هل يجوز إفراد يوم عاشوراء بالصوم إذا وافق السبت؟. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
يحل علينا يوم عاشوراء اليوم الذى يوافق يوم السبت الخامس من يوليو والعاشر من شهر الله المحرم، لذلك يتساءل الكثير عن حكم إفراد صيام يوم السبت إذا وافق يوم عاشوراء، وقد أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن هذا السؤال.
وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يجوز إفراد يوم السبت بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك جميع الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم.
واستشهد بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». [أخرجه مسلم]
ويقول الإمام شمس الدين الرملي: (وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ... وَإِفْرَادُ السَّبْتِ أَوْ الْأَحَدِ بِالصَّوْمِ كَذَلِكَ ... وَمَحَلُّ مَا تَقَرَّرَ إذَا لَمْ يُوَافِقْ إفْرَادُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ عَادَةً لَهُ وَإِلَّا كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا أَوْ يَصُومُ عَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ فَلَا كَرَاهَةَ كَمَا فِي صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ ذَكَرَهُ فِي الْمَجْمُوعِ). [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (3/ 209)].
حكم التوسعه وإدخال السرور على الناس والأهل يوم عاشوراء
ما حكم التوسعة وإدخال السرور على الناس والأهل والأقارب يوم عاشوراء؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء
واستشهدت بما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم عاشوراء عاشوراء إفراد یوم یوم السبت على الناس وافق یوم إذا وافق
إقرأ أيضاً:
هل منع العطاء يعد من الابتلاء؟.. الأزهر يوضح
الابتلاء.. أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن منع الله عن الشخص بعض الأشياء أو ما أراد قد يكون هو عين العطاء، وقد يكون العطاء هو عين الابتلاء، وقد يعوض الله عز وجل العبد في الدنيا بنعم أخرى مادية أو معنوية، ويوفقه للرضا وغنى النفس، وقد يعوضه في الآخرة بتكفير السيئات ورفع الدرجات، فالدنيا دار اختيار واختبار، والآخرة دار جزاء وحساب؛ قال تعالى {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}. [الأنبياء: 35]
دعاء الابتلاء:«اللهم اصرف عني السوء بما شئت وأنى شئت وكيف شئت»
«اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».
«اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي.
الابتلاء والصبر:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي.
الابتلاء:
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى.
اللهم يا مجلي العظائم من الأمور ويا كاشف صعاب الهموم، ويا مفرج الكرب العظيم ويامن اذا أراد شيئا فحسبه أن يقول كن فيكون.أنت ثقتي في كل كربة وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ، ويخذل عنه القريب والبعيد ، ويشمت به العدو ، ويعين فيه الأمور ، أنزلته بك وشكوته إليك ، راغبًا فيه عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيتنيه فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرًا ولك المن فاضلًا.
دعاء الابتلاء والصبر:
اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي صلّى الله عليه وسلّم، أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحًا.