يمانيون:
2025-05-07@14:33:57 GMT

سباق أمريكي – بريطاني للسيطرة على سواحل اليمن

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

سباق أمريكي – بريطاني للسيطرة على سواحل اليمن

يمانيون../
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا سباق جديد للسيطرة على السواحل اليمنية.

وكشفت مصادر في البحرية بعدن كواليس لقاءات واتصالات تلقتها قيادة هذا الفصيل من سفارتي واشنطن ولندن في اليمن، مشيرة إلى أن تلك التحركات تهدف لتشكيل وحدة من قوات البحرية تحت مسمى “حماية السواحل” وتخضع مباشرة لإشراف خارجي.

وأفادت المصادر بأن الأمريكيين والبريطانيين برروا التحركات الجديدة بمخاوفهم من تداعيات خطيرة على الملاحة البحرية في ظل تعدد الفصائل المتمركزة على السواحل اليمنية من البحر الأحمر وحتى بحر العرب والمحيط الهندي.

وكانت بريطانيا وسعت انتشارها في حضرموت الواقعة على الساحل الشرقي لليمن بالتزامن مع إعلان واشنطن تعزيز قواتها في البحر الأحمر عند الساحل الغربي.
والانتشار الأخير تزامن أيضا مع لقاءات عقدها مسؤولون عسكريون بسفارة البلدين لدى اليمن بقيادات القوات البحرية في عدن.

وتشرف السواحل اليمنية على أهم خطوط الملاحة الدولية، وموقعها الاستراتيجي كان أبرز دوافع العدوان المستمر منذ نحو9 سنوات.

وكانت وسائل إعلام بريطانية كشفت في وقت سابق عن خلافات غربية عقدت مساعي التقدم بالحل السياسي في البلد الأهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تعلن سقوط طائرة حربية ثالثة في البحر الأحمر

الجديد برس| نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن البحرية الأميركية، إعلانها فشل طائرة مقاتلة في الهبوط على حاملة طائرات، لتسقط في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، في رابع حادث كبير يتعلق بالسفينة، والخسارة الثالثة لطائرة مقاتلة كانت منتشرة معها، منذ مغادرة السفينة البلاد العام الماضي. وجاء في بيان البحرية الأميركية أنّ “طائرة مقاتلة أميركية من طراز (F/A-18F سوبر هورنت)، تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، سقطت في البحر بعد محاولة فاشلة لإبطائها عند هبوطها على متن حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان”. وأضاف البيان أنّ “الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة قفزا منها بسلام، وتمّ إنقاذهما في البحر بواسطة مروحية، وهما مصابان بجروح طفيفة”، مشيراً إلى أنه “لم يصب أحد على متن سطح قيادة السفينة بأذى”. وصرّح مسؤول دفاعي مُطّلع على النقاش، مساء الثلاثاء،  شريطة عدم الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الموضوع، بأنّ “هذه الحوادث لفتت انتباه كبار القادة العسكريين الأميركيين”. وقال المسؤول نفسه، إنّ “التحقيقات في حادث إسقاط الطائرة المقاتلة واصطدام السفينة قيد مراجعة كبار مسؤولي الدفاع، وإمكانية إعلان النتائج قريباً”، مضيفاً أنّ هذا الأمر يعني أنّ “الحادثين الأخيرين اللذين شملا الطائرتين المقاتلتين سيخضعان أيضاً للتدقيق”. وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت البحرية الأميركية، عن سقوط مقاتلة من طراز “أف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر. كما تعرضت حاملة الطائرات “ترومان” لحادث تصادم في البحر الأبيض المتوسط في شباط/فبراير الماضي، ما دفع البحرية إلى إقالة قائدها، الكابتن البحري ديف سنودن، وحلّ محله الكابتن البحري كريستوفر هيل، الذي كان قد انتهى لتوّه من نشر حاملة طائرات أخرى، وهي (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور). وفي كانون الأول/ديسمبر، أُسقطت طائرة مقاتلة ثالثة من حاملة الطائرات “ترومان” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، بواسطة سفينة حربية أخرى تابعة للبحرية الأميركية، في حادثة أثارت مخاوف بشأن التواصل بين السفن الحربية والطائرات المقاتلة في المنطقة. ورغم أنّ هذه الحوادث لم تُسفر عن مقتل أيٍّ من أفراد الخدمة، بيد أنها أثارت تساؤلات حول الضغط الواقع على طاقم حاملة الطائرات وقدرته على القيام بمهمّة انتشار شاقة، حيث اشتبكت القوات لأشهر مع حركة “أنصار الله” في اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت في 28 نيسان/أبريل الماضي، تنفيذها عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية تعلن سقوط طائرة حربية ثالثة في البحر الأحمر
  • الملاحة البحرية الأسترالية  تدين الهجوم على سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة قبالة مالطا
  • ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»
  • سلطنة عمان تعلن توصلها لاتفاق يوقف الحرب البحرية في اليمن
  • مليشيا الدعم السريع تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • الليثيوم يشعل سباق النفوذ بين واشنطن وبكين في صحراء تشيلي
  • الليثيوم يشعل سباق النفوذ بين واشنطن وبكين في صحراء أتاكاما الثرية
  • قبائل اليمن.. نفيرٌ وتحشيدٌ لمجابهةِ العدو الصهيوني وأدوات
  • الآن.. عدوان أمريكي يستهدف هذه المحافظة اليمنية
  • اليمن… عنوان المقاومة وعصبها الحي: من البحر الأحمر إلى غزة، معركة وعي وصمود بوجه التحالف الصهيو-أمريكي