إل جي العالمية تُعلن عن النتائج الأولية للأرباح
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلنت شركة "إل جي" إلكترونيكس اليوم عن نتائجها الأولية للأرباح للربع الثالث من عام 2025، حيث سجلت إيرادات موحدة بلغت 21.88 تريليون وون كوري، وأرباح تشغيلية بقيمة 688.9 مليار وون كوري.
ورغم التحديات الخارجية، بما في ذلك تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية، فقد تجاوزت النتائج توقعات السوق. وسجلت الإيرادات ثاني أعلى مستوى لها في تاريخ الشركة خلال الربع الثالث، فيما تخطى الربح التشغيلي التوقعات الأخيرة بأكثر من 10%.
مع ذلك، تمكنت "إل جي" من تجاوز التحديات السوقية وتخطي التوقعات بفضل الأداء القوي في قطاعاتها الأساسية والمستقبلية. فقد حافظ قطاع حلول الأجهزة المنزلية على قدرته التنافسية وقيادته للسوق، بينما حقق قطاع حلول المركبات أعلى مستوى ربحية في تاريخه.
تواصل "إل جي" تعزيز أسس أعمالها من خلال التركيز على النمو النوعي، مع اهتمام أكبر بعمليات قطاع الأعمال B2B مثل حلول المركبات وأنظمة التدفئة والتبريد (HVAC)، إضافة إلى توسيع المنصات غير المعتمدة على الأجهزة مثل خدمات الاشتراك في الأجهزة المنزلية ونظام التشغيل webOS، إلى جانب تعزيز حضورها في الأعمال الإلكترونية. ومن المتوقع أن يساهم الطرح العام الأولي لشركة "إل جي" إلكترونيكس الهند المحدودة في توفير تمويل كبير لدعم تحسين هيكل الأعمال وتسريع خطط النمو المستقبلية.
وقد واجه قطاع حلول الأجهزة المنزلية تحديات ناجمة عن الضغوط الجمركية على الصادرات إلى الولايات المتحدة وتأخر تعافي الطلب العالمي. ورغم ذلك، حافظت "إل جي" على ريادتها في فئة المنتجات الفاخرة واستقرت نتائجها في السوق العامة. ويعود ذلك إلى كفاءة عمليات الإنتاج، وإدارة الموارد بفعالية لتخفيف آثار الرسوم، إلى جانب النمو المستمر في خدمات الأجهزة القائمة على الاشتراك.
أما قطاع حلول الوسائط والترفيه، فقد واجه زيادة في تكاليف التسويق نتيجة اشتداد المنافسة في سوق التلفزيونات العالمية. وتسعى "إل جي" في الفترة المقبلة إلى تعزيز تنافسية منصة webOS لتنويع مصادر الأرباح، عبر تطوير نشاطها الإعلاني وتوسيع محتواها الرقمي. كما تخطط الشركة لتسريع نموها في أسواق الجنوب العالمي، حيث لا يزال الطلب على أجهزة التلفزيون مستقراً نسبياً.
ومن المتوقع أن يحقق قطاع حلول المركبات مستوى قياسياً من الأرباح خلال الربع الثالث، مدفوعاً بالأداء القوي لأنظمة الترفيه والمعلومات داخل المركبات الفاخرة، والتي ساهمت في تحسين الهوامش التشغيلية. كما يعمل القطاع على توسيع محفظته لتشمل منصات محتوى السيارات إلى جانب الأجهزة المادية، مع استمرار النمو المدعوم بزيادة الطلب وتحسن الكفاءة التشغيلية في وحدات الإضاءة وأنظمة نقل الطاقة للمركبات الكهربائية.
وفي قطاع الحلول البيئية، تعمل "إل جي" على توسيع حضورها في الأسواق المستقبلية مثل أنظمة التدفئة والتبريد التجارية، وأنظمة التبريد الصناعية ومحطات الطاقة. وقد فازت الشركة مؤخراً بعدد من المشاريع الكبرى، من بينها حلول تبريد مراكز البيانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا. ومع تقدم هذه المشاريع، تسعى "إل جي" إلى الاستفادة منها كمراجع رئيسية لتعزيز إمكانات نموها المستقبلي على المدى الطويل. وفي الوقت ذاته، تستعد الشركة لتسويق حلول التبريد السائل لمراكز البيانات، وهي تقنية من الجيل الجديد يُتوقع أن تصبح من أبرز محركات التوسع في المستقبل.
تُعد هذه النتائج أرقاماً أولية موحدة وفقاً لمعايير التقارير المالية الكورية ،(K-IFRS) وتُقدَّم كخدمة للمستثمرين قبل إعلان النتائج النهائية التي ستتضمن صافي الأرباح. وسيتم الإعلان عن تفاصيل أداء كل قطاع في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ال جى نتائج اعمال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر عامين.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى وجود أكثر من 15600 مريض في القطاع أيضا بحاجة إلى إجلاء عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، مشددة على ضرورة إعادة فتح الممرات الطبية، لضمان وصول المرضى إلى مراكز العلاج المتخصصة وتوفير الرعاية الطبية الطارئة.
وحذرت من تدهور الوضع الصحي في القطاع، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض والفيروسات نتيجة تردي الوضع الصحي والبنى التحتية المتضررة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,869 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,105 آخرين، حتى يوم أمس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.