ماركينيوس: نهائي كأس العالم للأندية فرصة ذهبية للاعبي باريس
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
طالب البرازيلي ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان، زملاءه في الفريق باغتنام فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز تاريخي.
وسيكون فريق الباريسي أمامه فرصة تحقيق خماسية تاريخية عندما يواجه تشيلسي الإنجليزي، في نيويورك بنهائي كأس العالم للأندية، غدا الأحد.
وأضافت أن باريس سان جيرمان حقق لقب دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي بفوز كاسح على إنتر ميلان 5-0، وقبلها حقق الثلاثية المحلية بالفوز بألقاب الدوري وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي لموسم 2024-2025.
وقال ماركينيوس: «ندرك تماما أهمية مباراة تشيلسي، إنها فرصة ذهبية لنا، مونديال الأندية بطولة تُقام كل أربع سنوات، ولا يعرف أحد ما إذا كان ستتاح لنا فرصة المشاركة فيها مجددا أم لا، فلا أحد يعرف ما سيحدث بعد أربع سنوات».
وتابع: «نريد الفوز بهذا اللقب لنجعله موسما مثاليا يصعب تكراره، لدينا رغبة قوية في الفوز بهذا اللقب لتحقيق إنجاز تاريخي».
ويبقى باريس سان جيرمان المرشح الأوفر حظا للفوز في ملعب ميتلايف بعد تأهله للنهائي بفوز عريض على ريال مدريد 4-0.
أما تشيلسي، فقد سار عكس التوقعات قبل البطولة، وتأهل للنهائي وأمامه فرصة للتتويج باللقب وإنعاش خزينته بجائزة مالية تتجاوز 90 مليون جنيه إسترليني.
وواصل ماركينيوس: «قدمنا بالفعل أداء جيدا طوال مشوارنا في البطولة، ولكن يجب ألا نقع في فخ الحديث عن مبارياتنا السابقة».
وأوضح: «ستكون مباراة تشيلسي قصة مختلفة، والحسم سيعتمد على أدائنا في الملعب».
واختتم تصريحاته قائلا: «يجب أن نبذل قصارى جهدنا، ونترقب ما سيفعل تشيلسي، وأرى أن فرص الفريقين متساوية بغض النظر عن النتائج السابقة، وأؤكد أننا سنؤدي بشراسة وعقلية هجومية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماركينيوس باريس سان جيرمان وتشيلسي مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي موعد مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي باريس سان جيرمان و تشيلسي باريس سان جيرمان و تشيلسي 2 1 تشيلسي باريس سان جيرمان تشيلسي و باريس سان جيرمان تشيلسي وباريس سان جيرمان تشيلسي ضد باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
محمد فودة يكتب: مصر تكتب التاريخ من باريس.. العنانى ينتزع منصب مدير اليونسكو فى انتصار جديد يضاف لأمجاد أكتوبر
الدبلوماسية المصرية تؤكد تفوقها.. وتثبت قدرتها على صناعة النجاحات الدولية في ظل قيادة رشيدة
قوة ودعم القيادة السياسية وراء صعود مصر على خارطة العالم
وزيرا الخارجية والتعليم العالي أدارا الملف باحترافية عالية وبنيا الثقة بالإنجازات لا الشعارات
عبد العاطي وعاشور قدما صورة وطنية راقية للعمل الجماعي والاحترافي
فخر وطني خالص تجلى في حديث الوزير أيمن عاشور عقب الإعلان عن الفوز
العنانى يتوج بثقة العالم.. ويقود مرحلة جديدة من التأثير المصرى في المشهد الثقافى الدولى
حين تابعت لحظة إعلان فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، شعرت وكأنني أعيش لحظة من لحظات انتصار أكتوبر ولكن على ساحة أخرى، ساحة الثقافة والمعرفة، لا ساحة القتال، إنها لحظة انتصار في معركة من نوع مختلف، معركة الإرادة والتمثيل الدولي، وهي لا تقل أهمية عن المعارك العسكرية، لأنها معارك إثبات الذات في العالم، وإعادة تقديم مصر بصورتها الحقيقية، رائدة، ومؤثرة، ومالكة لإرث حضاري وإنساني يستحق أن يصغى إليه.
هذا الانتصار التاريخى الذي يأتي لأول مرة في تاريخ العرب، بأن يتولى مصري وعربي منصب مدير عام اليونسكو، لا يمكن فصله عن دعم القيادة السياسية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم على تمكين الكفاءات الوطنية في المحافل الدولية، لقد كانت الدولة كلها، من رأسها إلى مؤسساتها، تؤمن بهذا الملف، وتدرك أن ترشيح شخصية بحجم الدكتور خالد العناني ليس فقط جديرا بالمنصب، بل قادرا على إحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة.
وللحق فإن الدكتور خالد العناني ليس غريبا عن ملف الثقافة والحضارة، فهو ابن هذه الأرض الطيبة التي أنجبت علماء وآثاريين ومفكرين عالميين، وقد كانت تجربته كوزير للآثار والسياحة أحد أنجح الملفات التي أعادت لمصر بريقها السياحي والثقافي على مستوى العالم، والآن يأخذ هذه الخبرات كلها إلى ساحة دولية، ليبدأ فصلا جديدا من العطاء، هذه المرة باسم مصر والعرب جميعا.
ولا يمكن الحديث عن هذا الفوز دون التوقف أمام الدور الكبير الذي لعبه كل من السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وممثل مصر في المجلس التنفيذي للمنظمة، لقد أدارا معا هذا الملف باحترافية، وتحركا بتنسيق مشترك في كل الاتجاهات الممكنة، مقدمين صورة وطنية راقية عن العمل الجماعي، كانت تحركاتهم دقيقة، واعتمدت على بناء ثقة دولية في المرشح المصري، لا بالشعارات، بل بالحقائق والإنجازات التي لا يستطيع العالم إنكارها.
ولقد لمست في كلمة الوزير أيمن عاشور عقب إعلان النتيجة، مشاعر الفخر الوطني الخالص، حين قال إن “مصر تجني اليوم ثمرة جهد احترافي دام أكثر من عامين”، وهي بالفعل ثمرة زرعتها دولة تعرف ماذا تريد، وتحصدها اليوم بجدارة واحترام.
هذه لحظة يجب ألا تمر مرور الكرام، فمثلما ندرس للأجيال معارك النصر العسكري المجيد فى السادس من أكتوبر، علينا أن نزرع فيهم الوعي بأن النصر له وجوه متعددة، وأن تمثيل بلدك باقتدار على منابر العالم، هو انتصار لا يقل شرفا عن كل المعارك البطولية في التاريخ.
إن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لليونسكو لا يعد فقط انتصارا دبلوماسيا أو نجاحا إداريا، بل هو شهادة دولية تمنح لمصر من قلب العالم، اعترافا بقيمتها التاريخية، وحضارتها الخالدة، وريادتها الثقافية التي لا تغيب عن أي مشهد إنساني.
ومن قلب هذا الحدث، أشعر أن ما تحقق لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة تخطيط استراتيجي طويل، ودعم سياسي واع، وإيمان حقيقي بأن مصر تستحق أن تتصدر المشهد العالمي في كل المجالات، لا سيما تلك التي تخص الحضارة والهوية والثقافة، وبصفتى مواطن عاشق لهذا الوطن، شعرت أن هذا الحدث يعيد لي نفس الشعور بالفخر الذي شعرت به وأنا أقرأ عن انتصار أكتوبر، مع الأخذ فى الاعتبار ان هذا انتصار ناعم، لكنه عميق، يرسخ فكرة أن مصر لا تنتصر فقط بالسلاح، بل تنتصر أيضا بالعقل، والكفاءة، والعلم، والتاريخ.
هنيئا لمصر ورئيسها وشعبها بهذا الإنجاز التاريخي، وهنيئا للعالم برؤية جديدة ستقود اليونسكو نحو مستقبل أكثر إنصافا للثقافة، وأقرب للسلام، وأكثر احتراما للهوية.