أكد اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق، على أهمية وجود أنظمة إنذار مبكر للحريق بها، ووجود حساسات للدخان والحرارة تعطي إنذارا ضوئيا وصوتيا، في جميع المنشآت الصناعية والتجارية وذات التردد العالي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع عبر قناة اكسترا نيوز، اليوم، أنه من المهم تواجد هذه الحساسات والأنظمة بنفس أماكن أنظمة الحريق المبكر، وتواجد رشاشات مياه أيضا بحيث عندما تزيد درجات الحرارة تعمل هذه الرشاشات بشكل تلقائي على أماكن الحريق.

وقال «ممدوح» إن مصر في المعدلات الطبيعية أو أقل من المعدلات الطبيعية بالنسبة للحرائق، ولكن المشكلة تكمن في تأثير نوعية الحريق كحريق سنترال رمسيس.

وأشار إلى أن منظومة الحريق والإنذار المبكر موجودة، ولكن من الممكن أن أعمال الصيانة لا تتم بالصورة الجيدة وبشكل متتالي، والإهمال لمعدات ووسائل إطفاء الحرائق من الممكن أن لا تكون مصانة بشكل جيد، مما يؤدي إلى ظهور الأعطال عند عمل المنظومة.

وضمن توضيحه للإجراءات الإحترازية عند نشوب حرائق، قال «عبد القادر»: «مثلا لو كان الحريق في عمارة سكنية وكان الحريق في طابق أعلى يتم الهروب إلى أسفل لأن ألسنة النار تصعد إلى أعلى».

اقرأ أيضاً«كيفية مواجهة الحرائق».. مديرية بني سويف تنظم رحلات مدرسية لـ«الحماية المدنية»

معركة الحصار واللهب.. قصص ملهمة لأبطال الحماية المدنية في مواجهة حريق سنترال رمسيس

فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يُخزّن معادن أساسية لمواجهة خطر الحرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحماية المدنية إدارة الحماية المدنية حريق رمسيس حريق سنترال رمسيس اللواء ممدوح عبدالقادر مواجهة الحرائق

إقرأ أيضاً:

7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى

تحل اليوم الأربعاء 10 ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي (1937–2014)، أحد أهم صناع الدراما والسينما في مصر، وصاحب بصمة استثنائية في تشكيل وجدان الجمهور عبر عقود من الإبداع.

ونشر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي بإذن الله.. اللهم اغفر له وارحمه كما رباني صغيرًا، اللهم ارحم جميع موتانا واجزهم عنا خير الجزاء".

مسيرة لا تُنسى.. 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم

وُلد ممدوح الليثي في مثل هذا اليوم عام 1937، ووضع خلال مسيرته بصمات لا تُمحى في تاريخ الإعلام المصري.

فقد أسس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في منتصف السبعينات، ليصبح بوابة لصناعة نجوم الصف الأول وإنتاج روائع الدراما التي لا تزال شاشات التلفزيون تعيد عرضها حتى اليوم.

ساهم الليثي في إنتاج عشرات الأعمال الخالدة، وسوق العديد من الأعمال الكبرى، من بينها: "عمر بن عبد العزيز، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، المال والبنون، إضافة إلى فوازير نيللي وشريهان التي أصبحت جزءًا من ذاكرة المشاهد المصري والعربي.

كما كان وراء خروج ما يقرب من 7 آلاف ساعة درامية، و400 فيلم روائي، و600 فيلم تسجيلي.

سيناريست استثنائي.. أعمال خالدة في تاريخ السينما

تميز الليثي بقدرته على الدمج بين الرمزية والواقع، تاركًا عددًا من أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ مصر، منها: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

مناصب قيادية أثرت الصناعة

شغل ممدوح الليثي العديد من المناصب المهمة، أبرزها:

رئيس قسم السيناريو عام 1967مراقب النصوص والسيناريو عام 1973مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982رئيس أفلام التليفزيون عام 1985رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985نقيب السينمائيينرئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينماوخلال رئاسته لقطاع الإنتاج، قُدمت أعمال أصبحت من أهم كلاسيكيات الدراما المصرية."رأفت الهجان" وأيقونات الدراما المصرية

قدم الليثي واحدًا من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية وهو "رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة (1988–1991)، بطولة محمود عبدالعزيز، يوسف شعبان، عفاف شعيب، يسرا وغيرهم.

واعتبر المسلسل من عوامل تعزيز الشعور الوطني لدى المصريين، وكان سببًا في ظهور جيل جديد من النجوم.

كما أنتج عددًا كبيرًا من الأعمال الدينية، بينها:
"القضاء في الإسلام، محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، أبي حنيفة النعمان".

وفي الدراما الاجتماعية والعائلية قدّم روائع مثل: "لن أعيش في جلباب أبي، المال والبنون، العائلة" (أول مسلسل يناقش الإرهاب في التسعينات)، و"ليالي الحلمية" التي شارك فيها نخبة من كبار نجوم الفن.

وقدم القطاع كذلك أعمالاً ايكونه مثل:
"ضمير أبلة حكمت" للنجمة فاتن حمامة، بمشاركة أحمد مظهر ويوسف شعبان.

إسهامات سينمائية لا تُنسى

تميزت مرحلة الليثي كذلك بتقديم أعمال تعد علامات في السينما المصرية، أبرزها: "ناصر 56" بطولة أحمد زكي، الطريق إلى إيلات" بطولة نبيل الحلفاوي وعزت العلايلي وشرين ومحمد سعد.


إرث لا يزال حاضرًا

يبقى ممدوح الليثي واحدًا من أهم رواد الصناعة في مصر والعالم العربي، إذ أسهم في خلق جيل كامل من المبدعين، وترك إرثًا فنيًا ضخمًا لا يزال يتمتع بنسب مشاهدة عالية رغم مرور سنوات طويلة على إنتاجه.

مقالات مشابهة

  • فليك عن نجم برشلونة : لابد ان يقاتل للعودة الى التشكيلة
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • وزير العمل: الوزارة لا تعطي تعويضات ولكنها تصرف إعانات للمصابين والأسر
  • شاهد ..قوات الحماية المدنية بالغربية تخمد نيران حريق مطبعة بطنطا ..صور
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
  • اللواء العرادة يوجه في اجتماع أمني موسع بمأرب بالإستعداد لمواجهة أي طارئ أو مخططات تستهدف استقرار البلد
  • 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى
  • شاهد ..قوات الحماية المدنية تخمد نيران حريق بورشة أخشاب بالمحلة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» تأتي في مقدمة خطوط الدفاع عن أمن الوطن واستقراره