برلماني يوضح أهمية الإفراجات الجمركية في القضاء على محتكري السلع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فوائد الإفراجات الجمركية عن البضائع توافر السلع فى الأسواق والمنافذ وخفض أسعارها لتكون فى متناول الجميع وتقضي على احتكار بعض التجار للسلع الأساسية.
أولوية فى الإفراج الجمركي
وأكد “بدوى” فى تصريحات خاصة له، أهمية أن يكون هناك أولوية فى الإفراج يكي تتضمن الأولوية السلع الأساسية ومكونات التصنيع الغذائي والأدوية ومستلزمات الإنتاج، بما يسهم فى دعم جهود تأمين المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الأساسية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإفراجات الجمركية عن السلع تستهدف استدامة دوران عجلة الإنتاج بكامل طاقتها، وتخفيف الأعباء عن المستوردين، بخفض أعباء الأرضيات والغرامات، وتلبية احتياجات المواطنين بتوفير كل السلع الأساسية بالأسواق المحلية.
وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق لمواجهة جشع التجار واستغلالهم الأزمات العالمية الراهنة والشعارات الرنانة فى النصب على المواطنين، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية للمواطنين بحقوقهم كمستهلكين.
وأشاد "بدوي" بميكنة المنظومة الجمركية حيث تسهم في تسريع وتيرة إنهاء إجراءات الإفراج الجمركي عن البضائع، على نحو يساعد في تحويل الموانئ إلى بوابات عبور فقط وليست أماكن للتخزين، ومن ثم الإسهام الفعال في خفض تكاليف الإنتاج، وتحفيز مجتمع الأعمال على التوسع في الأنشطة الاستثمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحتياجات المواطن الإفراج الجمركي تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين تخفيف الاعباء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
"أوبك+" تتفق على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية من النفط لعام 2027
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتفقت مجموعة أوبك+، التي تشمل أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، على وضع آلية لتحديد المستويات الأساسية لإنتاج التحالف من النفط خلال عام 2027، بينما ستدرس في اجتماع آخر يوم السبت إمكانية رفع إنتاج الخام خلال شهر تموز، بحسب ما ذكره مندوبون في التحالف اليوم.
وتناقش المجموعة تحديد مستويات إنتاج أساسية جديدة من النفط منذ سنوات، وهي التي تقيس عليها الأعضاء إجراءات الخفض أو الرفع في الإنتاج.
لكن مسألة مستويات الإنتاج الأساسية تثير الجدل في بعض الأحيان بسبب أن أعضاءً، مثل الإمارات والعراق، رفعوا من طاقاتهم الإنتاجية مطالبين بزيادة حصصهم، بينما تراجع إنتاج دول أخرى، مثل الأعضاء من أفريقيا.
وقالت مجموعة أوبك+، في بيان يوم الأربعاء، إنها ستعمل على تطوير آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء، من أجل استخدامها كمرجع لمستويات الإنتاج الأساسية في العام بعد المقبل.
وبحسب مندوبين في التحالف، من المقرر عقد ثمانية من أعضاء أوبك+، ممن يعملون على زيادة الإنتاج تدريجياً، اجتماع يوم السبت، والذي ربما يشهد الاتفاق على رفع الإنتاج خلال شهر تموز بواقع 411 ألف برميل يوميا، وهو نفس المستوى الذي تم الاتفاق عليه لرفع الإنتاج خلال شهري أيار، وحزيران.
واتفق تحالف أوبك+ على تخفيض الإنتاج منذ 2022 عبر ثلاث شرائح. وتسري شريحتان منها إلى نهاية العام المقبل، ويجري في الوقت الحالي التراجع بشكل تدريجي عن الشريحة الثالثة من خلال الأعضاء الثمانية.
ومن الممكن نظرياً أن يتم إدراج مستويات الأساس لعام 2027 في سياسة إنتاج التحالف مع انتهاء كل تخفيضات الإنتاج الحالية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام