استشاري: ماء الشوارد ليس للجميع والإفراط فيه يهدد الصحة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
الرياض
شهدت الأشهر الأخيرة انتشارًا واسعًا لما يعرف بـ”ماء الشوارد” أو “ماء الإلكترولايت” على منصات التواصل الاجتماعي، وسط ترويج متزايد له باعتباره الخيار الأفضل لتعويض السوائل والأملاح، خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وأمام هذا الانتشار، تزايدت التساؤلات حول مدى الحاجة الفعلية لهذا النوع من المياه، ومدى مأمونيته الصحية على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور صالح الراجحي، استشاري طب الأسرة ونمط الحياة والأمراض المزمنة أن ماء الشوارد هو ماء يحتوي على أملاح مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك، ويتوفر بشكل طبيعي أو مصنع، ويستخدم عادة في حالات فقدان السوائل بكميات كبيرة مثل ما يحدث مع الرياضيين أو العاملين تحت أشعة الشمس.
وأكد الراجحي أن الغالبية العظمى من الناس، خاصة في المملكة، لا يحتاجون إلى ماء الشوارد بشكل يومي، حيث تفي المياه العادية بالغرض مع الغذاء المتوازن، أما الفئات التي قد تستفيد من ماء الأملاح فهي محددة وتشمل رجال الأمن، والرياضيين، والعمال في المشاريع المكشوفة، ممن يتعرضون لجهد بدني كبير وحرارة شديدة.
وحذر من الإفراط في شرب ماء الشوارد أو استخدام مكملاته دون حاجة طبية، مؤكدًا أن الزيادة أو النقص في معادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم قد تؤثر على القلب والعضلات والجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية مثل فقدان الوعي أو اضطراب كهرباء القلب.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية الرجوع إلى المراجع الطبية الدقيقة لتحديد احتياج الجسم من هذه المعادن وعدم استخدامها بشكل عشوائي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/mbcinaweek_1941487962253856782360P.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأملاح السوائل المملكة صالح الراجحي فصل الصيف منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس