان يختتم تدريبات متابعيه لانتخابات الشيوخ
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • حملة توعية رقمية عن مخاطر الدارك ويب في دمياط