كامل إدريس وزيرا للخارجية.. إلى حين
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – كشفت مصادر مطلعة لـ”تاق برس” إن رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس سيتولى منصب وزير الخارجية بجانب منصبه في حكومة الأمل التي يتولى تشكيلها.
وكان إدريس قد رشح في وقت سابق السفير نور الدين ساتى لمنصب وزير الخارجية، إلا أن جهات نافذة في بورتسودان رفضته. فيما رفض رئيس الوزراء إعادة ترشيح وزير الخارجية السابق السفير عمر صديق.
وبحسب المعلومات التي رشحت سيتولى رئيس الوزراء كامل ادريس المنصبين إلى حين التوافق على وزير للخارجية.
حكومة الأملرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حكومة الأمل رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس
إقرأ أيضاً:
الخلافات تشتعل في حزب الأمة مجددا.. والسبب كامل إدريس
متابعات ـ تاق برس- اشتعلت الخلافات مجددًا في حزب الأمة القومي، بعد لقاء رئيس الوزراء كامل إدريس بوفدٍ من التنظيم بقيادة محمد عبد الله الدومة، أمس الثلاثاء.
ويعاني الحزب من أزمة تنظيمية، في أعقاب تأييد رئيسه المكلّف فضل برمة ناصر لخطوة الدعم السريع التي تم بموجبها تشكيل حكومة موازية، بينما يقف قادة آخرون مع الجيش، وسط مساعٍ من بعض عضويته للاصطفاف وراء تنظيم صمود الداعي لوقف الحرب.
ووصل الانقسام داخل حزب الأمة إلى حد تسمية رئيسين بالتكليف، أحدهما برمة الذي يقيم خارج السودان، والآخر محمد عبد الله الدومة.
وكان رئيس الوزراء كامل إدريس قد عقد اجتماعًا موسعًا مع مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بقيادة رئيس التنظيم المكلّف محمد عبد الله الدومة، الثلاثاء، بحضور رؤساء الولايات والمكاتب الفئوية التي تضم المرأة، والشباب، والمهنيين، والمستنفرين في صفوف المقاومة الشعبية.وفي تطور لافت أدان المكتب السياسي للحزب اللقاء رافضا مخرجاته، مما يشي ببوادر انقسامات حادة داخل الحزب، حيث قال بيان ممهور بتوقيع رئيس المكتب السياسي د. محمد المهدي حسن، إن حزب الأمة القومي، قيادةً وقواعدَ وجماهيرَ، تابعت البيان الصادر مما يُعرف بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” عقب اللقاء الذي عُقد بمدينة بورتسودان، والذي حمل ادعاءات باطلة، ومواقف تُعبّر عن نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، وتجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية.
وندد البيان بما وصفه بـ” التحرك غير الشرعي”، وأوضح بانه لا شرعية لما يُسمى “مكتب الرئاسة المكلف”، وأن تعيين أو إعفاء رئيس الحزب لا يتم ببيان إعلامي ولا بلقاء جهوي، وإنما عبر مؤسسات الحزب المركزية المنصوص عليها في النظام الأساسي.
ونوه البيان إلى أن الإجراء الذي اتُخذ بتاريخ الرابع والعشرين من فبراير، والذي استُخدم ذريعة لتعيين محمد عبد الله الدومة، باطل دستوريًا وتنظيميًا، ولا يستند إلى تفويض قانوني أو انتخابي.
وأكد أن “بيان بورتسودان” يُمثّل انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب. ويُحاول أن يُنصّب قيادة موازية تتحدث باسم الحزب أمام الدولة والمجتمع، متجاوزًا المؤسسات الرسمية والشرعية للحزب. وأضاف:”هذا انتحال تمثيل، وعبث بالشرعية، وتغوّل على إرادة جماهير الحزب”.
وحذّر البيان من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان.
وقال إن إقامة لقاءات تنظيمية وإصدار قرارات مركزية خارج الإطار المؤسسي، وفي ظل غياب تام للإجماع التنظيمي، هو سلوك يقوّض وحدة الحزب، ويزرع الفتنة، وسنواجهه بكل الوسائل التنظيمية والسياسية.
واشار إلى أن كل المحاولات السابقة لاختراق الحزب أو تمزيقه قد فشلت، وظل حزب الأمة القومي متماسكًا صامدًا، محافظًا على وحدته التنظيمية، بفضل وعي قواعده وصلابة مؤسساته، وإيمانه العميق بأن الشرعية لا تُنتزع بالمؤامرات بل تُنتخب من القواعد.
وأكد البيان الالتزام بالمبادئ المؤسسة للحزب والثورة أن حزب الأمة القومي، منذ تأسيسه، يقوم على مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والقيادة داخل مؤسساته.
ونحن متمسكون بـ قيم ومبادئ الثورة السودانية: الحرية، السلام، والعدالة، ونرفض أي مسار يعيد إنتاج الانفراد، أو يعطل الانتقال المدني الديمقراطي.
واعتبر كل محاولات فرض الأمر الواقع من خارج مؤسسات الحزب لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاصطفاف والانقسام الداخلي، وهو ما نرفضه حفاظًا على الحزب والوطن.
وشدد البيان على أن القيادة الشرعية للحزب تُحدّدها مؤسساته المنتخبة، وليس مجموعات مغلقة أو تحالفات مصلحية.وتابع: ” ما صدر في بورتسودان لا يُعبّر عن حزب الأمة القومي، بل عن مجموعة خارجة عن النظام الأساسي، وسنُخاطب الجهات الوطنية والدولية بعدم التعامل معها.
كل من شارك أو أدار هذا التحرك الانقسامي سيُعرض نفسه للمساءلة التنظيمية، وسيتم فتح تحقيق داخلي عاجل وفقًا للوائح الحزب”.
ودعا كافة الأحباب في الولايات والمهاجر إلى التمسك بالخط السياسي والشرعي للحزب، واليقظة من محاولات تفكيكه من الداخل تحت شعارات التفاكر أو الطوارئ.
ولفت الى أن الحزب يضع وقف الحرب أولوية وطنية عاجلة، وأن أي انقسام داخلي يُضعف جبهة السلام، ويخدم قوى الاستبداد والدمار.
ودعا القوى السياسية إلى التمييز بين المواقف الشرعية والممارسات الانقلابية داخل الأحزاب، وعدم التعامل مع الكيانات الموازية بأي صفة تمثيلية.
وقال البيان :” أن حزب الأمة القومي ليس للبيع، وعصي على التآمر، وسنواجه هذا المسار التخريبي بالشرعية، بالشجاعة، وبثقة الجماهير التي تعرف من يمثلها، ومن يحاول سرقة تمثيلها، وسيظل الحزب موحّدًا، قويًا، مؤمنًا بالتعدد والديمقراطية، لا تحكمه الصفقات، ولا تنحرف به التحالفات”.
حزب الأمة القوميكامل إدريسمحمد عبد الله الدومة