الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحريق المأساوي برادفورد القتل العمد
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يؤدي صلاة الجنازة على شهداء الواجب وينعى القضاة
أدّى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صلاة الجنازة من مسجد سيدى أحمد الفولى على جثماني كلٍ من المرحوم المستشار محمد محمد إبراهيم محمد البكري، والمرحوم المستشار إسلام حمدي كاشف عبد الرحمن، وذلك ضمن ضحايا حادث التصادم الأليم الذي وقع بين سيارة نقل وأخرى ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي، وأسفر عن وفاة أربعة قضاة من أبناء محافظة المنيا، وسط حالة من الحزن والأسى عمّت المحافظة.
ونعى محافظ المنيا ببالغ الحزن والأسى القضاة الأربعة الذين وافتهم المنية إثر الحادث أثناء عودتهم من أداء عملهم بمحكمة ديروط، وهم: القاضي محمد البكري، القاضي مصطفى عصيدة، القاضي إسلام الكاشف، القاضي محمد عبد الناصر، (أعضاء الدائرة الأولى مدني بمحكمة ديروط)، وأكد المحافظ ، أن الضحايا كانوا نماذج مشرفة من رجال العدالة الذين بذلوا جهودًا مخلصة في خدمة الوطن وإعلاء سيادة القانون، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان.
وشارك في أداء صلاة الجنازة ، اللواء حاتم حسن مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، واللواء أ.ح أحمد جميل السكرتير المساعد للمحافظة، والمستشار ياسر عثمان رئيس نادى القضاة بالمنيا ، ولفيف من السادة القضاة والمستشارين، والدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الاوقاف و الدكتور سعيد محمد رئيس مركز و مدينة المنيا، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة .
جديرا بالذكر ، أن محافظة المنيا، قد شهدت مساء اليوم ، موكبًا جنائزيًا مهيبًا خلال تشييع جثمان المستشارين ضحايا حادث الطريق الصحراوي الشرقي، حيث انطلق الموكب الشعبي الكبير من أمام نادي قضاة المنيا وصولًا إلى مسجد الفولي، وسط حضور واسع من القضاة وأهالي المحافظة وقيادات قضائية وتنفيذية ترأسها اللواء حاتم حسن مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا والمستشار هاني عبد الجابر رئيس نادي القضاة بالمنيا.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد الفولي على جثمان المستشار محمد محمد إبراهيم محمد البكري، الشهير بمحمد البكري، والمستشار إسلام حمدي كاشف عبد الرحمن، المعروف بإسلام الكاشف، وسط حالة من الحزن والأسى على فقدان اثنين من أبرز قضاة محافظة المنيا، وفي الوقت ذاته، شيّع أهالي مركز أبوقرقاص ، جثمان المستشار مصطفى محمد مصطفى صالح، الشهير بمصطفى عصيدة، في جنازة فردية بمسقط رأسه، وسط مشاهد مؤثرة شارك فيها أهله وأبناء قريته وزملاؤه في العمل. كما شيّع الأهالي جثمان المستشار محمد عبد الناصر محمد، في مسقط رأسه أيضًا، حيث خيم الحزن على أجواء الجنازة التي ودّعت أحد أبنائها البارزين.
وتأتي مراسم التشييع بعد الإنتهاء من الإجراءات الرسمية والتشريحية اللازمة، في الوقت الذي تواصل فيه جهات التحقيق أعمالها للوقوف على ملابسات الحادث الأليم الذي هزّ الشارع المنياوي، وأسفر عن وفاة أربعة من قضاة محكمة ديروط أثناء عودتهم من مأمورية عمل على الطريق الصحراوي الشرقي.
وسادت حالة من التأثر العميق بين أبناء المحافظة وزملاء الضحايا، الذين أكدوا أن رحيلهم خسارة كبيرة للمنظومة القضائية، داعين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان