أول تعليق من رئيسة وزراء إستونيا علي علاقات زوجها مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت رئيسة وزراء إستونيا، كاجا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة لا تعتبر عمل زوجها أرفو هاليك في روسيا غير قانوني.
وحسب وكالة أنباء “سبوتنيك”، قالت كالاس إنها “لا تعلم أن شركة ستارك لوجيستيكس، المملوكة جزئياً لزوجها، كانت تشحن بضائع إلى روسيا”.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة وزراء إستونيا، كاجا كالاس، إنها لن تحضر اجتماع اللجنة البرلمانية، حيث سيناقشون أعمال زوجها هاليك في روسيا.
وفي وقت سابق، دعت شخصيات معارضة في إستونيا رئيسة الوزراء كايا كالاس إلى الاستقالة بعد أن تم الكشف عن استمرار شركة زوجها في العمل في روسيا، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
وأعلن حزب الوسط يوم الجمعة الماضي أنه بدأ مناقشة اقتراح بسحب الثقة منها، في حين قالت جماعة معارضة أخرى تدعى "إساما" إن الفضيحة تسببت في "ضرر كبير لمصالح وسمعة إستونيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استونيا كالاس روسيا رئیسة وزراء إستونیا
إقرأ أيضاً:
عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة
تتمتع العلاقات العُمانية الإيرانية بطابعٍ خاصٍ يرتكز على الاحترام المُتبادل، والتعاون المشترك في كثير من القطاعات، على جانب تنسيق الجهود في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، بما يدعم الأمن والاستقرار العالميين.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا في مجالات عديدة منها الاقتصاد والتجارة والنقل والتعليم وغيرهم، كما إنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمار في المجالات الواعدة.
وعلى المستوى السياسي، نجد أن عُمان قامت بدور فاعل كوسيط لديه رصيد كبير من الثقة لدى الجانب الإيراني والدول الأخرى؛ وذلك في عدد من القضايا أهمها الاتفاق النووي عام 2015، والمباحثات الحالية بين واشنطن وطهران حول الملف النووي أيضًا.
وبالأمس، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يزور البلاد، وعقد قائدا البلدين جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والتأكيد على أهمية الحوار في حل الخلافات والصراعات.
إنَّ العلاقات العُمانية الإيرانية ترتكز على دعائم تاريخية وحضارية وجيوسياسية متميَّزة وفريدة، وستشهد المزيد من التقدم والتعاون والتكامل؛ بما يحقق تطلعات الشعبين وفقًا لرؤية قائدي البلدين اللذين يحرصان على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.