مع تزايد درجات الحرارة وارتفاع معدلات الأشعة فوق البنفسجية خصوصًا في فصل الصيف أصبح اتباع روتين يومي للحماية من الشمس أمرًا ضروريًا وليس مجرد خيار تجميلي.

فالوقاية من أشعة الشمس لا تقتصر فقط على الحفاظ على لون البشرة أو تجنب الاسمرار بل تشمل أيضًا حماية الجلد من السرطان، الشيخوخة المبكرة، الحروق، والتصبغات.

 ومن هنا تأتي أهمية تبني عادات يومية صحية تقي الجسم من مخاطر التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.

خطوات الروتين اليومي للحماية من الشمس

 

روتين يومي للحماية من أشعة الشمس.. درعك الطبيعي في مواجهة مخاطر الأشعة فوق البنفسجية

1-تطبيق واقي الشمس يوميًا
أولى الخطوات الأساسية في روتينك اليومي تبدأ بوضع واقٍ شمسي يحتوي على عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، ويفضل أن يكون واسع الطيف (broad-spectrum) ليحمي من الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها UVA وUVB. 

يجب وضعه قبل الخروج بـ15 إلى 30 دقيقة، وتجديده كل ساعتين، أو بعد التعرق والسباحة مباشرة.

صيف قاسٍ على البشرة الدهنية الحساسة.. كيف تحمين وجهك من أشعة الشمس الحارقة؟

2-الملابس الواقية من الشمس
اختيار الملابس ذات الأكمام الطويلة والأقمشة الخفيفة ذات الألوان الفاتحة يساعد في تقليل امتصاص حرارة الشمس.

 كما يُنصح بارتداء قبعات واسعة الحواف لتظليل الوجه والعنق، واستخدام نظارات شمسية تحتوي على فلتر للأشعة فوق البنفسجية لحماية العينين.

الابتعاد عن الشمس وقت الذروة
من المهم تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة، بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، حيث تكون الأشعة أقوى.

 وفي حال الاضطرار للخروج، يجب استخدام مظلة أو البقاء قدر الإمكان في الأماكن المظللة.

الترطيب الداخلي والخارجي
أشعة الشمس تزيد من فقدان الجسم للماء عن طريق التعرق، مما يؤدي إلى جفاف الجلد. 

لذا ينصح بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، واستخدام كريمات مرطبة تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا أو الهيالورونيك أسيد للحفاظ على نعومة الجلد ورطوبته.

تغذية صحية مليئة بمضادات الأكسدة
النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في تقوية دفاعات الجسم ضد تأثيرات الشمس الضارة. 

تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C وE، مثل البرتقال والفراولة والسبانخ، يساعد على حماية البشرة من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.

اضرار أشعة الشمس علي البشرة الدهنية الحساسة

استخدام مستحضرات العناية الليلية
بعد يوم مشمس، تحتاج البشرة إلى عناية خاصة في الليل.

 استخدمي كريمات ترميم البشرة والمهدئات الطبيعية للمساعدة في تجديد خلايا الجلد، والتقليل من أي احمرار أو تهيج ناتج عن التعرض للشمس.

تحذيرات هامة عند الخروج من المنزل 

 

روتين يومي للحماية من أشعة الشمس.. درعك الطبيعي في مواجهة مخاطر الأشعة فوق البنفسجيةلا تظن أن الجو الغائم أو البارد يعني غياب أشعة الشمس الضارة، فالأشعة فوق البنفسجية قادرة على اختراق الغيوم.الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الجلد يجب أن يكونوا أكثر حرصًا.لا تعتمد فقط على المكياج الذي يحتوي على واقي شمس، إذ إنه غالبًا لا يوفر الحماية الكافية.في ظل التغيرات المناخية وازدياد حرارة الأرض، أصبحت الحماية من الشمس ضرورة صحية إن الالتزام بروتين يومي بسيط وفعّال لا يستغرق سوى دقائق معدودة، لكنه يمنحك درعًا قويًا يحافظ على بشرتك وجمالك وصحتك على المدى البعيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأشعة فوق البنفسجیة من أشعة الشمس من الشمس

إقرأ أيضاً:

5 علامات “صامتة” لسرطان الجلد

يمن مونيتور/قسم الأخبار

مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحرص الكثيرون على فحص بشرتهم بحثا عن شامات أو بقع غير طبيعية.

لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما – أخطر أنواع سرطان الجلد – يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها.

ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة “صن هيلث”: “التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض”.

ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما.

وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما:

1. خط داكن طولي على الظفر

– تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر.

وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق.

وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر.

2. انفصال الظفر عن الجلد

وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف.

ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن.

وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة.

المصدر: ذا صن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 5 علامات “صامتة” لسرطان الجلد
  • «لو عطست هتشلّ».. أمير صلاح الدين يتصدر التريند بعد الكشف عن مرضه النادر
  • أقوى 8 كريمات قادرة على علاج التجاعيد وشد البشرة
  • لاعبو فلومينينسي يستخدمون واقي الشمس قبل مواجهة الهلال
  • 5 نصائح لا غنى عنها للحفاظ على سلامة الأطفال من أشعة الشمس
  • طرق استخدام البنجر للحصول على بشرة صحية
  • محافظ المنوفية يطمئن على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي ويشهد إجراء الأشعة المقطعية لحالة آيات
  • خطوات فعالة للحماية من أعطال السيارات في فصل الصيف .. فيديو
  • البشرة الدهنية الحساسة تحت التهديد.. أشعة الشمس سلاح صامت يُهاجم وجهكِ في الصيف