مجلة أمريكية تحذر السفن المرتبطة بإسرائيل من أي محاولة تسلل عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
يمانيون|
على خلفية العمليات النوعية التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ومدى تأثيرها الكبير ضمن نطاق مسرح عملياتها المساندة لغزة , حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية كافة شركات السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني المجرم من أي محاولة تسلل عبر البحر الأحمر, واعتبر أي محاولة مغامرة محفوفة بالمخاطر قد تكلف البحارة حياتهم
ونقلت المجلة عن سكرتير لجنة صناعة التأمين البحري.
وأضاف نيل روبرتس .. الهجمات اليمنية هذا الشهر أظهرت تنسيقًا جديدًا وإصرارًا واضحًا لإغراق السفن.
وتابعت مجلة فورين بوليسي الأمريكية.. مالك السفينة “إيترنيتي سي” يواجه خسائر بعشرات الملايين من الدولارات بعد فشله في الحصول على تأمين مخاطر الحرب.
وأشارت المجلة الامريكية الى ان أطقم السفن التي تعبر البحر الأحمر بدأت تستخدم أجهزة اللاسلكي لإبلاغ اليمنيين بجنسياتهم لحماية أنفسهم.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية فرض حظر الحصار البحري الكامل على ملاحة الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر والعربي وباب المندب, حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
#السفن_الإسرائيلية#القوات_البحرية_اليمنية#عمليات_إسناد_غزة#فورين_بوليسيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.