“وينهم”..حملة حقوقية للتضامن مع ضحايا الإخفاء القسري في اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة سام للحقوق والحريات، عن إطلاق حملة تضامنية بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري تحت شعار #وينهم، لدعم المخفيين قسرا في سجون أطراف الصراع في اليمن.
وأكدت أن الحملة ستقوم بتسليط الضوءعلى قصص المخفيين وستقدم شهادات وقصص حية من أفراد وعائلات تأثرت بالظروف المأساوية للمخفيين قسراً، إضافة إلى بيان عن أهم السجون المحتملة للإخفاء القسري، والشخصيات المتورطة في هذه الجريمة، ومطالبات المجتمع الدولي بتقديم الدعم والضغط من أجل تحقيق العدالة وإنهاء هذه الممارسات البشعة.
وأكدت أن الحملة تبدأ ايوم 30 أغسطس، من الساعة الـ 12 مساءً، و حتى 31 أغسطس، الساعة الـ 12 صباحاً، نأمل أن تساهم هذه الحملة في تشجيع الجهات المعنية على اتخاذ الخطوات الفورية في حل هذا الملف، من خلال الكشف عن المفقودين، وتوفير المساعدة والدعم لعائلاتهم، والعمل على تحقيق الشفافية والمساءلة.
ودعت وسائل الإعلام والجمهور للانضمام إلينا في هذه الحملة الهامة، ونأمل في أن يصبح صوتنا مسموعاً وملموساً في سبيل تحقيق التغيير الإيجابي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاخفاء القسري الحرب السلام اليمن حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.